الصورة: أثناء زيارة الرئيس الأمريكي إلى تنزانيا
أعلن البيت الأبيض عن دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة الدول الأفريقية للمشاركة في قمة تعقد في واشنطن في الخامس والسادس من أغسطس المقبل، مستثنيا في دعوته كل من مصر والسودان وزيمبابوي
وقال بيان صدر عن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما يتطلع إلى الاجتماع مع قادة الدول الأفريقية لتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع أحد أكثر المناطق حيوية وذات النمو السريع في العالم.
وتهدف القمة التي ستستغرق يومين البناء على التقدم الذي تم إحرازه خلال جولة أوباما الأفريقية الصيف الماضي مع تدعيم روابط الاستثمار والتجارة مع القارة الأفريقية والتأكيد على التزام الولايات المتحدة نحو أمن أفريقيا وتطور الديموقراطية هناك.
وطُرح مبدأ عقد هذه القمة منذ الجولة الأفريقية لأوباما في يونيو الفائت .. وسلم متحدث باسم البيت الأبيض هو جوناثان لالي فرانس برس لائحة بالدول التي دعى قادتها إلى القمة ، ومن بين الدول الأفريقية التي لم تدرج في القائمة زيمبابوي والسودان ومصر ومدغشقر
وفي تعليق على الخبر، قال متحدث باسم الخارجية المصرية في تصريح لقناة تليفزيونية مصرية “أنه في حال التأكد من صحة هذا الخبر فإننا نستغربه ونعتبره إجراء خاطيء وسيتم التعليق عليه عقب التأكد من صحته”
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن أوباما سيرسل دعوة إلى جميع الدول الأفريقية التي ترتبط بوضع “جيد” مع الولايات المتحدة ، أو لم يتم تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي.
وقد تم تعليق عضوية القاهرة في الاتحاد الإفريقي بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر. كما أن زيمبابوي عُلقت عضويتها في الاتحاد الإفريقي لنفس السبب تقريبا وهو “غياب رئيس يتمتع بشرعية في البلاد” بعدما طالبت بذلك دول إفريقية ولحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ومدغشقر التي لا تحافظ على علاقات جيدة بالولايات المتحدة تفتقر كذلك لشرعية انتخابية، وهو ما جعل واشنطن تطالب أكثر من مرة بإجراء انتخابات حرة في الجزيرة الإفريقية. أما السودان فلا تتمتع بعلاقات جيدة مع واشنطن بسبب مطالبات الولايات المتحدة بمحاكمة الرئيس السوداني عمر البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في دارفور.