مانينغ خائن وبطل في عيون الشعب

Bradley Manning i

أدانت القاضية العسكرية دينيس ليند الجندي برادلي مانينغ بعشرين تهمة أبرزها انتهاك قانون التجسس من أصل اثنين وعشرين تهمة وجهت له على اثر قيامه بتسريب برقيات خاصة بالدبلوماسية الأميركية السرية والسجلات الحكومية والعسكرية للولايات المتحدة لفائدة موقع ويكيليكس، على أن يتم النطق بالحكم الذي قد يصل إلى أكثر من 120 سنة سجن غدا صباحا.

ويبلغ إجمالي الوثائق العسكرية والديبلوماسية التي قام مانينغ بتسريبها 700 ألف وثيقة سرية كشفت أسرارا كثيرة عن المفاوضات التي كانت الديبلوماسية الامريكية تديرها مع عدد من دول العالم ومراسلات عسكرية للجيش الأمريكي احتوت على أسرار عمليات عسكرية نفذها الجيش الأمريكي وفضائح لتجاوزات عدة كان أبرزها فيديو لطائرة آباتشي وهي تستهدف بالرصاص الحي مجموعة من المدنيين العراقيين وبينهم مصور تابعة لوكالة رويترز

وفي أمريكا انقسمت الآراء ما بين مؤيد لما قام به مانينغ من كشف لفضائح كانت ترتكب باسم الشعب الأمريكي دون علمه، في حين ندد آخرون ووصفوا فعله هذا بالخدمة الذهبية لأعداء أمريكا وبالضربة القاسية للديبلومسية الأمريكية التي واجهت ولازالت تواجه صعوبات كبيرة في رأب الصدع الذي سببه مانينغ على مستوى علاقات أمريكا مع حلفائها وخصومها على حد سواء.

كما أطلق نشطاء وحقوقيون حملة عالمية لجمع التوقيعات لإسناد جائزة نوبل للسلام لمانينغ :

https://twitter.com/STWuk/status/360012129962696704