أطلق نشطاء سعوديون حملة للمطالبة بالإفراج عن الدكتور سعود مختار الهاشمي. الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والمعتقل منذ فبراير ٢٠٠٧
وأطلق النشطاء هاشتاغ على تويتر #الحرية_لسعود_مختار لمطالبة السلطات في السعودية بالإفراج عن الدكتور سعود الهاشمي.
وبحسب صفحته على ويكيبيديا فقد تم اعتقال الدكتور سعود في 15 محرم 1428 – 2 فبراير 2007 مع 9 شخصيات أخرى مرموقة في المجتمع السعودي منهم(المحامي سليمان الرشودي، والدكتور عبد العزيز الخريجي، والشيخ موسى القرني، والدكتور عبد الرحمن الشميري، والشريف سيف آل غالب غالب الشريف ،والسيد فهد القرشي، والأستاذين عبد الرحمن صديق خان وعصام بصراوي) بمدينة جدة وكانت الشخصيات العشرة مجتمعة من أجل صياغة بيان إصلاحي يوجه للملك يطالبون فيه ببعض الحقوق للشعب السعودي. كان عملاً سلمياً تاماً. وكان عملاً شجاعاً تمليه عليهم ضمائرهم القيام به. كانوا يعملون من أجل الشعب وفي وضح النهار
وقد تعرض الدكتور مختار للعديد من الانتهاكات لحقوقه الأساسية في المعتقلات السعودية، فقد تعرض للضرب عدة مرات. وقضى ثلاث سنوات من حكمه في السجن الإنفرادي. تم منعه من زيارة اهله لأكثر من سنتين وعندما سمحت الزيارة كانت مرة في الشهر، وقد تردت حالته الصحية في السجن وأجريت له عمليتين جراحيتين خلال اعتقاله نظرا للظروف الصحية المتردية.
وقد حُكم على الدكتور سعود الهاشمي في نوفمبر ٢٠١٢ وبعد اعتقال دام أكثر من خمس سنوات، حُكم عليه بالسجن ٣٠ سنة في أحد أطول الأحكام في تاريخ المملكة. وبالمنع من السفر لمدة مماثلة وبتغريمه ٢ مليون ريال سعودي
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد أصدرت بيانا تدعو السعودية للإفراج عن “دعاة الإصلاح” المحتجزين وقالت في البيان “أن على المملكة العربية السعودية أن تُفرج فوراً عن عشرة أشخاص اعتقلهم شرطتها السرية في 2 فبراير/شباط، أو أن توجه إليهم اتهامات رسمية وتُبرز ما لديها من أدلةٍ ضدهم. والرجال جميعاً على صلةٍ بالدعوة إلى الإصلاح؛ كما أن السرية التي تحيط باعتقالهم واحتجازهم بموجب مزاعم غامضة حول تمويل الإرهاب في العراق توحي بأن للاعتقال بواعث سياسية. وترفض المباحث السماح لعائلات المحتجزين بزيارتهم، وكذلك تمنعهم من الاتصال بمحاميهم، ولم تؤكد بعدُ مكان احتجاز أحد هؤلاء الرجال.”
وسم يدعو فيه المغردين للحرية للدكتور سعود الهاشمي المعتقل منذ ٧ سنوات، وحكم عليه بالسجن ثلاثين سنة لمطالبته بالإصلاح #الحرية_لسعود_مختار
— عـازف (@Dimiq33) August 1, 2013
البطانة لم تفسد إلا عندما رأت أن ولي الأمر راعي الفساد الأول #تحقيق_مطالبنا_او_النزول_للشارع #الحرية_لسعود_مختار #السعودية
— ThE MaSk ج٢ (@TheMaSkO2) August 4, 2013