شهد عام 2015 على الصعيد العسكري تطورات واسعة تضمنت مراحل عدة، كان أولها انتصارات لفصائل المعارضة في إدلب ودرعا وريف اللاذقية، حيث استطاعت فصائل المعارضة من تحرير 98% من محافظة إدلب وحوالي الـ 65% من محافظة درعا، واستمرت التوسع في عدة جبهات إلى حين بدأ التدخل الروسي، والذي صب لمصلحة قوات النظام ووحدات الحماية الكردية.
فقد استطاعت وحدات الحماية الكردية التمدد في ريف حلب الشرقي وريف حمص الشرقي على حساب تنظيم الدولة “داعش”، كما حققت قوات النظام تقدماً في ريفي حلب الغربي والجنوبي على حساب فصائل المعارضة وفي نفس الوقت تمكنت قوات النظام استعادة مساحات كبير في كلٍ من جبلي الأكراد والتركمان مستفيدةً من كثافات الغارات الروسية على المنطقة.
أما وحدات الحماية فكان دعم طائرات قوى التحالف لها كافياً بأن تتقدم في محافظة الحسكة وأن تسيطر على سد تشرين الواقع في الجهة الجنوبية من مدينة عين العرب. فيما استفادت وحدات الحماية الكردية بشكل غير مباشر من الغارات الروسية في ريف حلب الشمالي وسيطرت على مواقع عديدة كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة كان أخرها بلدة منغ ومطارها العسكري وقرية عين دقنة.
اضغط هنا لرؤية الخريطة بحجمها الأصلي
يمكنك الضغط على الصورة للتكبير