هذه المرة تحشر المقاومة نتنياهو في حجر زاوية ضيق، إذ أطاحت بقائمة المبررات التي كان يستند إليها في عرقلته لأي محاولة لإبرام اتفاق، فبجانب مرونتها المطلقة مقارنة بما كانت عليه بداية عملية التفاوض، فقد أغلقت الباب في وجه الفريق المناوئ للتهدئة داخل الحكومة الإسرائيلية من خلال إرجاء الحديث عن النقاط الخلافية.