حكومة الإمارات: مطلوب وزراء شباب وتويتر يرد بتعزيز المطالبة

mohd_bin_rashed

مجموعة تغريدات كتبها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي عن دور الشباب وأهمية تمثيلهم والاهتمام بقضاياهم، حيث بدأها بتغريدة عن تمثيل الشباب تحت 25 عامًا نصف المجتمعات العربية، وحديثه أنه من المنطق أن يكون الاهتمام بهم وبقضاياهم يوازي هذه النسبة.

ثم بعد ذلك تحدث عن آمال وطموحات الشباب والقضايا والتحديات التي تواجههم، حيث أكد أن بهم تنهض المجتمعات أو تنهار، وعلى يديهم تتحقق الإنجازات أو الإخفاقات.

وأردف قائلًا في تغريدته الثالثة أنه يريد اختيار شاب أو شابة تحت سن الـ25 ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، وذلك بتعيينه وزيرًا في حكومة الإمارات.

ثم طلب بن راشد في تغريدة أخرى من جامعات الإمارات ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة ممن تخرجوا في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة لاختيار وزير منهم.

وأكد في نهاية تغريداته أن دولة الإمارات دولة شابة قامت على الشباب ووصلت للمراكز الأولى عالميًا بسببهم، مضيفًا أنهم سر قوتها وسرعتها، وهم الكنز الذي يدخروه للأيام القادمة.

لاقت هذه التغريدات انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الإماراتيين احتفاءً بهذا الطلب الحكومي الإماراتي بترشيح مجموعة من الشباب لتعيين أحدهم وزيرًا في الحكومة، ليتفاعل المغرودن الخليجيون مع هذا الطلب ويطلقوا هاشتاجًا يحمل اسم “#مطلوب_جامعي_برتبة_وزير”.

هذا الجامعي المطلوب برتبة وزير نظر إليه المغردون بأنه فرصة ماثلة أمام شباب الإمارات فتحتها الحكومة لتمثيل الشباب بداخلها، حيث شارك في هذا الهاشتاج الآلاف من المغردين المتفاعلين مع مبادرة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد، حتى وصل هذا الوسم إلى مقدمة الوسوم الأكثر تداولًا في الخليج بين رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

هنأ جلال الحضرمي شباب الخريجين بهذه المبادرة متمنيًا لهم التوفيق أمام التحديات القادمة.

وهنأت فاطمة المسعود أخرى الشباب في الإمارات واصفةً إياهم بأنهم أبهروا العالم أجمع وليس العالم العربي فقط.

وتوالى الاحتفاء بين المغردين بمبادرة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، حيث اعتبر هاني أنه الآن الشهادة الجامعية فقط كافية لتكون وزيرًا في الإمارات، بدون تعقيدات ولا شروط تعجيزية.

ومن جانب آخر تدخل مغردون من بلدان أخرى للحديث عن أوضاع الشباب في أوطانهم، حيث تحدث أبوقاسم عن حصول شاب في بلاده على درجة الدكتوراة ولهذا الوقت عاطل في مقارنة بمبادرة الوزير الشاب في الإمارات.

فيما تمنى عمر بوعميم من المسؤولين في الجهات الحكومية الامتثال للأمر وفتح المجال للشباب في إدراة الأقسام.

وعرض مغرد تأييده للفكرة مع إضافة تعديل لها بأن يكون الشباب مساعدين للوزراء بصلاحيات مستقلة إلى أن يتدرب ويستلم منصب الوزير.

وأضاف سعودي آخر أنه سبق وأن عُين الشيخ عبدالله بن زايد وهو في العشرينات بمنصب وزير الإعلام.

لكن رأيا آخر كان حاضرا، فدعم الإمارات للديكتاتوريات العربية ورفض حكومتها لأي محاولات تغيير ديموقراطي في المنطقة يناقض حديث قيادتها عن دعم الشباب، وهو ما قالته منى حوا على فيسبوك

https://www.facebook.com/munahawwa/posts/10205488133339711