النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده تركيا ونجاحها في مضاعفة ناتجها المحلي أكثر من ثلاثة أضعاف من 230 مليار دولار عام 2002 إلى حوالي 782 مليار دولار عام 2012 ، وزيادة الصادرات لتصل 153 مليار دولار عام 2012 مقارنة بـ 36 مليار دولار عام 2002 .
ولتوضيخ خيوط الخطة التي وُضعت لضرب مفاصل الأقتصاد التركي والتي تجسدت بحملة اعتقالات طالت شخصيات هامة، منهم أولاد ثلاث وزراء ومدير عام أكبر بنك حكومي “هلق بنك” ورؤساء مؤسسات اقتصادية ورجال أعمال بارزين .
أنتشرت اليوم وثيقة مسربة عن الأمن التركي يأمر بها المدعي العام إلقاء القبض على دفعة ثانية من أهم الشخصيات الاقتصادية في تركيا،
رفض جهاز الأمن التركي تنفيذ أمر المدعي العام بإلقاء القبض على هؤلاء رجال الأعمال المقريبين من حكومة حزب العدالة والتنمية أصحاب أكبر أهم مشاريع في تركيا .
هذه الشركات تنفذ مشاريع رئيسية ومفصلية والتي تهدف منها تركيا أن تصبح ضمن أكبر 10 اقتصادات على مستوى العالم بحلول عام 2023 ، ومن خلال تحقيق ناتج محلي إجمالي يصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي،
ومن هذه المشاريع مطار اسطنبول الثالث ، الجسر المعلق الثالث، مشاريع الطاقة ، شركات مقاولات ، بنوك ، وغيرها من الشركات التي تعتبر من أهم مفاصل الأقتصاد التركي.
ومن أبرز الأسماء التي وردت بالقائمة رجل الأعمال التركي “مصطفى طوباش” ( شريك صالح كامل صاحب مجموعة دلة السعودية ) ثالث أغنى رجل أعمال في تركيا ،
ياسين القاضي رجل الأعمال السعودي قال عنه أردوغان أنني كفيل له، والذي تم تبرئته من تهمة الارهاب 2008 من الأتحاد الأوربي 2010 من الولايات المتحدة الأمريكية ،
ابن رئيس الوزراء بلال أردوغان المتخصص بمؤسسات العمل المدني الأوقاف والجمعيات من الأسماء التي أمر المدعي العام بالقبض عليها .
نهاد أوزدمير الرئيس الفخري لأكبر نادي رياضي في تركيا “فنار بهجة” صحاب الشركة التي تنفذ مشروع المطار الثالث في اسطنبول.
هذه بعض خيوط هذه الضربة التي يراد منها شل مفاصل تركيا الأقتصادية ومشاريعها التي تتباها تركيا بها .