ترجمة حفصة جودة
من الممكن أن تمتلك جوجل تسجيلًا لأي شيء قلته أثناء استخدام منتجاتها الصوتية لسنوات، ويمكنك الاستماع لذلك بنفسك أيضًا، فالشركة تسجل بهدوء العديد من أحاديث الناس حول منتجاتها، وتعمل تلك الخاصية كوسيلة لتمكين الناس من البحث باستخدام أصواتهم، وتخزين تلك السجلات من المفترض أنه يسمح لجوجل بتحسين أدواتها للتعرف اللغوي، وكذلك النتائج التي تعطيها للناس.
لكنها وفرت أيضًا وسيلة سهلة للاستماع إلى تلك التسجيلات وحذف جميع المعلومات التي جمعتها، يتم ذلك من خلال صفحة خاصة تضم المعلومات التي جمعتها جوجل عنك.
يمكنك الوصول إليها بالتوجه إلى صفحة محفوظات جوجل (Google’s history) والبحث في قائمة السجلات الطويلة، فلدى الشركة صفحة صوتية خاصة، وصفحة أخرى للأنشطة على الإنترنت، والتي سوف تُظهر لك كل مكان تمتلك فيه جوجل تسجيلًا لك على الإنترنت.
تم تقديم البوابة الجديدة في يونيو عام 2015، وكانت نشطة حتى نهاية العام الماضي، وهذا يعني أنه ربما تجد الآن تسجيلات كاملة مختلفة لما قلته وكنت تعتقد أنه سري وخاص.
يمكن لهذه التسجيلات أن تعمل كنوع من اليوميات، تذكرك بمختلف الأماكن والمواقف التي مررت لها أنت وهاتفك، لكنها تذكرك أيضًا بكم المعلومات التي جمعوها عنك، ومدى حميمية تلك المعلومات.
يمكنك أن ترى أكثر إذا كان هاتفك يعمل بنظام “أندرويد”، والذي يمكن تفعيله في أي وقت بأن تقول “حسنًا؛ جوجل”، لكن الجيد أنك تستطيع أيضًا الوصول إلى تسجيلات عن كل الأجهزة التي تعاملت معها استخدام جوجل.
في هذه الصفحة، يمكنك الاستماع لجميع التسجيلات، ويمكن الاطلاع أيضًا على معلومات عن كيفية تسجيل الأصوات، سواءً إذا كانت من خلال تطبيق جوجل أو أي مكان آخر، يمكنك الاطلاع أيضًا على نص مكتوب لما قلته، إذا كانت جوجل قد تمكنت من تحويله إلى نص مكتوب بنجاح.
لكن السبب المفيد لزيارة تلك الصفحة هو حذف جميع المعلومات والتسجيلات من عليها، إذا افترضنا أنك ترغب في ذلك، ويمكنك القيام بذلك إما عن طريق اختيار تسجيلات محددة أو حذف جميع الأشياء دفعة واحدة.
لحذف ملفات معينة يمكنك الضغط على مربع الاختيار في اليسار، ثم الانتقال إلى أعلى الصفحة واختيار “حذف”، أما للتخلص من كل شيء، يمكنك الضغط على رز “المزيد” واضغط على “حذف خيارات” ثم “خيارات متقدمة”.
أفضل طريقة لوقف تسجيل جوجل لكل شيء هو إيقاف تشغيل المساعد الافتراضي “virtual assistant” وعدم استخدام البحث الصوتي، يتغلب هذا الحل أيضًا على المشكلة الرئيسية للخصوصية واستخدام البيانات اليوم، لكنه يقوم بإيقاف أحد أهم الأمور حول استخدام “هاتف أندرويد” أواستخدام البحث في جوجل.
المصدر: الإندبندنت