هذه المرة نتناول فلسطين من وجهة نظر أخرى، ليست من وجهة نظر الاحتلال، ولا من وجهة نظر اللاجئين الفلسطينين حول العالم، ولا من حصار غزة، ولا من صراع المستوطنين مع أصحاب الأرض، بل من صور طمسها التاريخ ولكن لم يمحها أو ينساها، صور فلسطين ما قبل الـ1948، الأرض التي حملت أكبر مزيج مختلط من الأديان والأجناس قبل الاحتلال الإسرائيلي، بداية من حقبة المسيح مرورًا بالرومان، الفرس، العرب، الأتراك، الصليبين، والتتار، ومن ثم الغربيين من الفرنسيين والبريطانيين، الصور الآتية توضح شوارع القدس والناصرة وبيت لحم وهي مليئة بالجيوش البريطانية تسيطر على كل مكان كما فعل الرومان قبلهم بقرون طويلة.
نوفمبر 1938، جنود الانتداب البريطاني بعد استيلائهم على مدينة القدس، عند مدخل “بوابة دمشق”/ آسوشيتد برس
في 29 نوفمبر 1947، قرر المجلس الأعلى للأمم المتحدة خطة تقسيم الانتداب البريطاني لأرض فلسطين، حيث انتهى الانتداب البريطاني رسميًا في 14 مايو 1948، وأعلن ديفيد بن غورين رئيس المؤسسة الصهيونية ولادة وطن لليهود مُعترف به عالميًا بدولة إسرائيل.
سبتمبر 1938، الصورة لفتيات يحملن جرات من الطين بعد ملأها بماء النبع، وهم يرتدون ملابس تقليدية يُقال بأنها تشبه تلك التي كانت ترتديها النساء أيام المسيح عليه السلام، أُخذت الصورة على جبل الزيتون في القدس/ آسوشيتد برس
رجل يقف بجوار السلك الشائك الذي أسسه الانتداب البريطاني على الحدود اللبنانية السورية مع فلسطين والذي بلغت تكلفته 500.000 دولار/ آسوشيتد برس
مايو 1939، الشرطة تستخدم الهراوات لتفريق مظاهرة لليهود في القدس خرجوا اعتراضًا على قرارات الانتداب البريطاني لمنح فلسطين بعض الحقوق في الأرض/ آسوشيتد برس
واحدة من أكبر مقابر اليهود على منحدرات جبل الزيتون، معظمهم هم قتلى العصابات الصهيونية في 1948/ آسوشيتد برس
يوليو 1939، جبل الزيتون في القدس، وهو الجبل المقدس في الإنجيل/ آسوشيتد برس
يونيو 1939، تعرضت القدس للعديد من المناوشات العنيفة بين العرب واليهود، بوابة دمشق التي شهدت أحداثًا أثرت في التاريخ الفلسطيني والتاريخ اليهودي/ آسوشيتد برس
يونيو 1939، القبض على فلسطينين مشتبه بهم على أنهم ثوار من المتمردين من قِبل قوات الانتداب البريطاني/ آسوشيتد برس
نوفمبر 1939، فخري النشاشيبي، عضو في لجنة الدفاع العربي، النشاشيبي هي واحدة من العائلات المعروفة في فلسطين، الصورة مأخوذة في الحي العبري في القدس/ آسوشيتد برس
نوفمبر 1945، فندق الملك ديفيد، حيث مكث العديد من جنرالات الجيش، وفي الخلفية يوجد حائط المبكي في القدس وجبل الزيتون/ آسوشيتد برس
نوفمبر 1945، الشباب العرب المتطوعين في ثكنات الجيش البريطاني في القدس، حيث كان يتم تدريبهم على كيفية التعامل مع الإرهابيين، كما كان يتم تدريبهم على استخدام الأسلحة في الأغراض الاحتفالية/ آسوشيتد برس
قوات “الحارس الأسود”، وهي فرقة من الجيش البريطاني الملكي، تقوم بتفتيش مواطنين فلسطينين في القدس أثناء فترة الانتداب البريطاني في فلسطين/ آسوشيتد برس
ديسمبر 1946، لاجئون يهود مرضى، بعد إخراجهم من سفينة اللاجئين التابعة للكنيست الإسرائيلي بالقرب من ميناء حيفا، فلسطين/ آسوشيتد برس
ديسمبر 1947، نساء فلسطينيات يملأن جراتهم بالماء من نبع في الناصرة، فلسطين/ آسوشيتد برس
تفجير الجزء الرئيسي من فندق ديفيد، أثناء عمليات الإخلاء في 1946، في القدس، فلسطين/ آسوشيتد برس
نوفمبر 1945،الشارع الرئيسي في القدس، في منطقة ميدان زيون/ آسوشيتد برس
اليهود الأرثوذكس أثناء إحدى جلسات المجلس الأعلى للأمم المتحدة في القدس في يوليو 1947/ آسوشيتد برس
ضابط مسلح من الجيش البريطاني بجوار قفص بداخله أطفال يهود يتامى، فقد معظمهم والديه في الحرب العالمية الثانية، يستعدون لترحيلهم إلى حيفا بعد أن تم ترحيلهم من قبرص ليعيشوا هناك في فلسطين في أغسطس 1947/ آسوشيتد برس
سكان تل أبيب يقومون بإحاطة سيارات أعضاء اللجنة الخاصة بفلسطين من الأمم المتحدة في يونيو، 1947/ آسوشيتد برس
فتيات عربيات يرتدين الزي الفلسطيني التقليدي وهن يقمن بالتسوق في بيت لحم، فلسطين/ آسوشيتد برس
نوفمبر 1947، احتفالات في شوارع تل أبيب بعد إعلان الامم المتحدة قرار انقسام فلسطين إلى دولتين، تل أبيب، إسرائيل
الفلسطينيون يحرقون ممتلكات اليهود في إضراب دام 3 أيام اعتراضًا على قرار الأمم المتحدة على تقسيم الدولة إلى دولتين، ديسمبر 1947/ آسوشيتد برس
القوات المسماة بالتنظيم العسكري لحماية أرض إسرائيل، تعتلي أسطح المنازل في تل أبيب استعدادًا لاطلاق النار على أي هجوم عربي، ديسمبر 1947، تل أبيب، إسرائيل/ آسوشيتد برس
الفلسطينون الأرمنيون يفترشون أرض الكنيسة الأرمنية في القدس، ينتظرون ترحيلهم إلى أرمينيا التي كانت تتبع الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت/ آسوشيتد برس
قوارب الأمم المتحدة تصل شواطئ حيفا حاملة اليهود الموعودين بالحياة في حيفا، يناير 1948/ آسوشيتد برس
أغسطس 1948، اطلاق العملة الإسرائيلية الشيكل لتحل محل الجنيه الفلسطيني