بالصور.. درنة الثائرة متروكة للطوفان

قبل 12 عامًا، كانت درنة من أوائل المدن الليبية التي ثارت على حكم معمر القذافي، وبعد رحيل القذافي صمدت في وجه الحكومات المتعاقبة حتى حاصرها حفتر بين عامي 2015 و2018، ثم شن في النهاية حملة عنيفة مدمرة طالت المسلحين والمدنيين ولم ترحم أحدًا.

لم تطل فترة الهدوء كثيرًا، فقبل يومين ضربت المدينة عاصفة دانيال المدمرة، لتترك وراءها آلاف القتلى والمصابين والمفقودين، تشير التقارير إلى اختفاء أحياء كاملة من المدينة داخل البحر وذلك بعد انهيار سديّن في المدينة لتغرق في فيضان مدمر.

فقد الكثير من الليبيين خارج البلاد، الاتصال بأقاربهم في درنة وذلك لانقطاع الكهرباء والإنترنت نتيجة الكارثة، لم تكن ليبيا مستعدة لكارثة بهذا الحجم، وقد تسببت الأوضاع السياسية والصراعات في تفاقم الأزمة.

يقول شهود عيان إن جثث الضحايا منتشرة في كل مكان، في البحر وفي الشوارع وتحت المباني المدمرة وفي الوادي، كانت الأرقام الرسمية قد سجلت حتى الآن 5000 قتيل وعشرات آلاف المفقودين، وما زال الرقم قابلًا للزيادة.

تسببت العاصفة في مقتل 5 آلاف على الأقل، وعشرات آلاف المفقودين.
تسببت العاصفة في مقتل 5 آلاف على الأقل، وعشرات آلاف المفقودين.

الجثث انتشرت في الشوارع، فيما غيبت السيول المتجهة صوب البحر جثثًا أخرى.

طبيعة العمران الطينية لكثير من الأحياء وسّع الكارثة.

انهيار الطرق على حافة الوادي نتيجة اندفاع مياه الفيضان.

فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدات الغذائية.

انهيار الكثير من المباني نتيجة قوة العاصفة.

معالم شوارع درنة تختفي وسط الدمار.

الذهول يبدو على وجه المواطنين دون أي قدرة على استيعاب ما حدث.

مشهد السيارات يبدو كأنه حادث سير مروع.

بعض المواطنين عالقون على الطريق الذي دمرّه الفيضان.

على جانبي الطريق، لم يعد هناك ما يمكن إنقاذه.

انهيار الكثير من المباني فوق رؤوس أصحابها دون أي فرصة للنجاة.

البحث عن أي أثر للحياة وسط أنقاض المباني.

فريق إنقاذ تابع لجمعية الهلال الأحمر الليبي، يبحث عن ناجين.

انهيار سد درنة بالكامل، ما نتج عنه فيضانات شديدة.

لقطة جوية لمدينة درنة بعد أن غمرتها مياه الفيضانات.