في قارة تمتلئ بالاختلاف العرقي والإثني والثقافي، لم يكن مفاجئًا تعدد واختلاف الكُتاب والمواضيع التي يكتبون عنها من سلام إلى حقوق إنسان إلى حقوق المرأة إلى القبيلة، ورغم ذلك فإن عدد الأفارقة الذين حصلوا علي جائزة نوبل في الأدب كانوا 4 فقط! وأنتجت إفريقيا خلال عقود طويلة من الاستعمار وما بعد الاستعمار عددًا من الكُتاب الذين يستحقون الحديث عنهم، وقد اخترنا لكم 7 كُتاب وجدنا فيهم التميز حيث لا يمكن لأحد يريد القراءة في الأدب الإفريقي ألا يقرأ لهم.
وتضم قائمتنا كُتابًا من السنغال وجنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا وهم كالتالي وبدون ترتيب:
1- تشينوا أتشيبي
روائي نيجيري، وهو أول روائي بارز من القارة السمراء كتب بالإنجليزية، من أبرز الموضوعات التي تحدث عنها أتشيبي الإرث الاستعماري في إفريقيا، من أبرز أعماله “الثلاثية: أشياء تتداعى 1958 ومضى عهد الراحة 1960 وسهم الرب 1964″ و”ابن الشعب 1966″ و”كثبان السافانا 1987”.
2- وولي سويانكا
هو كاتب نيجيري، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1986 كأول إفريقي يحصل على مثل هذه الجائزة في الأدب، ويعد من أفضل كتاب المسرحية في إفريقيا واعتبره البعض أفضلهم على الإطلاق، من أبرز أعماله المسرحية “محاكمة الأخ 1960” و”الموت وفارس الملك 1975″، إلى جانب مسرحياته أصدر سويانكا روايتين هم “المفسرون 1965″ وتدور حول 6 مثقفين يحاولون تفسير تجاربهم الإفريقية و”موسم الفوضى 1973”.
3- ميريما با
هي كاتبة سنغالية وحقوقية، في 1980 صدرت أول روايتها “خطاب طويل جدًا” وهي رواية في شكل خطاب كتبته الأرملة راماتولاي تصف فيه كفاحها من أجل البقاء بعد فرار زوجها، وهو الكتاب الحاصل على جائزة نوما، توفيت بعد عام طويل من المرض وذلك قبل أن تنشر روايتها الثانية “نشيد الأرجوان” عام 1981 وتدور حول قصة حب بين شاب سنغالي وشابة فرنسية.
4- نجيب محفوظ
هو روائي مصري، وأول عربي حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ومن أبرز أعماله “الثلاثية: بين القصرين 1956 وقصر الشوق والسكرية 1957″ و”الحرافيش 1977″ و”أولاد حارتنا 1959” والتي تعد واحدة من ضمن أربعة أعمال أدبية حصل بسببها على جائزة نوبل، تصنف أعماله أنها من الأدب الواقعي، وأخيرًا، يعد محفوظ أكثر أديب عربي حولت أعماله للسينما والتليفزيون.
5- نجوجو واثينجو
كاتب كيني، وهو يكتب في الرواية والمسرحية والقصة القصيرة والمقال، حصل على جائزة لوتس للأدب عام 1973، ويطرح اسمه دائمًا كمرشح للحصول على جائزة نوبل في الأدب، أول أعماله كانت مسرحية “الناسك الأسود” وصدرت في 1963 وآخر أعماله كانت في 2015 حيث صدر له كتاب بعنوان في “تأمين القاعدة” ومن أبرز أعماله “شيطان على الصليب 1980″ و”حبة قمح 1966″ و”ساحرات الغراب 2006”.
6- نادين جورديمير
هي كاتبة جنوب إفريقية، حصلت على جائزة نوبل عام 1991 عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصري في جنوب إفريقيا، رغم أنها ولدت لعائلة برجوازية إلا أنها لم تحمل صفة التفرقة العنصرية، وقد كتبت أول قصة لها في التاسعة متأثره بمداهمة الشرطة لمنزل خادمتها السوداء، والجدير بالذكر أنها قد حصلت أيضًا على جائزة بوكر الأدبية، وأن من أبرز أعمالها “شعب يوليو 1981″ و”ضيف شرف 1970″ و”بلد آخر 2001”.
7- جون ماكسويل كويتزي
هو روائي جنوب إفريقي، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2003، وهو ثاني جنوب إفريقي يحصل على جائزة نوبل بعد نادين جورديمير وآخر من حصل على هذه الجائزة في الأدب من إفريقيا.
والجدير بالذكر أنه أول إفريقي يحصل على جائزة بوكر الأدبية مرتين، وأخيرًا من أبرز أعماله “خزي 1999″ و”سيد بيترزبرج 1994″ و”إليزبيث كوستيللو 2001”.