كما اختلف توقيت انطلاقة العام الجديد حول العالم حسب التوقيت المحلي، فإن طريقة الاحتفال اختلفت كذلك حسب تقاليد وثقافات كل بلد وشعب، فاحتفل البعض بالألعاب النارية والبعض بدون ألعاب نارية في حين احتفل آخرون بالبكاء واكتفى آخرون بشراء الكعك.
وجلبت مدينة دبي الإماراتية الأنظار بعرضها الأكبر عبر العالم الذي أعده أكثر 200 عامل فني اشرفوا على 400 موقع إطلاق للألعاب النارية التي بلغ عددها 400 ألف مقذوفة أضاءت سماء دبي ابتهاجا بالعام الجديد:
وكذلك استقبل الأستراليون عامهم الجديد باحتفالات كبيرة وضخمة، فتحولت سماء العاصمة سيدني إلى كتلة نارية ملونة بألوان زاهية نتجت عن مقذوفات الألعاب النارية التي بلف إجمالي وزنها 7 أطنان:
وأما اليابانيون، فقد توجهوا بالآلاف إلى المعابد والأضرحة، وذلك للعمل بالتقليد الذي يقول بأن الساعة الأولى من العام الجديد يجب أن تخصص للإلاه، وبعد قرع الطبول مائة مرة متتالية توجه اليابانيون إلى آلهتهم بالبكاء والدعاء:
وفي لندن، أضاءت الألعاب النارية عجلة “عين لندن” الشهيرة عند منتصف الليل بحضور الآلاف من المحتفلين، الذين شاركوا في أول عرض “متعدد الحواس”، وذلك عبر إطلاق قصاصات ورق ملونة صالحة للأكل بطعم الموز وفقاعات برائحة الليمون:
وفي روما، أقيم حفل موسيقي ضخم مساء الثلاثاء في مدرج “سيركو ماسيمو” شارك فيه مغنون ومقدمو أغاني مسجلة، سبقه خطاب لرئيس البلدية اينياسيو مارينو حاول من خلاله إعطاء جرعة أمل للمواطنين الذين يعانون من ظل الأزمة الاقتصادية في إيطاليا متعهدا بأن يكون 2014 “عام الانتعاش” الاقتصادي:
وأما في تونس فقد بات التقليد أن تشتري العائلات كعك رأس السنة من محلات المرطبات والحلويات وتحتفل بدخول العام الجديد في المنزل، وسط أجواء عائلية: