لكن هناك بارقة أمل عند من لآزال ضميره حياً حيث انطلقت حملات كثيرة في أماكن عدة حول العالم للتضامن مع مخيم اليرموك حملت عنواناً موحداً “هنا مخيم اليرموك”
بدأت الحملة في الأراضي الفلسطينية وفي هذا السياق قال المحلل السياسي هاني البسوس أن التبرعات التي تم جمعها من المواطنين سواء أكانت من خلال المساجد او الجهات الحكومية وغير الحكومية قدمت اليسير للاجئين الفلسطينين في مخيم اليرموك.
وأشار البسوس لشمول الحملة لكافة الأراضي الفلسطينية وأنها لا تقتصر على قطاع غزة فقط , مشيراً للحالة المأساوية التي يمر بها المخيم حيث لا يوجد لديهم حتى ادني مقومات الحياة .
ونوه البسوس ان الضائقة المالية في فلسطين لا تمكن الحكومة الفلسطينية والفصائل لتقديم كل ما يلزم للمخيم لكن بعض التبرعات التي تم جمعها من المواطنين ساعدت ولو بالقليل. وأكد أيضاً على إدخال بعض شاحنات المعونة قد الى المخيم .
تضامن واحوال سيئة
بدأت الحملة في الأراضي الفلسطينية وفي هذا السياق قال المحلل السياسي هاني البسوس أن التبرعات التي تم جمعها من المواطنين سواء أكانت من خلال المساجد او الجهات الحكومية وغير الحكومية قدمت اليسير للاجئين الفلسطينين في مخيم اليرموك.
وأوضح ازدياد الوضع الصحي سوءً مع ظهور أمراض خطيرة خاصة بين الأطفال ، بسبب الاعتماد على الحشائش ولحوم القطط والكلاب الشاردة للبقاء على قيد الحياة، فضلاً عن انعدام الكوادر والمراكز الطبية المؤهلة”.
وحمل البسوس “النظام السوري وحلفاءه المسؤولية عما يجري في مخيم اليرموك”. وقال: “إن النظام السوري والمليشيات التابعة له والتي تحاصر المخيم الفلسطيني منعت كل أشكال الدعم والمساعدة التي حاولت منظمات إنسانية إدخالها للمحاصرين”
وشدد البسوس على مسؤولية العالم المتمدن، وخاصة مؤسسات حقوق الانسان ووكالة الغوث في التعاون الجاد مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، لوقف ما وصفه بـ “المجزرة” التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطنين والسوريين.
حملة اعلامية
وفيما يتعلق بدور الاعلام قال مدير اذاعة الرأي الفلسطينية عبد الرحمن أبو العطا أن التضامن الاعلامي مع مخيم اليرموك ياتي ضمن حملة ( هنا مخيم اليرموك ) اكد ابو العطا ان أكثر من خمسين إذاعة محلية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة اطلقت موجة مفتوحة، ضمن “اليوم الإعلامي للتضامن مع مخيم اليرموك”، والذي تسبب الحصار المفروض عليه منذ أكثر من مائتي يوم عن استشهاد العشرات من سكانه والذين قضوا نحو أربعين منهم جوعا ونتيجة سوء التغذية.
وتم خلال اليوم الإعلامي، قراءة تقارير إعلامية حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ومحاورة عدد من المسؤولين الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من المتواجدين داخل مخيم اليرموك، وآراء المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى جمع التبرعات على الهواء لصالح لاجئي مخيم اليرموك.