15مسلمًا تقلدوا السلطة فى أوروبا عليك معرفتهم

musnoon

تمكن المسلمون في الألفية الجديدة من الوصول إلى مناصب سياسية مرموقة في دول الاتحاد الأوروبي، على الرغم من نمو النظرة الإقصائية والعنصرية من أحزاب اليمين في أوروبا، ولكنها الديمقراطية والمواطنة، التي تفتقدها معظم بلاد الشرق، وهؤلاء هم أبرز من تقلدوا المناصب السياسية والتنفيذية رجالاً ونساءً:

1- خديجة عريب

سياسية هولندية من أصول مغربية وأول امرأة عربية تترأس مجلس نواب أوروبي

ولدت في المغرب عام 1960، وهاجرت  في سن الخامسة عشر مع والديها إلى هولندا، درست علم الاجتماع بأمستردام، عملت مساعدة في معهد لدراسات الاجتماع في جامعة إيراسموس في روتردام، التحقت بالحزب العمالي وصارت نائبة عن الحزب منذ عام 1998، مع انقطاع قصير بين 2006 و2007، ويعتبر الحزب العمالي هو ثاني حزب في البرلمان من حيث عدد المقاعد بعد الحزب الليبرالي، ويشكلان معًا التحالف الحاكم في هولندا، وقد شغلت منصب المتحدث باسم رئيس مجلس النواب، وتسلمت رئاسة المجلس بالوكالة بعد استقالة أنوشكافان ميلبنورغ في ديسمبر 2015، ثم أعيد انتخابها 14 يناير 2016 لرئاسة مجلس النواب الهولندي.

2- سوسن شبلي

ألمانية من أصول فلسطينية وأول مسلمة بتاريخ ألمانيا تشغل منصب المتحدث الرسمي لوزير الخارجية.

ولدت في 26 يوليو 1978، هاجرت عائلتها إلى لبنان بعد حرب ثمانية وأربعين، ثم هاجرت عائلتها إلى ألمانيا، مرت سوسن بظروف صعبة حتى إنها ظلت إلى سن الخامسة عشر بدون أوراق أو إقامة دائمة، تمكنت من الحصول على الثانوية والتحقت بالجامعة لدراسة العلوم السياسية، وتعلمت كيف تؤثر السياسة في مصير عائلة بأكملها، التحقت بالحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وتعد أول امرأة من أصول أجنبية تتولى رئاسة قسم حوار الثقافات لدى وزير داخلية حكومة ولاية برلين، وتشكل قضايا الإسلام أحد أكبر اهتمامات سوسن وانفتاح المسلمين على المجتمع الغربي، وفي 24 يناير 2014 شغلت منصب المتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية الألمانية.

3- نجاة بلقاسم

فرنسية من أصول مغربية وزيرة حقوق المرأة والتعليم.

ولدت في 4 أكتوبر 1977، هاجرت إلى فرنسا مع عائلتها عام 1982، حصلت على بكالريوس الحقوق ثم انتقلت إلى معهد الدراسات السياسية في باريس، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي عام 2002، عملت مستشارة في ديوان رئيس بلدية ليون، كانت المتحدثة باسم فرانسوا هولاند خلال حملته الانتخابية، وفي عام 2012 عينت وزيرة لحقوق المرأة والناطقة باسم الحكومة، عام 2014 عينت وزيرة للشباب والرياضة، ثم وزيرة للتعليم في الحكومة الحالية، وصفتها صحيفة الجارديان “بالوجه الجديد لفرنسا”.

4- نجوى جويلي

إسبانية من أصول مصرية وابنة ثورة 25 يناير، وترأست البرلمان الإسباني في أولى جلساته.

ولدت في مدريد عام 1991، حاصلة على ماجستير علم النفس التعليمي من جامعة الباسك، متخصصة بعلم نفس الأطفال، والدها حموده جويلي، ترك مصر عام 1990 مهاجرًا إلى إسبانيا، شارك والدها في جمع التوقيعات الخاصة بالجمعية الوطنية للتغيير قبل ثورة يناير المجيدة، وتعد نجوى من أحد مؤسسي حزب بوديموس (نحن نستطيع) وعضو لجنته المركزية ومسؤولة عن تواجد الحزب في الشبكات الاجتماعية والتواصل مع الأحزاب الأخرى، حصلت على أعلى أصوات على مستوى إسبانيا (97 ألف صوت)، لتصبح أصغر النواب سنًا، وهو ما أهلها لإدارة الجلسة الافتتاحية للبرلمان حسب القانون الإسباني.

5- رشيدة داتي

فرنسية من أصل مغربي وأول وزيرة عربية بتاريخ فرنسا.

ولدت 27 نوفمبر 1965 في المغرب، نشأت في مدينة سان ريمي الفرنسية لعائلة غير متعلمة، درست القانون وعملت كممرضة لتتمكن من إكمال دراستها، ثم حصلت على الماجستير في القانون العام، وماجستير في العلوم الاقتصادية وإدارة الشركات، في عام 2002 كانت مسؤولة عن مبادرة مكافحة الجريمة التي أطلقها ساركوزي وزير الداخلية في ذلك الوقت، لعبت دورًا بارزًا في تحسين العلاقة بين الحكومة والجاليات في فرنسا، وفي عام 2006 التحقت بحزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية، وفي 2007 كانت الناطقة باسم ساركوزي أثناء حملته الرئاسية، شغلت منصب وزيرة العدل بين عام 2007 و2009 في حكومة ساركوزي.

6- سعيدة وارسي

بريطانية من أصل باكستاني ووزيرة سابقة للشؤون الخارجية في بريطانيا.

ولدت في 28 مارس 1971 من عائلة باكستانية، درست القانون في كلية ديوسبري، وعملت كمحامية، بدأت حياتها السياسية منذ أن كانت طالبة حين انتخبت كنائب لرئيس اتحاد الطلاب في كلية ديوسبرى، وتم اختيارها لتكون عضوةً بمجلس اللوردات عن حزب المحافظين، وفي 12 يونيو 2012 اختيرت لتشغل منصب وزيرة الدولة للشؤون الخارجية وهي لم تتجاوز 40 عامًا لتكون أول وزيرة مسلمة في تاريخ بريطانيا، عندما حاول المحافظون البريطانيون حظر ارتداء الحجاب على النساء، رفضت ذلك، وصنفت كواحدة من أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم، بحسب تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية الإسلامية للمملكة المتحدة، وفي أغسطس 2104 قدمت استقالتها احتجاجًا على موقف الحكومة من العدوان الصهيوني على غزة ودعم الحكومة البريطانية لإسرائيل.

7- صادق خان

بريطاني من أصل باكستاني وأول عمدة مسلم للعاصمة البريطانية لندن.

ولد خان في 8 أكتوبر1970 في العاصمة البريطانية لعائلة مسلمة من أصول باكستانية، حصل على شهادة في القانون من جامعة شمال لندن، عمل في مجال المحاماة وتخصص في حقوق الإنسان ومتابعة ضحايا التمييز، انضم إلى حزب العمال وفي مايو 2005 تم انتخابه عضوًا في مجلس العموم البريطاني، في يونيو 2007 عينه رئيس الوزراء في منصب مستشار الحكومة لشؤون البرلمان، وفي أكتوبر 2008 شغل منصب وكيل وزارة الدولة لشؤون الجاليات والحكومة المحلية، وفي يونيو 2009عمل وزيرًا للدولة لشؤون النقل، وفي مايو 2016 رشحه حزب العمال ليكون عمدة للعاصمة البريطانية.

واجه هجمة شديدة من منافسه بزعم أنه يدعم المتشددين الإسلاميين، ولكنه رد على ذلك بقوله “أنا لندني، أنا بريطاني، أنا مسلم الديانة، وبالطبع فخور بإسلامى”، فاز خان عن حزب العمال على منافسه من حزب المحافظين بأكثر من 300 ألف صوت انتخابي، بعد أن ظل عمدة لندن من المحافظين لثمان سنوات.

8- عايدة هادزيلك 

سياسية سويدية من أصل بوسني ووزيرة التعليم قبل الجامعي في السويد.

ولدت عام 1987 في بلدة فوتشا في دولة البوسنة، هاجرت إلى السويد مع والديها وهي ابنة الخامسة عام 1992، وذلك بسبب الحرب بين البوسنة والهرسك وكورواتيا، نشأت في مدينة هالمستاد بالسويد، درست الحقوق وتخرجت من جامعة “لوند” بالسويد، عينت نائبة لرئيس بلدية “هالمستاد” المدينة التي نشأت بها، وفي أكتوبر عام 2014 اختيرت لتشغل منصب وزيرة التعليم قبل الجامعي في الحكومة السويدية، وتعد أصغر وزيرة في الحكومة.

9- هادية طاجيك

سياسية نرويجية من أصل باكستاني ووزيرة الثقافة في النرويج.

ولدت في 18 يوليو عام 1983 ببلدة تابعة لمقاطعة ستراند في النرويج، ولكن عائلتها هاجرت من باكستان إلى النرويج عام 1970، أنهت دراستها الابتدائية وأكملت دراستها بالمدرسة العليا وتخرجت عام 2001، التحقت بجامعة كينجستون بالمملكة المتحدة لدراسة الحقوق بين عامى 2004 و2005، ثم حصلت على بكالريوس الصحافة من جامعة ستافيجار بالنرويج، ثم توجهت لدراسة القانون في جامعة أوسلو وحصلت على الماجستير في القانون عام 2012، عملت كمستشار سياسي لوزير العدل النرويجي بين عامي 2008 و2009، في 14 ديسمبر عام 2009 انتخبت كعضو في البرلمان عن حزب العمل عن العاصمة أوسلو، اختيرت كوزيرة للثقافة وتعد أول فتاة مسلمة تشغل منصب وزيرة في الحكومة النرويجية.

10- إيجول أوزكان

سياسية ألمانية من أصول تركية وأول وزيرة مسلمة في تاريخ ألمانيا.

ولدت في 27 أغسطس عام 1971، هاجر والدها إلى مدينة هامبروج الألمانية في 2 ديسمبر عام 1963، عملت كمحامية وكذلك عملت في العديد من الوظائف حتى وصلت إلى مديرة تنفيذية في شركة الطرود العالمية (تي إن تي) قبل أن تتقلد منصبها الوزاري، انضمت إلى الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا عام 2004، كانت مهتمة بالسياسة في مرحلة شبابها لذلك حصلت على تدريب في البرلمان الأوروبي عام 2007، انتخبت عضوة في المجلس التشريعي لولاية هامبورج عام 2008، تقلدت منصب وزيرة شؤون المجتمع والاندماج في ولاية ساكسونيا السفلى في أبريل 2010، وبذلك تعد أول امرأة مسلمة ومن أصول أجنبية يتم تعينها كوزيرة في تاريخ ألمانيا.

11- أيدن أوجوز

سياسية ألمانية من أصول تركية ووزيرة الهجرة والسكان في ألمانيا.

ولدت في 31 مايو عام 1967، حصل والدها على الجنسية الألمانية عام 1989، بعد تحقيقه نجاحًا في مجال التجارة الغذائية، تخرجت من جامعة هامبورج بشهادة في الأدب الإنجليزي وكانت رئيسة اتحاد الطلاب في الكلية، حصلت على درجة الماجستير في الموارد البشرية، عملت كمساعدة لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، انتخبت عضوة عن الحزب في البوندستاغ، وفي ديسمبر 2011 تولت منصب نائب الرئيس، وفي عام 2013 تولت وزارة الهجرة والإسكان في ألمانيا.

12- أحمد أبوطالب

سياسي هولندي من أصل مغربي ووزير الدولة للشؤون الاجتماعية والعمل في هولندا.

ولد في 29 أغسطس عام 1961 في المغرب، وفي 17 أكتوبر 1976 وهو في سن الخامسة عشر، انتقل مع والدته وأخوته إلى هولندا للإقامة مع والده، الذى كان يعمل إمامًا بأحد المساجد، تخصص في دراسة الهندسة الكهربائية، ثم تخصص في هندسة الاتصالات، عمل في العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية، عمل كمتحدث باسم وزارة الرعاية الاجتماعية والصحة والثقافة عام 1991، ثم عمل رئيسًا لقسم الاستعلامات في المجلس الاقتصادي الاجتماعي الهولندي، انضم إلى حزب العمال الاشتراكي، وفي عام 2004 صار عضوًا بمجلس بلدية أمستردام، وفي 22 فبراير تم اختياره وزيرًا للدولة للشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة، وفي 31 أكتوبر 2008 وافق مجلس الوزراء الهولندي على تعيينه عمدة لمدينة روتردام، وهي ثاني أكبر المدن الهولندية.

13- نباهت البيرق

سياسية هولندية من أصول تركية ووزيرة العدل في الحكومة الهولندية.

ولدت في 10 أبريل عام 1968 وهي ذات أصول تركية، هاجرت مع عائلتها إلى مدينة “روتردام” عام 1970، التحقت بجامعة ”ليدن” ودرست فيها القانون الدولي والأوروبي، الذي حصلت فيه على شهادة بكالوريوس وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، وكانت في ذلك الوقت تعمل أيضًا في المكتب الوطني لمكافحة العنصرية في مدينة ”أوترخت”، انتقلت بعدها إلى تركيا لدراسة الحقوق في جامعة ”أنقرة”، في الوقت الذي كانت تعمل فيه متدربة في القسم الاقتصادي في المفوضية الأوروبية لمدة ستة أشهر خلال عامي 1991 وعام 1992، انضمت إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وفي السادس من مايو عام 1998 نائبة في البرلمان الهولندي عن حزب العمال، شغلت منصب وزيرة العدل في الحكومة الهولندية بين عامي 2007 و2010.

14- مريم الخمري

سياسية فرنسية من أصول مغربية ووزيرة العمل في الحكومة الفرنسية.

ولدت في 18 فبراير 1978، التحقت بجامعة السوربون لتدرس القانون العام، بدأت مريم الخمري مسيرتها السياسيّة بالانخراط في الحزب الاشتراكي الفرنسي عام 2002، ثمّ دخلت للعمل في بلدية باريس، حيث أسندت لها مهمة الأمن والوقاية من المخاطر الأمنية، تقلدت منصب المتحدثة الرسمية باسم آن هيدالغو، العمدة الحالية خلال حملتها الانتخابية في عام 2014 شغلت منصب كاتبة دولة لسياسة المدينة، وفي شهر أغسطس 2014 التحقت بالحكومة في منصب كاتبة دولة مكلفة بسياسة المدينة، ثم عينت وزيرة جديدة للعمل في حكومة مانويل فالس.

15- مليا بو عطية

رئيسة الاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا ومن أصول جزائرية.

ولدت عام 1987 في الجزائر، ثم هاجرت إلى بريطانيا وهي في سن السابعة، التحقت بجامعة بيرمنغهام شمال غرب بريطانيا، مهتمه بقضايا العرب والمسلمين خاصة بتعامل الإعلام الغربي مع قضايا المسلمين، فازت في انتخابات الاتحاد الوطني للطلاب البريطانيين التي جرت في أبريل 2016، لتصبح أول مسلمة عربية تترأس الاتحاد الوطني للطلاب، وبمجرد ترشيحها واجهت هجمات شديدة من منافسيها حتى إنهم وصفوها بالتعاطف مع تنظيم الدولة ومعاداة السامية، وقد ردت على ذلك أن هناك فرق كبير بين تنظيم الدولة الإسلاميه والإسلاموفوبيا، وترفض فكرة أن الاسلام هو الإرهاب.