السرعة الهائلة التي سارت بها أحداث تلك الواقعة من الغلق الكامل داخليًا وخارجيًا إلى التراجع عن القرار بشكل مفاجئ، دون تبيان تفاصيل ما حدث، منذ لحظة اتخاذ القرار وحتى التراجع عنه، وهي الفترة التي لا تتجاوز اليومين أو الثلاثة أيام على أقصى تقدير، فتحت الباب أمام عدد من التساؤلات والتكهنات