يمكن أن تتكرر كل لحظة في التاريخ مرتين، ولكن مع أناس مختلفين وأزمنة مختلفة، إلا أنها مكررة، يعيدها التاريخ بكل تفاصيلها، يمكين للتاريخ أن يعيد نفسه ولكن ليس شرطًا أن يكون في نفس الاتجاه، هذا ما حدث في الحرب العالمية الثانية بالضبط، عندما هرب لاجئو أوروبا من ويلات الحرب إلى منظمة إغاثة اللاجئين في الشرق الأوسط، والتي كان موقعها في سوريا وفلسطين ومصر، حيث وفرّت المنظمة ملجأ للاجئين في تلك الدول حتى تنتهي الحرب، جاء على إثرها وصول العديد من السفن من شواطئ أوروبا إلى شواطئ البحر المتوسط لطلب اللجوء في تلك البلاد في ذلك الوقت.
تتشابه الصور التي نشرتها المصوّرة سانا دولاواي على مجلة ذا تايم مع صور اللاجئين السوريين وهم على الحدود الأوروبية بعد أزمة اللاجئين الأخيرة، قامت المصوّرة بتلوين الصور المأخوذة أيام الحرب العالمية الثانية وعرضها بطريقة تعرض لنا جانبًا آخر من التاريخ يجعلنا ننظر للأزمة السورية الآن بوجهة نظر مختلفة.
صورة: فريد راماج – كي ستون والفرنسية/ التلوين يعود للمصوّرة سانا دولاواي لمجلة تايم
الصورة لهنري بيروف – أسوشيتيد برس
فريد راماج – كي ستون والفرنسية
الصورة لبيتر ج.كارول – أسوشيتيد برس
أسوشيتيد برس
FPG/Hulton Archive/Getty Images
الصورة لآلان جاكسون – كي ستون والفرنسية
ثري لايونز- Getty Images
Getty Images
فريد راماج – كي ستون والفرنسية
أسوشتيد برس