حملة الكترونية على #أنا_اليرموك

BfV3MiwCQAA0cWg

تفاعل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي مستخدمين هاشتاج #أنا_اليرموك ، وذلك رفعاً منهم للمخاطر التي يعاني منها مخيم اليرموك جنوب محافظة دمشق في سوريا.

ويعتبر المخيم الذي أنشأ عام 1957 أكبر تجمّع للفلسطينيين في سوريا على مساحة لا تتجاوز 2.5 كيلو متر مربع دون أن تعتبره وكالة الأونوروا مخيماً بشكل رسميّ.

المخيم الذي يقطنه قرابة 137 ألف نسمة كان ملجأ لكثير من أهالي ريف دمشق وأحياء العاصمة دمشق الذي نزحوا اليه نتيجة تعرض مناطقهم للقصف كون المخيم كان هادئاً نسبياً وبعيداً عن خطوط الاشتباك.

ولكن في منتصف شهر ديسمبر 2012 بدأت حملة عسكرية من قوات النظام على المخيم وذلك بسبب تواجد العديد من عناصر الجيش الحر فيه إضافة إلى عناصر اللجان الشعبية التي انشقت وانضمت للقتال ضد قوات الأسد.

ليبدأ من 26-12-2012 حصار ممنهج على مخيم اليرموك ومن بداخله بمنع إدخال إلا كميات معينة من المواد الغذائية، ليمنع في فبراير 2013 – أي قبل عام كامل – منع إدخال الخبز بشكل نهائي على المخيم وتقليل كميات المواد الغذائية المسموح بها، وفي يوليو من العام ذاته تم إغلاق جميع المداخل والمخارج بشكل كامل.

وكانت أولى قافلات الإغاثة قد دخلت إلى مخيم اليرموك في 19 يناير الماضي بعد قرابة العام الكامل من الحصار الذي كان تاماً في أشهره الـ 6 الأخيرة،  الأمر الذي أدى إلى مجاعة حقيقية في المخيم واستشهد على أثرها 90 من السكان جوعاً فضلاً على الشهداء اليومين من القصف والقنص المتواصل من قوات النظام السوري على المخيم.

وتعرضت إحدى القوافل الاسبوع الماضي لاطلاق نار، الأمر الذي هدد عملية إدخال المساعدات الاغاثية التي تشرف عليها الأونورا، في الوقت الذي ما زالت القوافل لا ترقى أبداً لحجم الحاجة المطلوب نظراً للكثافة السكانية العالية وطول مدة الحصار.

الفنان الفلسطيني محمد عساف كان قد دعى المغردين إلى التفاعل مع حملة #أنا_اليرموك على حسابه في تويتر

وقال المغردون :

 

ويروي الكاتب الفلسطيني طارق حمد قصة مخيم اليرموك في عدة تغريدات كان أبرزها :