سعوديون يتهمون الشرطة بقتل شاب عنصريةً بسبب لونه

06-11-15-147142664

تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لـ “أخو الشاب السعودي ماجد برمنده”، يتهم فيه دورية من الشرطة السعودية بقتل أخيه، حيث روى المقطع على لسان أخيه كيفية مقتل الشاب ماجد على يد عناصر الشرطة.

حيث روى أن أخيه ماجد برمنده توجه إلى دورية الشرطة هذه عندما رأهم يستوقفون سيدات، وقد حدثت مشادة كلامية بين أفراد الشرطة والشاب ما دفعهم للاعتداء عليه، بعدة طرق بعد أن تجمع عليه مجموعة كبيرة من الأفراد عبر بخاخ الدفاع عن النفس والصواعق الكهربائية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

https://www.youtube.com/embed/j2y_cH91b1I

هذا المقطع أثار ضجة كبيرة في الأوساط السعودية خاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث بدأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في التفاعل مع هاشتاج يحمل اسم “ماجد_برمنده_قتل_بضرب_الشرطة”، وقد قام بعضهم باتهام عناصر الشرطة بالتعامل بعنصرية مع الشاب بسبب لون بشرته.

حيث كتب أمير تغريدة تعبر عن وجود العنصرية والقبلية داخل المجتمع السعودي، نافيًا أن يكون من دعاة الفتنة لكنه بحسب تغريدته واقع العنصرية.

 

وائل الأمير تمنى أن يكون الحادث عكس المتدوال على مواقع التواصل الاجتماعي وإلا ستكون فضيحة لها توابعها في وجهة نظره.

فيما شكك البعض في إمكانية أن يأتي القضاء السعودي بحق هذا الشاب حيث كتب ريان:

أما كنان فقد ساير افتراض الأمن بأن الشاب ماجد كان متعديًا “بلطجي” مستحقًا للقبض، لكنه أكد أن ذلك لا يعطي الحق لقتله.

وهو ما أكد عليه هذا المغرد هو الآخر في تغريدته حيث قال أن الشرطي كان بإمكانه اعتقال ماجد من الصفعة الأولى لا الاستمرار حتى الموت.

البعض رأى أن آليات العمل داخل الشرطة السعودية واختيار أفرادها هي السبب الرئيسي خلف هذه الحادثة.

فقد تحدث عبدالملك عن صغار السن الملتحقين بالشرطة قائلًا:

أما عبدالله فقد هاجم ما أسماهم العساكر بضراوة في تغريدة له قائلًا:

واتفق معاهم هذا المغرد عبر ذم طريقة اختيار الملتحقين بالشرطة متهمًا آلية اختيارهم “بالواسطة” حسب تغريدته.

عبدالعزيز الهاشمي يؤكد أن هذه ليست حادثة فردية بل ثقافة حكومية يربى عليها الجنود

غرد محمد الظفيري في اتجاه آخر نافيًا تهمة العنصرية عن الجريمة حيث اعتبارها لا تشكل ظاهرة.

أما التيار السائد فقد اعتقد أن جريمة العنصرية هي أساس مقتل ماجد

أما نوال الهوساوي فقد استنكرت تجاهل الإعلام لقضية مقتل الشاب بهذه الطريقة رغم أنه منتسب للدفاع الجوي السعودي بحسب تغريدتها.

الجدير بالذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تقع في السعودية فقد اتهمت إحدى الدوريات الأمنية بمدينة جدة في العام 2014 بصدم سيارة شاب عمدًا، والتسبب بإدخاله المستشفى ووفاته على إثر ذلك.

حيث شهد مرافقه الذي كان معه في الحادث أنه تم بسبب تهور أحد أفراد الدوريات الأمنية، الذي صدمهما عدة مرات ولاذ بالفرار، أما الشرطة من جانبها فقد أنكرت ذلك واتهمت المتوفي بالاشتباه والهروب.