رغم مأساوية الحادث إلّا أنه يشكّل جرس إنذار يُذكّر السوريين بأن طريق الاستقرار لا يزال محفوفًا بالمخاطر، وأن بلادهم تبدو اليوم أمام مفترق طرق: فإما أن تتحول هذه الأحداث إلى فرصة لإعادة ترتيب البيت الداخلي وتعزيز وحدتهم الوطنية، أو أن تُستثمر من قِبل المتربصين بها لتغذية الفوضى من جديد في بلد أنهكته الحرب.