العالم يتضامن مع صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر #FreeAJstaff

Screen Shot 2014-02-05 at 11

بالتزامن مع حدوث الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي، داهمت قوات الأمن المصرية فريق قناة الجزيرة مباشر مصر وكذلك باقي مكاتب شبكة الجزيرة واعتقلت عشرات الإعلاميين العاملين فيها وعلى رأسهم مدير قناة الجزيرة مباشر مصر أيمن جاب الله ومدير الجزيرة الإخبارية بالقاهرة عبد الفتاح فايد، ورغم إطلاق سراح عدد منهم إلا أن آخرين لازالوا معتقلين.

وهناك 4 منهم لازالوا قيد الاعتقال ويتم تجديد حبسهم كل 15 يوم، ومنهم مراسل الجزيرة في القاهرة، عبد الله الشامي، والذي اعتقل على إثر فض اعتصام رابعة يوم 14 اغسطس الماضي، ومراسلي الجزيرة الانجليزية بيتر غريستي وباهر محمد ومحمد فهمي والذين اعتقلوا يوم 29 ديسمبر الماضي واتهموا ب”الانضمام إلى جماعة إرهابية”.

ومؤخرا قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن إدارته “تشعر بالقلق العميق لاستهداف الصحافيين في مصر لأنهم يعبرون عن رأيهم”، داعيا السلطات المصرية ل”الإفراج عن صحافيي الجزيرة المعتقلين لديها”، مضيفا: “القيود على حرية التعبير في مصر هي مثار قلق.. هذه الشخصيات وبصرف النظر عن انتماءاتها ينبغي أن تحظى بالحماية وأن يُسمح لها بأداء عملها بحرية في مصر”.

وعلى تويتر، حصل هاشتاغ #FreeAJstaff خلال أيام على اهتمام عالمي، واستخدمه نشطاء وصحفيون ودبلوماسيون ومواطنون من كل أنحاء العالم منادين بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في مصر وعلى رأسهم فريق الجزيرة.

كذلك قام مئات الصحفيين حول العالم بنشر صورهم وهم يضعون شريطا لاصقا على افواههم ويحملون في أيديهم لافتاة كتب عليها هاشتاج (الحرية لفريق الجزيرة) #FreeAJstaff :

إلى الحد الذي جعل الصحفية البريطانية الشهيرة كريستيان آمنبور ترفع نفس اللافتة التي رفعها الصحفيون عبر العالم

بالإضافة لرضا أصلان، الكاتب الأمريكي من أصل إيراني والذي اشتُهر للغاية في الولايات المتحدة نتيجة كتاب نشره عن حياة المسيح

كما أن بعضهم احتج أمام سفارات وقنصليات مصر في دول مختلفة 

الدبلوماسيون أيضا كانت لهم كلمتهم

وغير المسيسين ولا الصحفيين كذلك

 وخلال أيام نشرت حوالي 25 ألف تغريدة مرفقة بالهاشتاج، في كل أنحاء العالم:

وقد نددت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف بإعلان النائب العام المصري عن عزمه على محاكمة 16 صحفيا مصريا وأربعة صحفيين تابعين لشبكة الجزيرة بتهم تتعلق بالإرهاب وتهديد الأمن القومي. كما طالبت المفوضية بالإفراج الفوري عن هؤلاء الصحفيين، وبإنهاء الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في مصر.

كذلك انخرطت منظمة العفو الدولية في الحملة العالمية المنددة بقرار النائب العام بتوجيه تهم الإرهاب لصحفيي الجزيرة، ووصفته في بيان صادر قبل يومين بأنه انتكاسة كبرى لحرية الصحافة في مصر، وطالبت بإسقاط هذه التهم فورا، معربة عن خوفها من أن تكون هذه التهم عقابا للجزيرة على نهجها التحريري.

وأما المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، فقد قالت أن “مصر شهدت منذ 3 يولي تموز الماضي اعتداءات خطيرة على حرية الصحافة أدت لقتل صحفيين واعتقال آخرين”، واصفة ذلك بأنه “استهداف واضح لتيار صحفي مهني بعينه يسعى لنقل الحقيقة كما هي، بينما أطلق لقطاع آخر العنان لأنه مؤيد للسلطات الحاكمة، ويعمل بشكل ممنهج على خلق وعي مشوش وزائف لدى المصريين”.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت يوم الأحد الماضي ببراءة محمد بدر المصور بقناة الجزيرة مباشر من التهم المنسوبة إليه ومعه ستون معتقلا في القضية المعروفة باسم أحداث رمسيس الأولى والتي وقعت في 15 يوليو/تموز الماضي عقب الانقلاب.