بينما يحافظ الأمريكي بيل غيتس على مرتبته الأولى في قائمة أثرى أثرياء العالم بحكم الثروة التي جمعها طيلة العقود الماضية، يواصل أثرياء آخرون حصد مليارات الدولارات سنويا بنسق أسرع من بيل غيتس وبأرقام تهدد مكانة مؤسس شركة مايكروسوفت على رأس قائمة أثرى أثرياء العالم.
وفي تصنيف موقع فوربس، قفز شيلدون آديلسون من المرتبة 11 على مستوى أمريكا إلى المرتبة الخامسة، وذلك بعد تحقيقه لأرباح تقدر ب15 مليار دولار خلال سنة 2013 وهو ما يعادل 68 بالمائة من ثروته في مطلع السنة والتي أصبحت تقدر الآن بقرابة 37 مليار دولار وذلك بفضل الأرباح التي يجنيها من سلسلة كازينوهات القمار التي يمتلكها في لاس فيجاس وسنغافورة وغيرها من المدن حول العالم.
وفي المرتبة الثانية يأتي الشاب الأمريكي مارك زوكيربرغ، مؤسس موقع فايسبوك، والذي لم يبلغ بعد سن الثلاثين، بتحقيقه لأرباح تقدر ب13.6 مليار دولار أي ما يعادل 112 بالمائة من إجمالي ثروته في مطلع السنة، والتي أصبحت تقدر الآن 25.8 مليار دولار.
وفي المرتبة الثالثة يأتي رئيس موقع آمازون، المتخصصة في البيع الالكتروني على الانترنت، والذي أضاف إلى خزانته 13.3 مليار دولار أي 56 بالمائة مما كانت عليه في مطلع السنة، لتقدر الآن بحوالي 36.9 مليار دولار.
وفي المرتبة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة، فقد تقاسمتها عائلة والتون، حيث حقق جيم وآليس وروبسون وروبسون وكريستي أرباحا تفوق العشرة مليار دولار لكل واحد منهم، وهو ما يعادل قرابة الأربعين بالمائة من ثروة كل واحد منهم على حدا وتفوق ال140 مليار دولار مجتمعة، وذلك بفضل امتلاكهم لسلسلة متاجر وال مارت للبيع بالتجزئة وهي الأضخم حول العالم.
وأما في المرتبة العاشرة فيأتي أثرى أثرياء العالم، بيل غيتس، والذي تقدر ثروته ب74.1 مليار دولار، والتي لم تتضاعف بنفس الوتيرة التي تضاعفت بها ثروة مؤسسي فايسبوك وآمازون، وجنا خلال سنة 2013 أرباحا تقدر ب9.3 مليار دولار، أي ما يعادل 14 بالمائة من إجمالي ثروته في مطلع نفس السنة.