أنقرة ودمشق.. تعاون عسكري يرسم ملامح ما بعد “قسد”
بعد سقوط نظام الأسد وتدمير “إسرائيل” لمعظم القدرات العسكرية السورية، برزت الحاجة الملحّة لبناء جيش وطني قادر على حماية الدولة من الانقسام والفوضى، غير أن المهمة تصطدم بعقبات جسيمة: بنية تحتية عسكرية مدمرة، عقيدة قتالية غائبة، وفصائل مسلحة متشرذمة بولاءات متناقضة أبرزها “قسد” والجيش الوطني، ما يفتح الباب أمام أدوار تركية وسعودية وأميركية مشروطة.