ترجمة حفصة جودة
دعونا نواجه الأمر، نحن جميعًا نقوم بالتصفح ما بين التطبيقات المختلفة المذهلة، وعاجلًا أو آجلًا، سنجد أنفسنا في موجة من التحميل الجنوني ما بين تطبيقات الطبخ والأزياء والألعاب إلى تطبيقات الأخبار، وبمجرد أن نبدأ التحميل تخزن هواتفنا تلك التطبيقات افتراضيًا على الشاشة الرئيسية، ومن هنا تبدأ المشكلة.
وكشخصية متحمسة للتطبيقات – وفي محاولة حذرة لتجنب تكدس التطبيقات – كنت بحاجة لإيجاد وسيلة لتجنب الفوضى المحتملة التي يسببها تحميل واستخدام العديد من التطبيقات، وجعلني هذا الأمر أتساءل، كيف يقوم مستخدمو نظام iOS بالتعامل مع تلك الفوضى؟ هل أدركوا أن فوضى التطبيقات تلك تتسبب في مشكلة؟ وما الحل لتنظيم تطبيقاتك؟
من خلال خبرتي في تصميم المنتجات، أعتقد أن أفضل طريقة لتنظيم الكثير من البيانات هي البحث النوعي، لذا قررت الخروج والتحدث مع المستخدمين، كنت أعتقد أن التحدث مع 10 من مستخدمي iOS عددًا كافيًا لمساعدتي في صياغة فكرة حول كيفية الإجابة على تلك الأسئلة.
كان العديد من الناس يترددون في مشاركة شاشاتهم معي، لكن الكثيرين كانوا أكثر من سعداء بذلك، ولحسن حظي فقد وجدت الكثير منهم، كنت أنظر إلى شاشاتهم ونتحدث عن تطبيقاتهم المفضلة، وقد انتقيت بعض من التطبيقات الرائعة طول الطريق، تنقاشنا أيضًا عما يجري في حياتهم، وقد لاحظت أن ذلك ينعكس على كيفية استخدامهم للتطبيقات، إليكم النتائج التي توصلت إليها:
– غالبية الشاشات التي رأيتها (70% على وجه الدقة) كانت تشبه تلك الصورة، مما يعني أن معظم المستخدمين لا يدركون أن هذه الفوضى مشكلة حقيقية.
– هذا المستخدم – على سبيل المثال – ملحن موسيقي، هذا المزيج من ألوان رسومات “Sri Yantra” مع التطبيقات يؤذي عقلي، بالرغم من أن هذا المستخدم يبدو في توافق وسلام مع ذلك، في أثناء تنقلي بين الصفحات لاحظت أن تطبيقات مثل iBooks وWallet وhealth وthe Weather، موجودة على الشاشة الرئيسية رغم أنه نادرًا ما يقوم باستخدامهم، ومن الممكن أيضًا إزالتهم مع نظام تشغيل iOS10، بالإضافة إلى ذلك هناك تطبيق للسكة الحديد الإسرائيلية على هاتفه بالرغم من أنه لم يكن هناك منذ أكثر من عام، لكن الغريب أن هذا المستخدم قام بتنظيم جميع التطبيقات الموسيقية في ملف أنيق حتى يستطيع الوصول إليهم بسهولة.
– هناك مستخدمون آخرون يبدو أنهم يستخدمون طريقة أكثر منهجية لتنظيم تطبيقاتهم، فعلى سبيل المثال:
– هذا المستخدم مبرمج XML ومحلل بيانات، يقوم بتنظيم تطبيقاته في فئات تقوم على استخدام الأفعال، ثم يضعهم بدقة في ملفات ينظفها ويدققها مرة في العام، يمثل هذا المستخدم 30% من المستخدمين، مما يعني أن هناك على الأقل 30% من مستخدمي iOS سوف يقدرون هذا البحث.
لا مانع لدي من وجود تطبيقات لا استخدمها، فكل عام أقوم بمراجعة التطبيقات وتنظيفها، حيث أمسح جميع تطبيقات االهاتف وأبدأ من جديد
الآن، نحن نعلم أن 70% من المستخدمين لا يعتقدون أن فوضى التطبيقات مشكلة، وأن 30% فقط يعتمدون نظامًا أو منهجية لتنظيم تطبيقاتهم، ومن منطلق الحد من العبء المعرفي وزيادة الاستخدام، أنصح بتنظيم التطبيقات حسب اللون، هذه صورة لتطبيقات هاتفي يمكنك إلقاء نظرة عليها.
لقد وجدت أن هذه الطريقة أكثر فعالية في تنظيم التطبيقات لأن العقل البشري يقوم بمعالجة الألوان والصور أسرع من التنظيمات حسب الفئة أو على أساس الفعل، وهي وسيلة أسهل للتصفح والعثور على ما تبحث عنه، كما أنها تبدو جميلة، بالإضافة إلى ذلك قررت استخدام صفحة واحدة لكل لون، مما يعني أن أقوم بمسح تطبيق لإضافة آخر مكانه عندما تكون الصفحة كاملة، فهذا الأمر يساعد على الحد من تكدس التطبيقات.
هل تعتقدون أن تنظيم التطبيقات حسب اللون أكثر فعالية؟ وكيف تقومون بتنظيم تطبيقاتكم؟ شاركونا آراءكم.
المصدر: ميديم