مع تصاعد الضغوط الدولية وتغيّر المزاج العالمي إزاء ما يحدث، وبعد أن خرج الوضع في غزة عن السيطرة وقفز فوق كل جدران الإنكار والسرديات المضللة، وجدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية نفسها مضطرة إلى استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” لأول مرة في تقاريرها، بعدما بات الواقع أوضح من أن يُنفى، والحقيقة أفدح من أن تُؤجَّل.