تُدين علنًا وتدعم سرًا.. الوجه الحقيقي لبريطانيا في حرب غزة
كشفت تحقيقات استقصائية عن تواطؤ بريطاني واسع شمل شركات وهمية تدعم صناعة الأسلحة الإسرائيلية، وتدريب ضباط الاحتلال في مؤسسات عسكرية بريطانية، وتقديم دعم استخباراتي عبر رحلات جوية، فضلًا عن نفوذ لوبي “أصدقاء إسرائيل” داخل حزب العمال. هذا التناقض بين الخطاب العلني والإجراءات الفعلية جعل من لندن شريكًا مباشرًا في جرائم الإبادة، ودفع أصواتًا مثل جيريمي كوربن للمطالبة بتحقيق برلماني مماثل لتحقيق تشيلكوت حول حرب العراق.