اتفاق ترامب بين أرمينيا وأذربيجان أعاد تشكيل موازين القوة في القوقاز، مستفيدًا من تراجع روسيا وأزمة باكو مع موسكو، ومُهمشًا دور إيران عبر ممر إستراتيجي تحت إشراف أمريكي. المبادرة تفتح الطريق لضم أذربيجان لاتفاقيات أبراهام، وتمنح واشنطن امتيازات اقتصادية وجيوسياسية طويلة الأمد، بينما يربط ترامب اسمه بـ”طريق السلام والازدهار” سعيًا لترسيخ إرثه كصانع سلام ونيل نوبل، في مفارقة صارخة مع دعمه لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.