تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيام انتقامها من السكان المدنيين في قطاع عزة المحاصر، ردًا على عملية “طوفان الأقصى”، حيث يرزح أهالي غزة تحت القصف الإسرائيلي الكثيف الذي يستهدف كل شيء حرفيًا.
صباح اليوم ارتفع عدد الشهداء إلى 2750 شهيد و9700 جريح. بينما بدأت معالم أزمة مياه وكهرباء ووقود تسيطر على حياة الناس وتقلل فرص النجاة للمصابين. كما لا تزال مسألة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات للقطاع معلّقة بيد الاحتلال يحركها حسب مصالحه.
على جانبي معبر رفح الحدودي يتجمع الفلسطينيون مزدوجو الجنسية وحملة جوازات السفر الأجنبية انتظارا للسماح لهم بالمغادرة إلى مصر.
بينما وصل صباح اليوم عدد الشهداء إلى 2750 شهيد و 9700 جريح معظمهم من النساء والأطفال. (الأناضول)
حذرت وزارة الداخلية في غزة -اليوم الاثنين- من كارثة إنسانية وبيئية في القطاع، بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت الأنقاض. (الأناضول)
المئات من سكان غزة يصابون من شدة الانفجارات فقط ورغم بعدهم عنها. (الجزيرة الإنكليزية)
مشاركة المدنيين في عمليات الإنقاذ بعد عجز فرق الدفاع المدني عن تلبية النداء نتيجة اتساع رقعة الدمار وتعرض سيارات الفرق لقصف مباشر من قبل طيران الاحتلال. (عبد الحكيم أبو رياش- الجزيرة الإنكليزية)
حسب بيان للدفاع المدني في غزة فإن 400 ألف إنسان أصبحوا دون مأوئ خلال الأيام السبعة الماضية. (الجزيرة الإنكليزية)
ويشهد القطاع بأكلمه غياب التيار الكهربائي نتيجة تضرر البنية التحتية من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة طوال الأيام التسعة الماضية بينما تتوفر للقلة خدمات الطاقة الشمسية. (الأناضول)
وحسب وكالة الـ (أونروا)، فإن 218 ألفا و600 نازح يقيمون في 92 مدرسة تابعة لها في كل مناطق القطاع بينما تعاني فيه ملاجئها من الاكتظاظ، وعدم توافر المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب. (الأناضول)
ويوماً بعد يوم يصبح الحصول على الغذاء أصعب من ايّ وقت مضى وسط إغلاق المحال التجارية أبوابها وانقطاع المواد الغذائية من مصدرها. (الجزيرة الإنكليزية)
بينما يغمض العالم عينه عن قصف إسرائيل الانتقامي لغزة، تتسع هنا رقعة الدمار أكثر فأكثر. (الأناضول)