في لحظة سياسية حساسة، يفتح لبنان ملف نزع سلاح “حزب الله” من جديد، مستغلًا أضعف مراحل الحزب بعد اغتيال نصر الله وتراجع الدعم الإيراني والسوري. تحرّكٌ يقوده الرئيس جوزيف عون وحكومة نواف سلام، بتشجيع أمريكي ووعود اقتصادية، لكسر ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”. لكن القرار يصطدم برفض الحزب وإشارات إيرانية رمادية، وسط قلق داخلي من الانزلاق إلى صدام داخلي أو فراغ سيادي أمام الاحتلال الإسرائيلي. فهل يُنهي لبنان معادلة السلاح خارج الدولة؟ أم يدفع ثمنًا جديدًا في توازن الرعب القائم؟