ما بين “الأسطل” و”أبو شباب”.. أدوات الاحتلال للسيطرة على غزة
في قرية قيزان النجار جنوب خان يونس، وتحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، يطلّ حسام الأسطل بوجهه كقائد ميليشيا مسلحة جديدة تعمل ضد المقاومة، ويقدم نفسه كـ”مسؤول عن منطقة إنسانية جديدة”، على غرار ميليشيا ياسر أبو شباب في منطقة رفح، في مشهد يبدو للوهلة الأولى وكأنه مبادرة فلسطينية محلية، لكنه في جوهره إعادة إنتاج واضحة لسياسة “فرّق تسد” الاستعمارية القديمة.