ما بين وجبة مُرتجلة من العدس المطحون، ونوبة هلع في مخيم نازحين، تقف النساء في خط الدفاع الأخير، يقاومن الجوع واليأس، ويُخترعن طُرقًا مستحيلة لحماية أطفالهن من موت بطيء، ورغم نداءات الاستغاثة، تظل المساعدات محدودة، والدعم النفسي شبه غائب، بينما تستمر آلة الحرب في سحق ما تبقى من أيامهن.