“من الصعب بل المستحيل أن تجد مهرجانًا سينمائيًا في السعودية” كانت هذه إجابة مغترب مقيم بالعاصمة السعودية الرياض، حين توجهنا بسؤاله عن مهرجان الأفلام السينمائية في المملكة العربية السعودية والذي تقيمه جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الظهران بالدمام (شرق المملكة) هذه الأيام.
لم يتوقع هذا المقيم أن المملكة من الممكن أن تحتضن مهرجانًا للأفلام السعودية، فبالأمس كان الحديث عن عرض أي عمل فني داخل السعودية أزمة تتورط فيها معظم أجهزة الدولة، فكيف يمكن أن تكون هناك مهرجانات سينمائية بها؟ إلا أنه عبر في الوقت نفسه عن سعادته حين باغتناه بالحديث عن هذا المهرجان.. فهل سمعتم أنتم عنه أيضًا قبل ذلك؟
ماذا عن المهرجان؟
مهرجان الأفلام السعودية حدث ثقافي غير ربحي تقيمه جمعية الثقافة والفنون بصورة سنوية من خلال فرعها في مدينة الدمام شرق المملكة، حيث يتطرق إلى إلقاء الضوء على أحدث الأفلام الإبداعية، ويضم برامج تدريبية وتنافسية إلى جانب العروض الجماهيرية.
كما أنه يعد أحد إفرازات المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية، من أجل تعزيز الحراك الثقافي داخل المملكة بما يسمح بخلق فرص للمواهب الفنية السعودية من الجنسين من رواد صناعة السينما، سواء بين الكتاب الشباب أو طلاب الجامعات، لتبادل وجهات النظر في المجالات المختلفة والاستفادة من تجارب المبدعين في تلك المجالات.
يصنف مهرجان الأفلام السعودية كونه حدثًا ثقافيًا لا يهدف للربح، تقيمه جمعية الثقافة والفنون بصورة سنوية من خلال فرعها في مدينة الدمام شرق المملكة
يأتي المهرجان هذا العام والذي عنون له بـ”في لمح البصر” بالتزامن مع التوجهات الجديدة التي اعتمدتها الهيئة السعودية العامة للترفيه بهدف تنشيط السياحة الداخلية للمملكة من خلال العديد من الفعاليات الترفيهية المختلفة، والتي تهدف إلى تقديم البديل للسعوديين لقضاء فترة إجازاتهم داخل المملكة وليس خارجها، انطلاقًا من رؤية 2030 التي أطلقها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مما يضفي عليه نوعًا من الخصوصية.
نجح المهرجان خلال دوراته الماضية في إثراء المكتبة الفيلمية السعودية بعشرات الأعمال المقدمة، والتي نجحت في وضع المملكة على أول الطريق نحو الدخول إلى عالم السينما عبر تخريج كتائب جديدة من الشباب المهتم بهذا اللون الثقافي.. فماذا عن الدورات الثلاثة الماضية؟
إحصائية بالأعمال المشاركة في مهرجان أفلام السعودية 2017
2008.. الانطلاقة الحقيقية
كان عام 2008 الانطلاقة الأولى نحو الدخول إلى عالم السينما السعودية، حيث شهد ميلاد مهرجان أفلام السعودية في نسخته الأولى والتي جاءت تحت عنوان “مسابقة أفلام السعودية – الدورة الأولى” ليعد أول حدثًا جماهيريًا في هذا المجال.
تقدم للمهرجان حينها 114 فيلمًا، تم اختيار 44 منهم فقط، للمنافسة على جوائز مسابقات المهرجان: مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ومسابقة السيناريو، كما شمل برنامج العروض العديد من الأفلام المشاركة التي عُرضت بالموازاة مع بقية الأفلام دون أن تدخل في المسابقات.
كما أصدر المهرجان حينها كتاباين أحدهما يوثق حركة صناعة الأفلام في السعودية، وجاء تحت عنوان ” فيلموغرافيا السعودية: من 1977 – 2007م” للمؤلف خالد ربيع السيد، والآخر يتناول الجوانب الفنية، تحت عنوان “الكتابة بالضوء: في السينما اتجاهات وقضايا” للكاتب أمين صالح.
وبعد مرور سبع سنوات على النسخة الأولى للمهرجان، انطلقت النسخة الثانية عام 2015، والتي تلاقت مع الانتشار الواسع لصناعة الأفلام في السعودية والإقبال الكبير على ممارستها من قبل مختلف فئات المجتمع ومن الشباب على الخصوص، حيث بلغ عدد الأعمال التي استقبلها المهرجان في فترة التسجيل 104 أفلام و74 سيناريو، تم اعتماد 66 فيلمًا و34 سيناريو للتنافس في مسابقات المهرجان الأربعة.
وبعد النجاح الذي حققته النسخة الثانية، فكرت الإدارة المسؤولة عن المهرجان في عقد المنافسات كل عام، وهو ما كان بالفعل، ففي 2016 انطلقت الدورة الثالثة من المهرجان من خلال تقديم ما يقرب من 112 فيلمًا و72 سيناريو، فماذا عن مهرجان هذا العام؟
يعد العام 2008 الانطلاقة الأولى نحو الدخول إلى عالم السينما السعودية، حيث شهد ميلاد مهرجان أفلام السعودية في نسخته الأولى ليصبح أول حدثًا جماهيريًا في هذا المجال
من حفل ختام الدورة الأولى للمهرجان عام 2008
58 فيلمًا سعوديًا و89 سيناريو غير منفذ
في السابع والعشرين من هذا الشهر انطلقت فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته الرابعة تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام وبالمشاركة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، والذي من المقرر أن يستمر حتى الأول من أبريل القادم، بمشاركة عشرات من الأفلام بشتى أنواعها.
الأعمال المشاركة في المهرجان تتنافس فيما بينها من خلال أربعة محاور رئيسية هي مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو غير المنفذ، كما يصاحب المهرجان عدد من الفعاليات كالورش والندوات المتخصصة في شتى المجالات السينمائية بمشاركة فنانيين سعوديين.
يشارك في المهرجان ما يقرب من 58 فيلمًا سعوديًا مقسمين إلى أفلام روائية وأفلام وثائقية وأفلام للطلبة، بالإضافة إلى 89 سيناريو غير منفذ لعشرات الكتاب في محاولة للخروج بأفضلها للتنفيذ بعد ذلك وترجمتها إلى أعمال فنية.
تتكون لجان التحكيم بالمهرجان من كل من: أولاً: لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية وتتكون من الفنان أحمد ماطر، المخرج محمد راشد بوعلي، الفنان عبد المجيد الكناني، ثانيًا: لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية، وتتكون من: المخرج عوض الهمزاني، الكاتب حسام الحلوة، المخرجة نجوم الغانم، ثالثًا: لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة، وتتكون من: المخرج هند الفهاد، الفنان خالد أمين، المخرجة فاطمة مشربك، رابعًا وأخيرًا: لجنة تحكيم مسابقة السيناريو، وتتكون من: الكاتب محمد البشير، الكاتب حسن حداد، الكاتبة منال العويبيل.
ما يقرب من 58 فيلمًا سعوديًا مقسمين إلى أفلام روائية وأفلام وثائقية وأفلام للطلبة، بالإضافة إلى 89 سيناريو غير منفذ، يتنافسون على جوائز المهرجان
كما أن هناك لجنة استشارية عامة للمهرجان تتولى مهمة الإشراف على سير العمل بداخله في محاولة للخروج به في أبهى صورة وتتكون من رائد الأعمال قسورة الخطيب والمدير التنفيذي لشركة ثري سيز علاء يوسف والمخرج السينمائي بدر الحمود والمصور عوض الهمزاني، هذا الكم الهائل من الأفلام المشاركة واللجان المتعددة والتي تضم عشرات الفنانيين من مختلف التخصصات
أعضاء لجنة التحكيم في المهرجان
تطوير ثقافة صناعة السينما في المملكة
يأتي المهرجان في إطار جهود التعريف بالأفلام السعودية، في محاولة لتشجيع المشاركين فيها وتحفيز طاقاتهم من أجل تطوير ثقافة صناعة الأفلام في المملكة بشكل عام، وذلك من خلال رفع معايير الجودة والتجهيزات الفنية في خطوة جديدة تهدف إلى الرقي بالمحتوى المشارك في مسابقات المهرجان.
هذا المحفل الفني السنوي لا يهدف فقط لتطوير صناعة الأفلام في المملكة فحسب، بل يأتي ضمن خطة معدة سلفًا على مدار العام تسعى إلى إعطاء أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور، عبر خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.
إدارة المهرجان تسعى لترجمة تلك الأهداف المعلنة من خلال عدد من الفعاليات بجانب عرض الأفلام، ومنها تقديم بعض الورش التدريبية على أيدي المتخصصين في هذا المجال، حيث يتضمن المهرجان خمس ورش عمل هي “ورشة إدارة وتمويل الإنتاج الثقافي” ويقدمها المدرب الثقافي الموريتاني عبد الرحمن لاهي، “ورﺷﺔ أﺳﺎﺳﯾﺎت ﺗﺻﻣﯾم رﺳوم ﺛﻼﺛﯾﺔ اﻷﺑﻌﺎد” ويقدمها المخرج رائد الشيخ، ورشة التصوير السينمائي “السينماتوغرافي .. النظرية والتطبيق” ويقدمها المصور السينمائي عبد الله الشريدة، ورشة “الارتجال للكاميرا” ويقدمها المخرج محمد الجراح، وأخيرًا ورشة “تطوير هيكل القصة وتنمية الشخصية” والتي يقدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الأمير محمد بن فهد الكسندر وودمن، ويبقى السؤال: ماذا عن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان؟
تطوير مستوى المبدعين الشباب أبرز أهداف مهرجان أفلام السعودية
ماذا عن أبرز الأعمال؟
“نعم تم رفع معايير القبول كما وعدنا صنّاع الأفلام في ختام المهرجان العام الماضي، ثقة منا بأنهم يطلبون الأجود والأجمل، وابتكرنا جوائز مُغايرة ذهبت إلى مختلف عناصر الفيلم، وانتخبنا لجنة استشارية من بينهم كتقليد كل دورة وشكلنا لجانًا تحكيمية نتمنى لها التوفيق” كان هذا تعليق أحمد الملا مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام في السعودية ومدير المهرجان، بشأن الأفلام المقدمة في هذه الدورة.
أما سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والمشرف على المهرجان، فأشار أن الأعمال المشاركة في مهرجان هذا العام تتميز بالرقي والمنافسة، مما يدل على المكانة المرموقة التي يتبوأها المهرجان بين المهرجانات العربية.
البازعي في تصريحات له أوضح أن عدد صناع الأفلام (مخرجين وممثلين وكتاب وفنيين) المشاركين في مهرجان هذا العام وصل إلى 2040، والأفلام المرشحة بلغت 59 فيلمًا، 38 منها تعرض لأول مرة، كما بلغ عدد السيناريوهات غير المنفذة 89 بإجمالي 2067 صفحة، منها 77 سيناريو قصير و12 سيناريو طويل.
الأعمال المشاركة في مهرجان هذا العام تتميز بالرقي والمنافسة، مما يدل على المكانة المرموقة التي يتبوأها المهرجان بين المهرجانات العربية
أ- الأفلام الروائية
يشارك في مهرجان هذا العام ما يقرب من 20 فيلمًا روائيًا، هم فيلم صوت الحب، علم أسود، إجازة ملاك، واحد، ثوب العرس، الصندوق السحري، فضيلة أن تكون لا أحد، لسان، لا أستطيع تقبيل وجهي، ذاكرة فوتوغرافية، تزعة 2، كيكة زينة، ندى، وسطي، ورقيات، ومن كآبة المنظر، سامي، عاطور، مزبن والمغادرون.
- وسطي
وقع اختيار اللجنة المنظمة للمهرجان على اختيار فيلم “وسطي” للمخرج علي الكلثمي، للعرض كفيلم الافتتاح، وهو فيلم روائي طويل مستوحى من قصة حقيقية حدثت قبل عقد من الزمن بجامعة اليمامة في الرياض، عندما قرر مجموعة شبان تدشين أسبوع ثقافي وكان من ضمن الأجندة مسرحية أطلقوا عليها “وسطي بلا وسطية” ليقفز مجموعة من المتفرجين ناحية المسرح ويطالبون بوقف العرض، الفيلم يقدم مقاربة سينمائية لهذا الحدث في التجربة الروائية الأولى لعلي الكلثمي، الذي يعد منتج وكاتب محتوى وتتناول أعماله القضايا الاجتماعية والثقافية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
- صوت الحب
فيلم روائي للمخرج عمرو فلاتة، يدور حول شخصية أبو حفص الذي يمر بتغيرات نفسية وهو يمضي لتنفيذ عملية التفجير الموكلة إليه، وفي المقابل، يصدح مطرب شهير بصوته، في مفارقة وتناقض تقوم عليه الحبكة العامة للفيلم.
- جليد
فيلم يجمع بين الروائي والوثائقي، للمخرج عبد الرحمن صندقجي، ويقوم على مرافقة مغامرين سعوديين يقومان برحلة غوص في القطب الشمالي وينالان لقبي أول عربي وعربية يغوصان في القطب الشمالي، ويجسد الفيلم مراحل المغامرة من بداية انطلاقهما من المملكة حتى عودتهما.
- فضيلة أن تكون لا أحد
هو الفيلم الفائز بجائزة المهر الخليجي بمهرجان دبي السينمائي الأخير، للمخرج الشاب بدر الحمود، ويحكي قصة شخص مجهول “عابر سبيل” يركب في سيارة ويبدأ في سرد تفاصيل حياته، الفيلم من بطولة إبراهيم الحساوي ومشعل المطيري، ويقوم في مجمله على الحوار الذي يملأ مساحة معظم الفيلم 25 دقيقة، ويعتبر بذلك تجربة جديدة للحمود الذي أمضى ستة أشهر في الإعداد لهذا الفيلم.
- دعوة
تتمحور فكرته في تناول قضية حوار الأديان وما أثير حيالها من لغط والتباس، للمخرج عبد العزيز المغربي، وتم تصوير الفيلم بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية.
- عاطور
يمثل هذا الفيلم العودة مجددًا للمخرج حسين المطلق بعد تجارب عدة في الأفلام الوثائقية، حيث يروي الفيلم قصة شاب عشريني يخجل من اسمه، الأمر الذي يوقعه في موقف غريبة ومفارقات.
ب- الأفلام الوثائقية
العديد من الأفلام الوثائقية المشاركة في مهرجان هذا العام أبرزها فيلم القط، للمخرج فيصل العتيبي، جليد للمخرج عبد الرحمن صندقجي، خورشيد للمخرج مازن شفيع، أنسنة المدن للمخرج فيصل العتيبي، مبنى 20 للمخرج عبد العزيز الفريح، ليه الناس تسمع شيلات؟ للمخرج عبد الله الخميس.
إقبال جماهيري ملحوظ خلال افتتاح المهرجان
ج- أفلام الطلبة
تأتي أفلام الطلبة المقدمة للمشاركة في المهرجان لتحتل مرتبة متصدرة في عدد الأفلام المنافسه، ومن أبرزها فيلم ١/٢ حياة للمخرجة إيثار باعامر، قصة السيف للمخرج فارس بيطار، صرصور للمخرج فهد الجودي، 300 كم للمخرج محمد الهليل، ما تبقى للمخرج محمد الملا، دعوة للمخرج عبد العزيز المغربي، صوت للمخرج منصور أسد، آدم للمخرج محمد المطوع، هدوء منتصف النهار للمخرج علي الضيف، باص للمخرجة نوره المولد، في يوم وليلة للمخرجة فلوة عبد الفتاح.
السيناريوهات غير المنفذة المشاركة في المهرجان في نسخته الرابعة بلغت 89 بإجمالي 2067 صفحة، منها 77 سيناريو قصير و12 سيناريو طويل
من فيلم “الباص” للمخرجة الطالبة نورة المولد
د -السيناريوهات غير المنفذة
بلغ عدد السيناريوهات غير المنفذة المشاركة في المهرجان في نسخته الرابعة 89 بإجمالي 2067 صفحة، منها 77 سيناريو قصير و12 سيناريو طويل، أبرزها سيناريو قطرة مطر للكاتب بشائر الصومالي، لقمة للكتاب طاهر العثمن، سراب للكاتب ضيدان السبيعي، نظرة للكاتب ضيدان السبيعي، ألف سنة ويوم للكاتب بشائر الصومالي، غفلة للكاتبة وفاء العبدالله، قوول للكاتب عبد الله الحامد، معتوق للكاتب نعيم البطاط، سارة للكاتبة سارة، الهروب للكاتب عبد الباري الدخيل، رفيفهتان الدوسري للكاتب توفيق الزايدي، سياج للكاتب زكي الغيث، رموش غنادير للكاتبة رحاب أبوزيد.
كذلك سيناريو أمينة للكاتب علي آل حمادة، دعوة للكاتب عبد العزيز جرب، نقش للكاتب حسين آل غانم، آدم للكاتبة سلوى إبراهيم، حرام للكاتبة نور الأمير، أمل للكاتب عبد الله البن حمضة، عنزة نوح للكاتبة مهناء المهنا، مجرد لعبة للكاتب أحمد العامر، الضحايا المنسيين للكاتبة مودة سلام، الحياة أبيض أسود للكاتب محمد سلمان، أنا ونحن وهم للكاتب أسعد العلائلي، جليس للكاتب أسعد العلائلي.
ويلاحظ أن مهرجان أفلام السعودية هو المهرجان السينمائي الوحيد بالمملكة الذي يتطرق إلى الأعمال الفنية السعودية الخالصة، في الوقت الذي ما زال السعوديون يحاربون من أجل إقامة دور سينما تعرض مثل هذه الأعمال التي لا تجد لها متنفسًا إلا في دور السينما الخارجية أو عبر هذا المهرجان.