أطلق نشطاء الثورة السورية على جمعتهم اسم “جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر” في إشارة للطبيب حسين سليمان الذي قُتل وعُذب في معتقل لتنظيم داعش في مدينة “مسكنة” شرق حلب ليتحول مقتله إلى شرارة ثورة جديدة ضد التنظيم .
يذكر أن عدة مظاهرات خرجت في حلب والرقة وريف إدلب تطالب بخروج داعش من المناطق المحررة وتوحيد صفوف الثوار لمواجهة داعش ونظام الأسد على حد السواء. كان من أبرزها مظاهرة في بلدة كفرتخاريم بريف إدلب والتي رد عليها مقاتلوا داعش بإطلاق النار .
مصادر المعارضة أفادت بإقتحام الثوار لبلدة الدانة أبرز معاقل التنظيم في ريف إدلب كما جرت اشتباكات بين جبهة النصرة وكتائب إسلامية وفصائل من الجيش الحر من جهة وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى أسفر عن تحرير أجزاء كبيرة من مدينة حلب ومنبج والأتارب إلى جانب عدد من المدن والقرى التي كانت تسيطر عليها داعش في ريف إدلب , كما تم اعتقال عدد كبير من المقاتلين الذين ينتسبون للتنظيم على رأسهم أبو “صابر التونسي” أمير داعش في مدينة الأتارب .
المواجهة لم تتوقف في الريف الإدلبي أو الحلبي إذ سرعان ما انتقلت إلى الرقة التي تهيمن عليها داعش وسط الشمال السوري لتندلع حرب شوارع مع إشتباكات هي الأعنف والتي وحدت الصفوف بين حركة أحرار الشام الإسلامية وبين جبهة النصرة لمواجهة تنظيم الدولة والتي سرعان ما أسفرت عن تحرير 50 معتقلا ً من سجون التنظيم إلى جانب محاصرة المقر الرئيسي له وسط المدينة , إلا أن الكفة إنقلبت عسكريا ً بعد أيام قليلة لصالح تنظيم الدولة الذي استقدم تعزيزات من قرى وريف المدينة كما قام بسحب جميع عناصره من دير الزور شرق البلاد لمواجهة باقي الفصائل , كما أدى الإشتباك إلى شل حركة المدينة لليوم السابع على التوالي مع مطالبة الناس عبر المآذن بعدم التجوال في شوارع المدينة حرصا ً على سلامتهم .
معركة التنظيم مازالت حامية والإشتباكات مازالت على أشدها في مدينة تل أبيض التي تقع على الحدود مع تركيا والذي انتشر الجيش التركي على حدودها فور إندلاع المعركة , إذ نشر ناشطون مقطع فيديو على موقع يوتيوب يظهر الأهالي وهي تهرب نحو الجانب التركي بسبب سقوط قذيفة دبابة على المعبر السوري قيل بأنها إُطلقت من جهة تسيطر عليها داعش في المدينة .
يذكر أن تنظيم داعش يعد من أقوى التنظيمات الجهادية في سورية إلى جانب جبهة النصرة و الجبهة الإسلامية ذات الطابع السلفي والتي تضم أقوى الفصائل المقاتلة على الأرض أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية ولواء التوحيد وجيش الإسلام , هذا وقد ناقشت الجبهة الإسلامية في وقت سابق مواجهة تنظيم الدولة عسكريا ً إلا أن الرفض جاء من جهة حركة أحرار الشام بحجة الإقتتال الداخلي في صفوف الثورة إلا أن الجبهة قررت تغيير رأيها أخيرا ً والإنضمام لمعركة الثوار في مواجهة التنظيم .
أطلق نشطاء الثورة السورية على جمعتهم اسم “جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر” في إشارة للطبيب حسين سليمان الذي قُتل وعُذب في معتقل لتنظيم داعش في مدينة “مسكنة” شرق حلب ليتحول مقتله إلى شرارة ثورة جديدة ضد التنظيم .
يذكر أن عدة مظاهرات خرجت في حلب والرقة وريف إدلب تطالب بخروج داعش من المناطق المحررة وتوحيد صفوف الثوار لمواجهة داعش ونظام الأسد على حد السواء. كان من أبرزها مظاهرة في بلدة كفرتخاريم بريف إدلب والتي رد عليها مقاتلوا داعش بإطلاق النار .
مصادر المعارضة أفادت بإقتحام الثوار لبلدة الدانة أبرز معاقل التنظيم في ريف إدلب كما جرت اشتباكات بين جبهة النصرة وكتائب إسلامية وفصائل من الجيش الحر من جهة وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى أسفر عن تحرير أجزاء كبيرة من مدينة حلب ومنبج والأتارب إلى جانب عدد من المدن والقرى التي كانت تسيطر عليها داعش في ريف إدلب , كما تم اعتقال عدد كبير من المقاتلين الذين ينتسبون للتنظيم على رأسهم أبو “صابر التونسي” أمير داعش في مدينة الأتارب .
المواجهة لم تتوقف في الريف الإدلبي أو الحلبي إذ سرعان ما انتقلت إلى الرقة التي تهيمن عليها داعش وسط الشمال السوري لتندلع حرب شوارع مع إشتباكات هي الأعنف والتي وحدت الصفوف بين حركة أحرار الشام الإسلامية وبين جبهة النصرة لمواجهة تنظيم الدولة والتي سرعان ما أسفرت عن تحرير 50 معتقلا ً من سجون التنظيم إلى جانب محاصرة المقر الرئيسي له وسط المدينة , إلا أن الكفة إنقلبت عسكريا ً بعد أيام قليلة لصالح تنظيم الدولة الذي استقدم تعزيزات من قرى وريف المدينة كما قام بسحب جميع عناصره من دير الزور شرق البلاد لمواجهة باقي الفصائل , كما أدى الإشتباك إلى شل حركة المدينة لليوم السابع على التوالي مع مطالبة الناس عبر المآذن بعدم التجوال في شوارع المدينة حرصا ً على سلامتهم .
معركة التنظيم مازالت حامية والإشتباكات مازالت على أشدها في مدينة تل أبيض التي تقع على الحدود مع تركيا والذي انتشر الجيش التركي على حدودها فور إندلاع المعركة , إذ نشر ناشطون مقطع فيديو على موقع يوتيوب يظهر الأهالي وهي تهرب نحو الجانب التركي بسبب سقوط قذيفة دبابة على المعبر السوري قيل بأنها إُطلقت من جهة تسيطر عليها داعش في المدينة .
يذكر أن تنظيم داعش يعد من أقوى التنظيمات الجهادية في سورية إلى جانب جبهة النصرة و الجبهة الإسلامية ذات الطابع السلفي والتي تضم أقوى الفصائل المقاتلة على الأرض أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية ولواء التوحيد وجيش الإسلام , هذا وقد ناقشت الجبهة الإسلامية في وقت سابق مواجهة تنظيم الدولة عسكريا ً إلا أن الرفض جاء من جهة حركة أحرار الشام بحجة الإقتتال الداخلي في صفوف الثورة إلا أن الجبهة قررت تغيير رأيها أخيرا ً والإنضمام لمعركة الثوار في مواجهة التنظيم.