أصبح مصطلح “الخط الأصفر”، الذي ورد في خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، محوراً للجدل حيث يشير إلى حدود إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى، تاركاً الاحتلال مسيطراً على نحو 53% من مساحة القطاع. هذا التمركز المؤقت بات يثير قلقاً حقيقياً من تحوّله إلى حدود دائمة تقسم القطاع، خاصة وأن الانتقال إلى المراحل التالية مرتبط بعوامل غير محددة زمنياً، مثل نزع سلاح حماس ووجود قوة دولية. وتتقاطع التصريحات الإسرائيلية والأمريكية، ومنها خطط إعادة إعمار “شرق غزة فقط”، مع إنشاء تحصينات إسرائيلية على الأرض، لتؤكد أن الخط الأصفر ليس مجرد انسحاب تكتيكي، بل خطة استراتيجية لتقسيم القطاع ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة المعزولة.