في خطوة شديدة الذكاء من حملة “مرحبًا باللاجئين” الألمانية، اضطر عدد كبير من معادي الهجرة واللجوء من الألمان إلى الاستماع إلى عدد من اللاجئين يتحدثون إليهم بالألمانية.
تحت عنوان: “ابحث عن العنصرية؛ تجد الحقيقة” قامت الحملة بالتعاقد مع يوتيوب لوضع مجموعة من الفواصل الإعلانية الغير قابلة لتخطيها في مقدمة أي فيديو مضاد للهجرة ومعادي للاجئين على الموقع، وامتازت الفيديوهات التي تستمر لأقل من نصف دقيقة بالكوميديا والجرأة مانحة مجموعة من اللاجئين الفرصة للحديث عن أنفسهم وحياتهم.
قامت المنظمة باستهداف المستخدمين ممن يبحثون عن مجموعة من المصطلحات المعادية للهجرة كجمل: “Refugees out” أو ” Deutschland für Deutsche” وغيرها من الشعارات العنصرية، وتقوم فكرة الحملة على تحفيز تعرف هذه الشريحة على حياة وقصص اللاجئين وموقعهم من ألمانيا والألمان عبر تتبع قصص عدد من اللاجئين.
تمثل الحملة محاولة ذكية للغاية استطاعت تطويع التكنولوجيا وقوة الإنترنت للتغيير وتحسين أوضاع قطاع كبير من ضحايا العنصرية ودعم إدماج العناصر الجديدة في المجتمع الألماني بشكل أفضل