لم يكن نصر الله مجرد زعيم لحزب أو قائد لكيان مسلح، إذ يعده أنصاره رمزًا سياسيًا وعسكريًا من طراز فريد، يستمدون منه القوة والإلهام، وينطلقون من خطاباته الحماسية لتحقيق أهداف الحزب، كما يعده الإيرانيون ابنهم البار، وتلميذهم النجيب، وذراعهم الطولى في المنطقة، ومن هنا فسقوطه يمثل خسارة فادحة وصدمة مدوية سيكون لها ما بعدها.