أبصر جورج إبراهيم عبد الله النور في قلب “القبيات”، وهي بلدة مارونية مسيحية تقع في شمال لبنان، (بعد تخرجه) عمل في شبابه، كمعلم للمرحلة الثانوية، لكنه رفض أن يظل حبيس جدران الفصول، واختار أن يغوص في صراعات أوسع، تتجاوز حدود طائفته وقريته لتلامس نبض القومية العربية وقضاياه الكبرى وأهمها تحرير فلسطين.