ربما يكون هذا خبر سيء لكل محبي الأفيال، إلا أنه تناقصت عدد الأفيال حول العالم بنسبة 60%، حيث يتم قتل 100 فيل يوميًا من أفيال إفريقيا من قبل الصيادين الباحثين عن العاج، واللحم، وأجزاء من جسد الأفيال يقومون ببيعها، مما جعل عددهم يتناقص بحدة حتى بلغ العدد 400 ألف فيل إفريقي باقٍ فقط في القارة، كما أصبح العدد في قارة آسيا أكثر ندرة، حيث يكون العدد الباقي منهم 40 ألف فيل فقط.
يوم العاشر من أغسطس هو يوم الفيل العالمي، في محاولة لتخصيص يوم يتذكر فيه العالم الأفيال، ينشر موقع ماشابل الأمريكي تلك الصور الخلابة التي تدعو البشر إلى إعطاء مزيد من الاهتمام للأفيال حول العالم، من أجل المحافظة على ما تبقى منها، قبل أن تنقرض قريبًا.
مجموعة من الأفيال الإفريقية تزور بحيرة ماء
فيل طاعن في السن يقوم برعاية أفيال يتامى، في غابة تسافو شرق الديقة الوطنية في كينيا
أفيال بالقرب من جبل كليمنجارو، في تنزانيا
المكان الذي تم فيه ذبح عشرات الأفيال من قِبل صيادي العاج في عام 2002 في غابة تسافو، كينيا
فيل صغير بجانب والديه، في حديقة تشوبي في بوتسوانا
صورة مقربة من عين أحد الأفيال في حديقة كاذيرانجا الوطنية في الهند
حرق 20 طنًا من أنياب الأفيال للحصول على العاج من أجل تصديره إلى السوق الدولي، بعد تجاهل عمليات قتل الصيادين غير القانونية للأفيال
فيل آسيوي يقوم بالاستحمام في بحيرة بتايلند
مجموعة من الأفيال بين الأعشاب المائية في حديقة أمبوسيلي، في مدينة أمبوسيلي في كينيا
أفيال تلعب مع بعضها في حديقة كامباس الوطنية، في سومارتا بإندونيسيا
مجموعة من أنياب الأفيال التي تم قتلها بطريقة غير قانونية، في مخزن بحديقة زقومة الوطنية في 2008، في دولة التشاد
هذا هو ثاني فيل يتم ولادته في هنغاريا منذ 150 سنة، حيث تم ولادة الأول منذ 7 سنوات، ولم يتم ولادة أي فيل آخر حتى ولادة هذا الفيل في 2015
فيل يقوم بتنظيف أذن الآخر أثناء الاستحمام في أحد الأنهار في كمبوديا
جثة فيل في حديقة زقوم الوطنية في تشاد، بعد أن قتله صيادو العاج بإطلاقهم الرصاص من رشاشتهم الآلية عليه
مجموعة من الأفيال تقوم بالاستحمام في نهر بيناويلا في ملجأ للأفيال بسريلانكا
فيل يسير وحيدًا وقت الغروب في إحدى غابات بوتسوانا
فيل رضيع بجوار أمه في إحدى الغابات الإفريقية
فيل إفرقي يسير في أحدى صحاري بوتسوانا
مجموعة من الأطباء البيطرين يقومون بإزالة المصيدة التي وقع فيها أحد الأفيال في ماساي مارا، كينيا
فيل يسير في اتجاه تلال جولا، في حديقة تشوبي الوطنية، بوتسوانا
فيل آسيوي يسبح في البحر
مجموعة من أنياب الفيلة والمنتجات المصنوعة من العاج المحترقة في أديس أبابا عام 2015، حيث قامت الحكومة الإثيوبية بحرق ما يقرب من 6 أطنان من الأنياب المسروقة من ذبح الأفيال غير القانوني، وذلك لردع الصيادين عن قيامهم بتلك الجرائم غير القانونية، لتصبح الحكومة الإثيوبية هي ثاني حكومة في إفريقيا بعد كينيا مكافحة لتجارة العاج غير القانونية.
فيل ينام تحت قدمي أمه في إحدى غابات كينيا
جثة أحد الأفيال المقتولة من قِبل صيادي العاج في حديقة الملكة إليزابيث، بأوغندا
فيل يأكل الأعشاب في حديقة تشوبي الوطنية، في بوتسوانا
عائلة من الفيلة تعود أدراجها إلى غابة مساري مارا، في كينيا
نظرة على تجارة العاج حول العالم
1979- أول موجة قتل: عمل الصيد الجائر بين عامي 1979 و 1989، على خفض عدد الفيلة في إفريقيا من 1.3 مليون إلى أقل من 600.000، بمعدل انخفاض يبلغ 7.4% سنويًا.
1989- المهلة: توقف الصيد غير المشروع إلى حد كبير بعد أن تم حظر تجارة عاج الفيلة الإفريقية، وبدأت أعداد الفيلة بالتعافي.
1997- تراخي الحظر: تم استئناف تجارة العاج الغير قانونية في بعض البلدان الأفريقية، حتى في الأماكن التي تم فيها فرض الحظر، وبذلك تم فتح ثغرات في نظام الحظر، بحيث استمر الحظر الدولي على العاج، ولكن سُمح به للتجارة الداخلية في إفريقيا، وبالطبع أدى ذلك إلى تزايد أعداد الصيد غير المشروع.
ارتفع سعر السوق السوداء لتجارة العاج في الصين بشكل مطرد، ففي عام 2002 كان سعر كيلوغرام العاج في الصين يتراوح ما بين 120 إلى 170 دولارًا أمريكيًا، وفي عام 2010 وصل السعر إلى 750 دولارًًا للكيلوغرام الواحد، وفي عام 2014 وصل إلى 2100 دولار.
تم قتل أكثر من 21% من تعداد فيلة السافانا بشكل غير قانوني خلال الأربع سنوات الماضية، وهو معدل وفيات يفوق بكثير معدل التعويض الطبيعي من خلال الولادات.