ترجمة حفصة جودة
حصل أطفال تنزانيا وأيسلاندا وإستونيا والنرويج واليابان على المراكز الأولى في قائمة الأطفال الأكثر لياقة على مستوى العالم، بينما حصل أطفال المكسيك وبيرو ولاتفيا وأمريكا على أقل المراتب، ومن بين الدول العربية حصلت المغرب على المركز العاشر بين تلك الدول، وذلك وفقًا لدراسة أجراها جوستن لانج، طالب دكتوراة في جامعة أوتاوا، ونُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
قام لانج مع مجموعة باحثين من أستراليا والولايات المتحدة بتحليل كيفية أداء أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا من 50 دولة في اختبار الركض لمسافة 20 مترًا (66 قدمًا)، والمعروف في أستراليا باسم “اختبار الصافرة”، حيث يقوم الأطفال بالركض بسرعة مكوكية ذهابًا وإيابًا بأقصى سرعة ممكنة، وهي طريقة لقياس أقصى قدراتهم الرياضية.
يقول لانج “النظر إلى قدرة الأطفال الرياضية، يعد ضروريًا لصحة السكان بشكلٍ عام، فالأطفال الأكثر لياقة يكونون في صحة أفضل غالبًا، وتواجد أطفال أصحاء يعني تواجد شباب أصحاء في المستقبل”.
وجد لانج وزملاؤه أنه في الدول النامية، عندما تتحسن بعض المؤشرات الاقتصادية الاجتماعية، يصبح الأداء في اختبار الجري أكثر سوءًا، بينما يحدث العكس تمامًا في الدول المتقدمة.
فعلى سبيل المثال، في الدول النامية التي تحقق مستوى أعلى من التحضر ومؤشر أعلى في التنمية البشرية – تقييم ذلك يعتمد على نوعية الحياة والازدهار – يحقق أطفالهم أسوأ أداء في الاختبار.
وفقًا للانج؛ فهذا الأمر يشير إلى وجود مجتمع في منتصف “تحول النشاط البدني”، في هذه النقطة يصبح السكان أكثر ثراءً وقادرين على إنفاق قدر أقل من الطاقة في الحصول على الطعام والتنقلات اليومية.
يضيف لانج قائلًا: “دلالة تحول النشاط البطني، تشبه سلاحًا ذا حدين، ففي الدول النامية تحدث هذه التحولات بمعدل سريع، لكن الدول النامية ببساطة لا تمتلك بنية تحتية للتعامل مع أعباء الأمراض المزمنة بالإضافة إلى الأمراض المعدية، المنتشرة في هذا الجزء من العالم”.
من الصعب أن نحدد تمامًا كيف تسير تلك البلدان في المرحلة الانتقالية، وفقًا للانج، لكن بالنسبة لإفريقيا، والتي لديها ثاني أسرع معدل تحضر في العالم بعد آسيا، ويزداد فيها دخل الطبقة المتوسطة بسرعة كبيرة، نعتقد أنها أكثر عرضة للفشل بشكل خاص.
وفي جميع البلدان، وجد لانج وباحثوه أن ارتفاع التفاوت في الدخل يرتبط بانخفاض الأداء في الاختبار.
فالبلدان التي توجد بها فجوة كبيرة بين الفقراء والأغنياء، كثيرًا ما تحتوي على قطاع كبير من السكان يعيشون في فقرٍ شديد، ويرتبط الفقر بنتائج صحية سيئة ومن بينها اللياقة البدنية.
الدولة | النسبة المئوية | |
1 | تنزانيا | 97 |
2 | أيسلاندا | 93 |
3 | أسيتونيا | 92 |
4 | النرويج | 87 |
5 | اليابان | 84 |
6 | الدنمارك | 80 |
7 | جمهورية التشيك | 77 |
8 | فنلندا | 77 |
9 | كوت ديفوار | 75 |
10 | المغرب | 74 |
46 | كوريا الجنوبية | 35 |
47 | الولايات المتحدة | 32 |
48 | لاتفيا | 26 |
49 | بيرو | 25 |
50 | المكسيك | 17 |
المصدر: كوارتز