دوى انفجاران في صالة السفر 2 من مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول أعقبهما سماع دوي طلقات نارية من قِبل مسلحين، يعد مطار أتاتورك الدولي أكبر مطار في تركيا، والذي يستخدمه الآلاف من الركاب الدوليين والمحليين كميناء جوي مهم للرحلات المستمرة حول العالم، أسفر الهجوم الانتحاري عن قتل 43 وإصابة ما يقرب من 147 شخصًا بحسب تقارير وزارة الصحة التركية.
تشير التقارير الأمنية الصادرة حتى الآن، بأن هناك علاقة بين الحادثة وخلية من خلايا داعش في تركيا تحتوي على عناصر من وسط آسيا، حيث استطاعت عناصر الشرطة الإمساك بأحد المسلحين، وقتل ثلاثة آخرين بعد أن قاموا بتفجير أنفسهم في مكان الحادث، وهناك أنباء عن هروب ثلاثة آخرين من أصل 7 أفراد نفذوا العملية.
عاشت إسطنبول حالة من التحفز والتوتر والرعب بعد الحادثة المروعة التي وصفتها بعض الوسائل الإعلامية التركية بالفاجعة أو المجزرة، حيث أغلقت عناصر الشرطة كل الطرق المؤدية للمطار في إسطنبول، كما تم تأجيل كل الرحلات الجوية المتوقع إقلاعها في ذلك الوقت من مطار أتاتورك، كما أخلت الشرطة المطار من معظم المسافرين الموجودين وقت الحادث.
من كان في إسطنبول في ذلك الوقت كان من الممكن أن يسمع صوت إنذار سيارات الإسعاف تهرع من كل مكان، متجهة في اتجاه المطار،استطاعت الحكومة التركية توفير الرعاية الصحية السريعة والفورية وقت الحادث، كما صرّحت وزراة الصحة التركية بقائمة تحتوي على أسماء المصابين والقتلى، حيث كان أغلبهم من الأتراك وكان بينهم عرب بينهم سعوديين منهم 4 من عائلة واحدة وعراقي وتونسي، كما ضمت القائمة أسماء من أوزبكستان وأوكرانيا بحسب تغريدة للكاتب التركي مصطفى أكيول
قائمة بأسماء القتلى
بالصور: مشاهد ما بعد تفجير مطار أتاتورك: الصور لأسوشيتيد بريس
امرأة تبكي بعد سماع دوي الانفجار
تجمهرعدد كبير من الناس خارج المطار بعد وقوع الانفجارين
المسافرون يركضون خارج المطار
سيارات الإسعاف تملأ المكان بعد الحادث
صور للجرحى وصدمتهم بعد الخروج من المطار
خبراء الطب الشرعي خارج المطار وقت الحادث
هروب المسافرين بعد أن طلبت منهم الشرطة إخلاء المكان
حواجز الشرطة تغلق كل الطرق المؤدية إلى المطار
العمال ينظفون حطام الجدار الخارجي للمطار الذي دمره الانفجار
تباينت ردود أفعال الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي من سب ولعن على الأحزاب الكردية التي كانت السبب في العديد من التفجيرات الإرهابية في تركيا العام الماضي، كما لام الآخرون داعش، ولام البعض الحكومة التركية، وخاصة حزب العدالة والتنمية، وتقصيرها المستمر الذي يؤدي إلى تعرض تركيا لأحداث إرهابية بين الحين والآخر.
Ataturk airport attack smells ISIS when considering the attack type, location and people being targeted..Another sad day for Turkey..
— METIN GURCAN (@Metin4020) June 28, 2016
داعش هي المسئولة عن الحادث، إنه يوم حزين آخر لتركيا
إذا كان الأمر في باريس أو بروكسل فنحن ندين الإرهاب، أما في بلدنا فنقول إنه أمرًا شائنًا وعديم الأخلاق يدين الأحزاب الأخرى، وذلك في تعقيب من نشطاء تويترعلى تغريدة غردها لأونور أديجوزيل نائب حزب الشعب الجمهوري بعد الحادث.
An ISIS-inspired Turkish cell including guys from Central Asia responsible for airport attack.1 captured alive, 3 killed, 3 missing out of 7
— METIN GURCAN (@Metin4020) June 28, 2016
مصادر تشير بأن منفذي الحادث عبارة عن خلية تركية لداعش مكوّنة من 7 أفراد.