وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة ظهر الثلاثاء إن “الوثائق التي تعلن عنها الحركة اليوم ثبت تورط قياديين في السلطة وأجهزتها الأمنية والإعلامية وفي مقدمتها حركة فتح بالتحريض على المقاومة الفلسطينية وبالتحديد حماس”.
وعرض البردويل خلال المؤتمر مجموعة وثائق ذكر أنها تثبت تورط حركة “فتح” التي تقود السلطة الفلسطينية في حملة التحريض ضد “حماس”.
وأضاف : “هناك أيدي وعقول تعبث في مستقبل القضية الفلسطينية”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني “عانى مما وصفه حملة تشويه في وسائل اعلام مصرية”، معتبراً كل ما نشر في الإعلام المصري مؤخراً “أخبار مفبركة ومزورة لا أساس لها من الصحة”.
وتابع القيادي في حماس “المنطقي أن يكون وراء هذه الحملات التشهيرية الاحتلال ولكن لا يمكن أن يخطر ببال عاقل أن يكون وراءها فلسطيني من أبناء جلدتنا”، وفق قوله.
وبيّن أنه من حق أي جهة قانونية أن تحقق وتكشف إن كانت هذه الوثائق حقيقية أو غير ذلك، مشددا أنها حقيقة “مائة بالمائة”.
وطالب السلطات المصرية بمحاسبة من “ينشطون أمنيًا على أرضها لتخريب العلاقة بين الفلسطينيين والمصريين”.
وتتهم حماس في الوثائق التي عرضتها عناصر من حركة فتح بالمسئولية عن معظم الأخبار المفبركة التي نشرها الاعلام المصري خلال الفترة الماضية.
كما اتهم البردويل حركة فتح بالتجسس على أحزاب مصرية ونقل وثائق ومحاضر إلى أحزاب أخرى للتحريض بين الأحزاب، قائلاً “هناك وثائق أخرى لم نعرضها تتعلق بالشأن الداخلي للأحزاب الداخلية المصرية”.
واعتبر “تورط بعض قيادات فتح والسلطة التي تشوه حركة حماس والمقاومة بأنها جريمة مضاعفة”، أرجع أهدافها لدق الأسافين بين الشعبين الفلسطيني والمصري لتحقيق مكاسب فئوية.
وعزا البردويل سبب كشف حركته عما في يديها من وثائق في هذا الوقت بالتحديد “لأن الحملة أصبحت مسعورة وأصبح يكتوي بنارها كل فلسطيني، “وآن الأوان لكشفها”. وفق قوله.
وحصل موقع “نون بوست” على جملة من تلك الوثائق التي عرضتها “حركة حماس” في مؤتمرها الصحفي بغزة …