العودة للجذور: هل يحل ترامب السلطة الفلسطينية؟
ترامب همّش السلطة الفلسطينية منذ ولايته الأولى بقطع المساعدات وإغلاق الممثلية ونقل السفارة إلى القدس. طرح “صفقة القرن” و”ريفيرا غزة” التي قلّصت دورها إلى جهاز أمني بلا سيادة، فحاولت السلطة استرضاءه بالامتثال لقوانين أمريكية وتشديد التنسيق الأمني، لكنها واجهت اتهامات بالإرهاب وسحب صفتها التمثيلية. مع ذلك، حافظت واشنطن على تمويل أجهزتها الأمنية لخدمة “إسرائيل”، استكمالًا لوظيفتها الأمنية لا السياسية.