ما العدالة التي تنتظرها الأمهات السوريات اليوم؟
إن سوريا العادلة والمنصفة لن تُبنى في قاعات المؤتمرات والاجتماعات الدولية، بل في البيوت التي فقدت أبناءها، وفي المخيمات التي ما زالت تنتظر أسماء المفقودين لتُكتب على شواهد قبورهم. ولعل الخطوة الأولى نحو تلك العدالة تبدأ بالإصغاء إلى الأمهات، إلى وجعهن، وأسئلتهن، وإصرارهن على الوصول إلى العدالة التي تنصفهن وتنصف المجتمع ككل.





