“عنّا برد كتير ، نزل التلج في سوريا ، عنّا دمار كتير – اش كنت دا قول – ، وفرحانين كتير كتير” ، بهذه الكلمات البسيطة لخص هذا الطفل الحلبي خلاصة الوضع في سوريا في أجواء العاصفة التي تعبر سوريا وجلبت معها الزائر الأبيض الذي غطى مساحات كبيرة من البلاد
الثلج صديق الملايين لا يبدو كذلك بالنسبة لأكثر من مليونين ونصف المليون لاجئ في آخر احصائية موزعين في الدول المجاورة وأكثر من ذلك من النازحين الذي اضطروا لترك بيوتهم والنزوح الى أماكن أخرى او تجمعات داخل سوريا، حيث تقول التقارير أن الشتاء القادم من أقسى الشتاءات على المنطقة الا أن كل ذلك لم يمنع السوريين من قليل من الأمل وسط هذا الدمار والحصار والحرمان من كل أشكال الحياة.
ويظهر هذا المقطع أطفال من سكان حي الوعر بمحافظة حمص يلعبون في الثلوج البارحة
بينما صوّر المكتب الاعلامي في الرقة شريطاً استعرض فيه المدينة أثناء تساقط الثلوج وجانباً من أهل المدينة وهم يمارسون اللعب بالثلج
أطفال يلعبون في الثلوج في مخيم للنازحين في مدينة أطمة شمال سوريا
صورة تظهر اكتساء قلعة حلب وما حولها بالثلوج البارحة
ناشطون من داخل حمص المحاصرة يكتبون حمص على احدى السيارات المكسوّة بالثلوج
ناشطان من مدينة الباب في محافظة حلب يقفون على احدى التلال وقد اكتست المنطقة من خلفهم بالثلوج
صورة نشرها نشطاء مدينة كفرنبل المعروفة بلافتاتها الشهيرة، حيث كتبوا وسط الثلوج: ” لو كانت الحرية ثلجاً ، لنمت في العراء”
احدى شرفات منزل في مدينة بنش من محافظة ادلب وقد وضع عليها رجل الثلج موشحاً بعلم الثورة
طفلتين يظهر عليهما الفرح بالزائر الأبيض من مدينة الباب في حلب تقفان بجانب رجل الثلج موشحاً بعلم الثورة
أحد الأطفال السوريين في مدينة عرسال اللبنانية
مقبرة الشهداء في مدينة الوعر من محافظة حمص
احدى مساجد مدينة حمص حيث كتبت ناشرة الصورة فوقها: “حمص .. الأبيض يليق بك”