وانتصر القيق: الصحفي الفلسطيني ينهي إضرابه بعد قرار إطلاق سراحه

12744585_1098819390194961_3667468952183635693_n

أفادت حنان الخطيب وهبة مصالحة محاميتا هيئة شؤون الأسرى والمحررين المتواجدتان في مستشفى العفولة الإسرائيلية، أن “الأسير الصحفي الفسلطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ قرابة 94 يومًا، قد علق إضرابه اليوم، وذلك بحضور أفراد عائلته والقيادات العربية داخل الخط الأخضر وأعضاء كنيست عرب والمحاميين الفلسطينيين ولجنة أهالي الأسرى في القدس”، كما أعلنت منظمة نادي الأسير الفلسطيني الأمر نفسه.

جاء ذلك بعد أن وافقت السلطات الإسرائيلية على إطلاق سراحه في الواحد والعشرين من مايو المقبل، لتعلن بذلك عن إلغاء قرار الاعتقال الإداري المفتوح الصادر بحقه، والذي خاض بسببه القيق إضرابًا عن الطعام طيلة هذه المدة 94 يومًا مطالبًا بحريته.

وكان الصحفي محمد القيق الذي يعمل مراسلًا لقناة المجد السعودية قد اعتقل في شهر نوفمبر من العام الماضي وحكم عليه بالسجن إداريًا لمدة ستة أشهر فأعلن إضرابًا عن الطعام ورفضت السلطات الاسرائيلية الإفراج عنه رغم تصاعد النداءات المحلية والدولية للإفراج عنه.

هذا وقد أعلنت الهيئة العليا لأسرى حركة حماس في بيان لها، اليوم، أنه من المقرر الإفراج عن الأسير القيق بتاريخ 21 مايو المقبل، بقرار جوهري غير قابل للتمديد، وذلك بموجب اتفاق مبرم مع سلطات الاحتلال، كما أكدت أن الأسير سيواصل رحلة علاجه بعد إنهاء الإضراب في مستشفى العفولة الإسرائيلي تحت إشراف فريق من الأطباء الفلسطينيين، نظرًا لأن وضعه الصحي لا يحتمل الانتقال إلى مستشفى آخر.

على أن يستكمل القيق مدة حبسه في سجن “نفحة” بعد إنهاء فترة علاجه، ولن يتوجه إلى عيادة سجن “الرملة”، لضمان إلزام الاحتلال بالإفراج عنه في الموعد المتفق عليه.

هذا وقد نشرت شبكة قدس الإخبارية مجموعة صور لمحمد القيق يعبر فيها عن انتصاره من داخل المستشفى المحتجز بها.

https://www.facebook.com/QudsN/posts/1098819903528243

فيما انطلقت مسيرات في أرجاء فلسطين احتفالًا بانتصار القيق وانتزاعه وعدًا بإطلاق سراحه.

هذا واحتفل أنصار القيق على مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريد على هاشتاج “#القيق_ينتصر” معلنين فرحتهم بنجاح الصحفي الأسير في معركته مع الاحتلال التي كادت أن تنهي حياته.

حيث كتب خالد صافي أن محمد القيق انتصر على الاحتلال الإسرائيلي بأمعائه الخاوية وسجل بذلك نصرًا جديدًا في تاريخ الأسرى.

بينما كتب المغرد سامي احتفالًا بانتصار القيق أن الفلسطيني لا يحتاج إلى جيوش لاستعادة حقه لأن لديه إرادة وروحه على كفه بحسب تعبيره.

فيما كتبت خنساء فلسطين مباركة لتحرير القيق متمنية تحرير القدس وفلسطين بالكامل.

أما سلوى فترى أن سجن الأفكار لا يُميتها بل إنها تنتشر إذا سجنت تعليقًا على خبر فك إضراب القيق بعد تحقيق مطالبه.

أما هلا ديب فقد اكتفت بكتابة عبارة “الإرادة الحرة تنتصر” بعد إعلان خبر انتصار محمد القيق.

الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها حاليًا أكثر من سبعة الاف فلسطيني ضمن قانون الإعتقال الاداري حيث تحكم عليهم بالحبس القابل للتجديد دون توجيه تهم لهم، وهو الأمر الذي اعترض عليه القيق وأضرب من أجله.