تحوّل هذا الفن، خلال فترة الاستعمار الفرنسي والإسباني، إلى أداة مقاومة فعّالة، استخدمها المغاربة لتحفيز الوعي الوطني، وتمرير رسائل سياسية مواربة، بعيدًا عن الرقابة المباشرة، وهو ما جعل العيطة عرضةً للتشويه والتقويض، ضمن سياسات استعمارية هدفت إلى ضرب هذا الشكل من التعبير الشعبي.