لا يمكن النظر إلى ما يتعرض له الحرم الإبراهيمي بمعزل عن السياق الفلسطيني العام، وسلسلة الإجراءات المتتابعة التي تنفِّذها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بهدف تهويد جميع المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، ومحو الهوية التراثية والتاريخية للشعب الفلسطيني، وقطع روابطه الدينية والحضارية بأرضه.