قالت وكالات أنباء مساء أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طلب من النائبين الجمهورين ليندسي جراهام و جون ماكين (المرشح السابق للرئاسة الأمريكية) زيارة مصر لحث العسكر على التحرك بسرعة ناحية انتخابات جديدة لنقل السلطة للمدنيين في البلاد.
وقال النائب ليندسي جراهام أن الرئيس أوباما طلب من النائبين الذهاب إلى مصر خلال الأسبوع القادم لإيصال رسالة للطرفين على الساحة بأهمية سرعة نقل السلطة للمدنيين، وأنه يجب على العسكر التحرك بسرعة للسماح بانتخابات جديدة وإعادة المسار الديمقراطي. وأضاف جراهام “سنوصل رسالة موحدة مفادها بأن اعتقال المعارضة السياسية يجعل ما جرى يبدو أكثر فأكثر كانقلاب عسكري”
المخاوف الأمريكية في هذه المرحلة تتمثل في تسمية ما حدث في مصر “انقلابا عسكريا”، لأن هذا يعني أنه على حكومة واشنطن التوقف عن دعم الحكومة والجيش المصري بمعونة سنوية تتجاوز ١.٥ مليار دولار.
المعونة التي ترسلها الولايات المتحدة تخشى في حال توقفها من تعطيل برامج أمنية “تساهم في تأمين الحدود مع اسرائيل ومنع تهريب السلاح إلى قطاع غزة”
“قطع المعونة عن مصر سيؤدي للمزيد من عدم الاستقرار” بحسب ليندسي جراهام
في الوقت نفسه طالب كارل ليفين، السيناتور الديمقراطي ورئيس لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس بوقف المساعدات عن مصر. قائلا أنه سيدعم “اعادة متدرجة للمساعدات اذا أوفت الحكومة المصرية بالتزاماتها المتعلقة بإجاد حكومة متعددة الاتجاهات وإجراء انتخابات بحسب خارطة الستة أشهر” التي أعلنها الفريق عبدالفتاح السيسي.