التيار الأمني الأردني استغل أجواء الحرب على غزة والدعم الأمريكي المفتوح لـ”إسرائيل” لتسريع الإجراءات ضد جماعة الإخوان المسلمين، ضمن رغبة دولية أوسع في القضاء على مصادر دعم المقاومة في المنطقة، بما في ذلك الإخوان الذين لم يحملوا السلاح يومًا ضد الدولة، بل خاضوا مواجهاتهم المسلحة خلال النكبة والنكسة.