يبدو أن التكهنات حول مستقبل التدريب في ريال مدريد لن تنتهي حتى مع تألق زيدان ولاعبيه في ريال مدريد ووصولهم لنهائي دوري أبطال أوروبا في موسم كان سيئًا على الملكي في بدايته، زين الدين زيدان الملقب بـ (زيزو)، وهو لاعب كرة قدم منتخب فرنسا سابقًا ومدرب نادي ريال مدريد الحالي، ولد في 23 يونيو 1972 في مرسيليا، اسمه الأصلي هو زين الدين يزيد زيدان و هو جزائري الأصل.
هاجر والدا زين الدين زيدان وهما إسماعيل ومليكة واللذان ينتميان إلى منطقة القبائل في شمال الجزائر في عام 1953 قبل بدء الحرب الجزائرية، وبعدها استقرا في المناطق الشمالية للمدينة بابري وسانت دينيس، وفي منتصف 1960 انتقلا إلى الضاحية الشمالية من مرسيليا، في 23 يونيو عام 1972، ولد زين الدين زيدان والذي كان أصغر أشقائه الخمسة.
يُعد زيدان أسطورةً في تاريخ كرة القدم العالمية لطالما حلم الجمهور الفرنسي بلاعب مثله، وأحرز مع منتخب بلاده كأس العالم لكرة القدم واتبعه بكأس أمم أوروبا ثم كأس القارات، ويلعب زيدان في خط الوسط وتحديدًا في الوسط المتقدم، حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات خلال مسيرته الكروية كلاعب، كما وفاجأ جميع المراقبين عندما صوت له كأفضل لاعب في الخمسين سنة الماضية في القارة الأوروبية وقد اختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعبًا حيًا في مارس 2004.
في يوم 4 يناير عام 2016، أعلن نادي ريال مدريد عن إقالة مدرب ريال مدريد رافائيل بينيتيز سابقا وتعيين زيدان كمدرب جديد، وكانت أول مباراة بعد خمسة أيام من استلامه للمنصب، وقد فاز على ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة 5-0.
بدايات عالم الموهبة
كانت بداية زيدان مع كرة القدم مبكرًا جدًا وتحديدًا في سن الخامسة من عمره، حيث كان يلعب مع أطفال الحي على ملعب من التراب مساحته 80×12 ياردة التي كانت بمثابة الساحة الرئيسية للمجمع السكني، وبعدها انضم إلى ناشئي نادي كان والذي بدأ معه مسيرته الكروية الاحترافية.
فبدأ زيدان مسيرته الكروية مع كان الفرنسي في عام 1988، ولعب معهم حتى عام 1992، وبعدها انتقل إلى نادي بوردو الفرنسي، وفاز معهم في كأس إنترتوتو في عام 1995، وحصلوا على المركز الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1999، ثم انتقل إلى نادي يوفنتوس.
نادي يوفنتوس
كان زيدان في نادي يوفنتوس أحد أفضل اللاعبين لدى كارلو أنشيلوتي هو وزملائه ديدييه ديشامب وألساندرو دل بييرو وإدغار ديفيدز، وقد فاز مع الفريق بالدوري الإيطالي مرتين، ووصلوا إلى نهائيين متتاليين في بطولة دوري أبطال أوروبا، وخسروا في المرتين، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي ريال مدريد الإسباني بصفقة هي الأكبر في تاريخ كرة القدم وقتها على مدى ثمانية سنوات متتالية ولكن صفقة كريستيانو رونالدو الأخيرة (94 مليون يورو) هي الأعلى الآن، حيث دفع نادي ريال مدريد 75.6 مليون يورو لكي ينتقل زيدان إلى صفوفهم، وبذلك انضم إلى فريق متخم بالنجوم مثل روبيرتو كارلوس ولويس فيغو.
النادي الملكي
في الموسم الأول لزيدان مع الفريق قادهم إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد أن تغلب الفريق على نادي باير ليفركوزن الألماني بهدف خيالي من زين الدين زيدان في ستاد هامبدن بارك في غلاسكو بإستكلندا، وفي الموسم الثاني حقق بطولة الدوري الإسباني.
في 7 مايو 2006 لعب زين الدين زيدان آخر مباراة له بملعب نادي ريال مدريد سانتياغو برنابيو، وكانت المباراة أمام نادي فياريال الإسباني، وانتهت المباراة بالتعادل 3-3، وقد سجل زيدان الهدف الثاني لريال مدريد وفي نهاية المباراة تبادل زيدان القميص مع خوان رومان ريكيلمي، ويعتبر زين الدين زيدان من أهم وأكبر اللاعبين الذين ساهموا في إنجازات ريال مدريد الإسباني.
مسيرته الكروية مع المنتخب
كان باستطاعة زين الدين زيدان أن يختار اللعب لأحد منتخبين، الأول هو منتخب فرنسا والثاني هو منتخب الجزائر، ولكن قرر زيدان ان يلعب لمنتخب فرنسا بسبب حالة بلاده آنذاك، لعب زيدان أول مباراة دولية له في 17 أغسطس 1994، وقد اشترك في الدقيقة 63 من زمن المباراة كبديل، وكانت المباراة أمام منتخب التشيك، وكان منتخب فرنسا متأخرًا بنتيجة 0-2 عند دخول زيدان، ولكن زيدان سجل هدفين لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
كان مدرب منتخب فرنسا إيمي جاكيه يبني خططه حول لاعب نادي مانشستر يونايتد ايريك كانتونا، ولكن كانتونا حصل على إيقاف لمدة سنة كاملة وذلك بسبب ضربه لمشجع، ولذلك اضطر المدرب أن يغير من خطة الفريق ويضع زيدان كصانع ألعاب، وبالرغم من الانتقادات التي تعرض لها الفريق إلا أنهم وصلوا إلى الدور النصف نهائي في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1996، وخسر الفريق أمام منتخب التشيك بركلات الجزاء الترجيحية.
كأس العالم 1998
قميص زيدان في منتخب فرنسا يحمل الرقم 10
كان زيدان عضوًا بمنتخب فرنسا الفائز في كأس العالم لكرة القدم 1998، وفي المباراة الثانية للمنتخب، تلقى زيدان كارتًا أحمر وتعرض للإيقاف لمدة مباراتين بعد ضرب لاعب منتخب السعودية فؤاد أنور، وتبدو هذه الحادثة مثل الحادثة التي حصلت في كأس العالم لكرة القدم 2006عندما نطح زيدان متيرازي ليلقي به أرضًا وعندها أشهر الحكم الكارت الأحمر لزيدان وخرج زيدان في وقتها، وفي نهائي كأس العالم لكرة القدم 1998 أمام منتخب البرازيل، سجل زيدان هدفين بالرأس ليقود فرنسا للفوز على البرازيل 3-0، والظفر بكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى، كان له في هذه البطولة هدفان وتمريرة تحولت إلى هدف.
سلسلة ومراحل الانتصارات المتتالية في عالم الكرة
- كأس الأمم الأوروبية عام 2000
ساعد زيدان فريقه في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2000 على الوصول إلى المباراة النهائية، وقد سجل هدفًا من ركلة حرة في دور الثمانية أمام منتخب إسبانيا، وسجل الهدف الذهبي أمام منتخب البرتغال في دور النصف نهائي، وفي النهائي فاز منتخب فرنسا على منتخب إيطاليا، وبذلك أصبحت فرنسا أول منتخبًا أوروبيًا يفوز في كأس العالم لكرة القدم وبعده كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وأصبح الفريق في المركز الأول في تصنيف الفيفا العالمي للمنتخبات.
- كأس العالم 2002
منعت الإصابات زيدان من اللعب مما أدى إلى غيابه عن أول مباراتين في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002، وعاد في المباراة الثالثة، وقد خرج منتخب فرنسا من الدور الأول ولم يسجل أي هدف، غير أن زيدان اختير كأفضل لاعب في تلك المباراة.
- كأس الأمم الأوروبية 2004
في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004، بدأ منتخب فرنسا بداية قوية، حيث فاز على منتخب إنجلترا بعد أن سجل زيدان هدفين الأول من ركلة حرة والثاني من ضربة جزاء، ولكن الفريق خسر في الدور ثمن النهائي أمام منتخب اليونان الذي توج بلقب البطولة فيما بعد، وفي 12 أغسطس 2004، قرر زين الدين زيدان أن يعتزل اللعب على المستوى الدولي.
- كأس العالم 2006
زيدان خلال المباراة النهائية في كأس العالم لعام 2006م، وقد عانى منتخب فرنسا في طريقه إلى التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2006، وفي 3 أغسطس 2005 عاد زيدان إلى اللعب دوليًا مع المنتخب، وقد ساعد المنتخب على التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2006، وفي 25 أبريل 2006 أعلن زيدان أنه سيعتزل كرة القدم بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006، لعب زيدان مباراته رقم 100 مع منتخب فرنسا في 27 مايو 2006 أمام منتخب المكسيك.
في المباراة الثانية من كأس العالم لكرة القدم 2006 أمام منتخب كوريا الجنوبية، حصل زيدان في آخر الشوط الثاني على بطاقة صفراء، وقد كانت هذه البطاقة هي الثانية له في البطولة، مما أدى إلى إيقافه في المباراة الثالثة أمام منتخب توغو.
وفي الدور الثاني لعب أمام منتخب إسبانيا، واستطاع أن يسجل هدفًا ويصنع هدفًا آخر لتفوز فرنسا 3-1، وفي دور الثمانية، لعب منتخب فرنسا مع منتخب البرازيل، واستطاعت فرنسا أن تفوز على حامل اللقب بهدف لتيري هنري من صنع زيدان، وقد تم اختياره رجل المباراة، وفي مباراة دور الأربعة أمام منتخب البرتغال، سجل زيدان هدفًا من ركلة جزاء في مرمى الحارس البرتغالي ريكاردو ليقود فرنسا إلى التأهل لنهائي كأس العالم لكرة القدم.
وفي 9 يوليو لعب زيدان مباراته النهائية الثانية في كأس العالم، وكانت آخر مباراة في مسيرته الكروية، وقد سجل هدفًا في الدقيقة السابعة من زمن المباراة من ركلة جزاء، وقد أصبح أحد أربعة لاعبين سجلوا أهدافًا في نهائيين مختلفين لكأس العالم لكرة القدم، واللاعبون هم بيليه وبول بريتنر وفافا، وأصبح بعد هذا الهدف أحد هدافي المباريات النهائية لكأس العالم لكرة القدم، فهو الهدف الثالث له، وقد شارك في ذلك كل من فافا وجيوف هورست وبيليه، وقد طرد في الدقيقة 110 بسبب حركة غير رياضية بينه وبين ماركو ماتيرازي، وبالرغم من هذا الطرد، فإن زيدان قد اختير أفضل لاعب في كأس العالم 2006.
لقطة طرد زيدان من المباراة
في الدقيقة 110 في الشوط الثاني الإضافي من زمن المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم 2006م بين منتخب فرنسا ومنتخب إيطاليا، حصل زيدان على بطاقة حمراء بعد أن قام بنطح المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي، وقد تبادل اللاعبان قبل حصول الحادثة ببضعة ثواني بعض الكلمات الجارحة، وبدأت المشادة عندما سحب ماتيرازي قميص زيدان، فحاول زيدان أن يستفز ماتيرازي فقال له: لا تقلق سأعطيك القميص بعد نهاية المباراة، فقام ماتيرازي بالرد عليه وقال: لا أريد القميص بل أريد أختك، فتراجع زيدان، وسدد ضربة برأسه على صدر ماتيرازي أوقعته أرضًا، ولكن الحكم هوراسيو أليزوندو لم ير الواقعة، فأخبره الحكم الرابع لويس ميدينا كونتاليخو بالحادثة، فأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان.
وقد اعتذر زيدان للأطفال الذين شاهدوه ولكنه رفض أن يعتذر لماتيراتزي، وبعد المباراة، قام الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتكريم زيدان كبطل قومي، وقال شيراك بأن الهجوم على زيدان غير منطقي، وأن فعلته مبررة، وقام رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة بإرسال رسالة إلى زيدان يسانده فيها.
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بفتح تحقيق في الحادثة، وقالوا إن الطريقة التي طرد فيها زيدان كانت قانونية، وأسكت المنتقدين الذين قالوا بأن الحكم الرابع لويس ميدينا كونتاليخو قد رأى الحادثة عبر التلفاز، وغرم الفيفا ماركو ماتيرازي 5000 فرنك سويسري وإيقاف لمدة مباراتين دوليتين، وغرم زيدان 7500 فرنك سويسري وإيقاف لمدة ثلاث مباريات دولية، لكن قرار الإيقاف عن اللعب لم يؤثر على زيدان لأنه قرر اعتزال لعب الكرة نهائيًا.
التدريب في عالم الكرة بعد الاعتزال
بدأ تدريبه في ريال مدريد عام 2013 كمساعد مدرب للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وساهم في إحراز الفريق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2014، وفي 2015 قام بتدريب ريال مدريد كاستيا، وفي الرابع من يناير عام 2016 أعلن فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، عن تعيين الفرنسي زين الدين زيدان مديرًا فنيًا لفريق كرة القدم وإقالة الإسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني السابق، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النادي والذي أكد بيريز خلاله بأن زيدان أحد أبرز الأساطير التي لعبت لريال مدريد، وقال بيريز: “أود أن أشكر زيدان أيضًا لوقوفه إلى جانب الفريق الآن، الرجل الذي أثق تمامًا أنَّ كلمة مستحيل لا توجد في قاموسه”، وتوجه بيريز بالشكر إلى رافا بينيتيز على الفترة التي قضاها مع الفريق وأكد أن قرار إقالته كان صعبًا للغاية.
من جانبه قال زيدان خلال كلمات قصيرة أثناء المؤتمر: “العاطفة الآن تُسيطر عليّ في هذه اللحظات، كما سيطرت قبل سنوات حين وقعت كلاعب لريال مدريد، أؤكد للجميع إنني سأضع قلبي كاملًا في هذا النادي لمنحه كل ما أملك”، وأضاف زيدان: “أشكر إدارة النادي على منحي فرصة تدريب النادي الأفضل في العالم، النادي الأفضل والمشجعين الأفضل هم هنا في مدريد، سأبدأ اعتبارًا من الغد، وأنا على ثقة بأننا بتعاون الجميع سنحقق الألقاب مع نهاية الموسم الحالي”.
يذكر أن زيدان قرر تعيين سانتياجو سولاري لاعب ريال مدريد السابق، وزميله السابق في فريق كان الفرنسي ديفيد بيتوني كمساعدين له في تدريب النادي الملكي صاحب المركز الثالث بالليجا، وكان النادي العاصمي قد أعلن عبر موقعه الرسمي عن مؤتمر لبيريز بعد يومٍ حافل في العاصمة الإسبانية مدريد في ظل توقعات شبه أكيدة بإقالة رافييل بينيتيز وتعيين زين الدين زيدان خلفًا له، وأعلنت الصحافة الإثنين بأنَّ زين الدين سيتسلم مهامه بدءًا من تدريبات الفريق الصباحية الثلاثاء وسيكون إلى جانبه سانتياجو سولاري الذي سيتولى مهمة مساعد المدرب، مؤتمر بيريز أتى بعد يومٍ واحدٍ فقط من تعثر الفريق المدريدي بالتعادل في زيارته لملعب ميستايا، التعثر الذي وضع الكثير من الشكوك حول نهاية مسيرة بينتيز في القلعة البيضاء.
الألقاب التي حصل عليها
نال النجم الفرنسي زين الدين زيدان خلال مشواره مع كرة القدم العديد من الألقاب، حيث حصل على لقب أفضل لاعب ثلاث مرات أعوام 1998 و2000 و2003م، ولقب أفضل لاعب أوروبي عام 1998م، بالإضافة إلى لقب أفضل لاعب في كأس العالم عام 2006م.
كما حقق العديد من الإنجازات من أبرزها كأس العالم 1998م، وكأس أمم أوروبا 2000م، والدوري الإيطالي عامي 1996 و1997م، وكأس السوبر الإيطالية 1997م، بالإضافة إلى الدوري الإسباني 2002م، ودوري أبطال أوروبا عام 1996م مع يوفنتوس، وعام 2002 مع ريال.
في عام 2006م قرر زيدان اعتزال لعب كرة القدم منهيًا تاريخه الكروي مع فريق ريال مدريد ليشغل بعد ذلك منصب مستشار رئيس النادي الملكي ريال مدريد.
الإنجازات الشخصية في عالم كرة القدم
– جائزة اتحاد كرة القدم الأوروبي لأفضل وسط ميدان 1998/1997
– ثالث أفضل لاعب بالعالم 1997
– جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم عام 1998
– أفضل لاعب بالعالم لمجلة World Soccer عام 1998
– الكرة الذهبية 1998
– جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم عام 2000
– اختياره في قائمة أفضل 125 لاعبًا حيًا في مارس 2004.
– لاعب العام لاتحاد كورة القدم الأوروبي 2002/2001
– ثاني أفضل لاعب في العالم عام 2002
– جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم عام 2003
– ثاني أفضل لاعب بالعالم 2006
– الكرة الذهبية عام 2006
– أفضل لاعب أوروبي لـ خمسين سنة ما بين عامي 1954 إلى 2004
– أفضل لاعب في كأس العالم 2006 FIFA World Cup
– أحد أفضل لاعبي خط الوسط لجمعية الاتحاد العالمي للمحترفين 2005، 2006
– جائزة Onze لأفضل أول لاعبي أوروبا 1998, 2000, 2001
– جائزة Onze لأفضل ثاني لاعبي أوروبا 1997, 2002, 2003
– جائزة Onze لأفضل ثالث لاعبي أوروبا 1999
– أفضل لاعب لبطولة اتحاد كرة القدم الأوربية 2000
– أحد لاعبي نجوم العالم للفيفا 1998، 2006
– أفضل لاعب لجمعية الإتحاد العالمي للمحترفين 2001, 2002, 2003
– الشخصية القومية في فرنسا 1998
– ثاني الترتيب في أكثر الشخصيات تأثيرا في دولة فرنسا
تُوج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشر في تاريخه بعد الفوز على أتلتيكو مدريد الإسباني في النهائي بضربات الجزاء.
ختامًا لهذا المقال، فقد استطاع زيزو أن يحقق الحلم الذي لطالما حلم به منذ عقود كأول فرنسي من أصول عربية يحصل ويتوج بكأس دوري أبطال أوروبا في فترة قصيرة من توليه تدريب لنادي الملكي “ريال مدريد”، وبذلك نستطيع أن نقول بأن زين الدين زيدان دخل التاريخ من أوسع أبوابه كمدرب محترف دوليًا يتنافس عليه الجميع.