أنهت الممثلة الأمريكية سكارلت جوهانسون علاقتها بمنظمة الإغاثة الدولية أوكسفام بسبب انتقادات وجهت لها على إثر تعاقدها مع شركة “سودا ستريم” الإسرائيلية التي تعمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وقالت جوهانسون، التي كانت سفيرة لأوكسفام، أنها أنهت علاقتها مع المنظمة الدولية بسبب “اختلاف جوهري في الآراء” وبسبب مقاطعة المنظمة لأي معاملات تجارية مع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث ترى المنظمة أن في ذلك أمر غير قانوني ويمثل انتهاكا لحقوق الفلسطينيين.
الإعلان الذي قامت سكارلت جوهانسون بتسجيله لصالح شركة سودا ستريم والذي حصد أكثر من 4 مليون مشاهدة في أقل من يومين بسبب إحتوائه على نوع من السخرية من شركتي كوكا كولا وبيبسي:
https://www.youtube.com/watch?v=zxq4ziu-wrI
وقاد النشطاء المناهضون للتطبيع عامة والمنادون إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية القادمة من الضفة الغربية خاصة، حملة انتقادات حادة ضد جوهانسون مزجوا فيها ما بين الإعلان والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بسبب اغتصاب أراضيهم من قبل المستوطنين وكذلك بسبب جدار الفصل الذي يشل حركة آلاف الفلسطينيين يوميا.
صورة مفبركة تظهر سكارلت وهي تشرب المشروب الذي تسوق إليه وخلفها معاناة الفلسطينيين من جراء المستوطنات والجدار:
وأوكسفام هي ائتلاف دولي من 13 منظمة تعمل مع نحو 3000 شريك في 100 دولة بهدف إيجاد حلول دائمة للفقر والمجاعات حول العالم. ومشهورة ببرامجها التنموية واستجابتها للكثير من الكوارث الطارئة على مستوى العالم منذ تأسسها في عام 1942 في بريطانيا تحت اسم Oxford Committee for Famine Relief حيث كان هدفها إغاثة السكان الذين عانوا من المجاعة في اليونان تحت الاحتلال النازي في ذلك الوقت.
أحد الإعلانات التي سجلتها سكارلت جوهانسون لصالح أوكسفام قبل سنتين في إطار حملة إغاثية استهدفت المجاعة في الصومال: