مايكروسوفت لم تكتفِ بدورٍ تقني في ماكينة القتل، بل انزلقت إلى التواطؤ مع أدوات الحصار والتجويع، من تمويلها للمستثمرين القائمين على ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي حوّلت توزيع الغذاء إلى مصائد موت تُطلق فيها النار على الجائعين، إلى شراكاتها مع شركات تصنيع القنابل والطائرات المسيّرة التي دكّت المخابز والمزارع ومنشآت المياه.