دعوات للكشف عن مصير صحفي مصري مختف في الإمارات

anas-fouda

اتهم ناشطون قوات الأمن الإماراتية باختطاف الصحفي المصري أنس فودة والذي اختفى عقب منعه من السفر من قبل السلطات الإماراتية في مطار أبوظبي.


وكانت السلطات الإماراتية قد رفضت السماح لفودة بالسفر وطُلب منه أن يراجع الأمن الجنائي في أبوظبي، وبعدها انقطعت كل الصلات به و”ولم نعلم مكان احتجازه أو التهمة الموجهة إليه” بحسب أبيه فودة زوجة الصحفي المختطف.



وكان فودة الذي أسس وعمل في بعض من أهم المواقع العربية على الشبكة مثل العربية نت و موقع شبكة إم بي سي و محيط وإسلام أونلاين قد أرسل برسالة عنونها بـ “قبل الغياب المحتمل” توقع فيها اعتقاله بعد علمه بقرار منعه من السفر.

وكان الصحفي زين العابدين توفيق قد قال أن صديقه أنس فودة قد أرسل له رسالة  بتاريخ ٢٩ يونيو، لنشرها إذا انقطعت أخباره.

وقال فودة في رسالته أنه قد اكتشف أنه ممنوع من السفر. “اكتشفت يوم الخميس أنني ممنوع من السفر خارج الإمارات ومطلوب للتحقيق لدى السلطات الأمنية في أبو ظبي. وشخصيا ليس لدي علم بخلفيات ذلك القرار وأرجو أن يكون الموضوع بسيطا، وألا تكون له علاقة بآراء سياسية أو جزءا من تداعيات تدهور العلاقات بين مصر والإمارات، وأرجو في كل الأحوال أن تتاح لي حقوقي الإنسانية البسيطة من ألا أخضع للمساءلة في غرفة مظلمة وفي غياب ممثلي سفارتي ومحام أرضى عنه، وفي غياب نقيب الصحفيين السيد ضياء رشوان أو أحد أعضاء مجلس النقابة.”

وأضاف فودة “إن ساءت الأمور –وهو ما لا أرجوه ولا أتوقعه- فقد يحال بيني وبين أبنائي (رجوى، 15 عاما) و(مالك، 14 عاما) وأمهما التي أعتبرها مناضلة حقيقية (السيدة أبية بدر)، وأحب لهذه الأسرة الجميلة الصالحة أن يعرفوا أنهم تركوا خلفهم أبا محبا لم يرتكب جريمة ولم يفكر يوما في ارتكاب جريمة. “
وكان بعض النشطاء قد أسسوا صفحة على فيس بوك داعين للإفراج عن فودة

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قد قال أن أنس فودة لم توجه له أي اتهامات رسمية، إلا أنه “محبوس على ذمة قضية تتعلق بالأمن القومي لدولة الإمارات”
https://www.youtube.com/watch?v=X5epSZdAgFw