تبدو محاولة كسر الحصار من خلال إرسال قارب صغير يحمل مساعدات غذائية وأدوية إلى غزة بمثابة إعلان رفض لحالة السكون والعجز، وتجسيد لفعل إنساني مقاوم في مواجهة آلة الحرب والحصار، وهذا ما حمله المتضامنون الاثنا عشر على عاتقهم، وهم يشقُّون الأميال البحرية ليقتربوا من شاطئ غزة.