نشرت إحدى القنوات الإسرائيلية شريطاً مصوراً يعرض لقاء أحد ضباط الجيش الإسرائيلي في لقاء مع من قيل عنهم تجار ورجال أعمال من قطاع غزة.
الشريط الذي أثار جدلاً واسعاً في صفحات التواصل الإجتماعي وبين النشطاء من قطاع غزة، قال فيه أحد التجار ويدعى علي الحايك : “نحن جيران وسوف نبقى جيران، لا تحدثني عن الماضي ولكن حدثني عن المستقبل”.
وبعد أيام من ردود الأفعال المستهجنة لتصرف التجار الغزاويين، ردّ علي الحايك الذي يشغل منصب رئاسة جمعية رجال الأعمال بقطاع غزة على الجدل الدائر بخصوص الفيديو متهما من قاموا ببث الفيديو ونشره بأنهم يبثون الاشاعات وينساقون خلف مؤامرات تحاك ضد رجال الاعمال في قطاع غزة لتضييق الخناق على المواطنين.
وقال الحايك حول الفيديو أنه كان قبل أكثر من شهر في وقت المنخفض الجوي، حيث دعيت مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة من قبل وزارة الشنؤون المدنية وبالتنسيق مع مؤسسات الحكومة في غزة، والجميع يعلم اللقاء وتحديداً كان حفل وداع شاركت فيه وزارة الشؤون المدنية وتم من خلال الوزارة دعوة القطاع الخاص رجال أعمال وصناعيين ومقاولين وجمعية أصحاب البترول لحفل وداع منسق المناطق في غزة والضفة لانهاء مهامه – حسب قوله -.
وأضاف الحايك أن رجال الأعمال “يسعون دائما ويواصلون الاجتماعات ليلا نهارا ويتواصلون مع الجانب الاسرائيلي وتحديدا وزارة الشؤون المدنية الاسرائيلية “الشق المدني” من خلال التنسيقات الخاصة التي تجريها وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية من اجل التنسيق لادخال البضائل الى قطاع غزة وتخفيف الحصار عن المواطنين”.
الحايك قال كذلك أن الجانب الإسرائيلي “يتفهم” المعاناة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وكذلك الحاجة الماسة لبعض السلع التموينية والاساسية، مؤكداً أنه يتعامل مع الجميع من منطلق المسؤولية الوطنية.
الناشط الفلسطيني من قطاع غزة محمد حسنة على حسابه في فيسبوك: “والله يا علي الحايك جيت تكحلها عميتها، “علي الحايك: اللقاء كان لحفل وداع منسق المناطق في غزة والضفة لانهاء مهامه”، وبقلك علي الحايك: وأكد رجل الاعمال علي الحايك لدنيا الوطن على تفهم الجانب الاسرائيلي للمعاناة الانسانية التي يعيشها افراد القطاع وحاجتهم الماسة لبعض السلع التموينية “.. طيب ما دام الاحتلال متفهم للحاجة الانسانية والمعاناة بغزة ليش محاصرها ؟ وعلاقتك مع المحتل وجهدك الانساني بطلب تحضر حفلات وداع؟ على العموم هى رأيك منشور من باب الراي والرأي الآخر”.
إلا أن عبد سيد كان له رأي آخر فقال: ” عادي جداً هو احنا بدنا نحارب التاجر إلي بيجازف في امواله علشان يدخلك بضائع، بدك تسبب فتنة وتقاطعه عادي افتح مينا اشوف ندخل فيها بضايع و نعيش حياة زي الخلق لا تقلي القصة قصة مباديء وأخلاق وقيم .. احنا في غزة إلي بلبس بدلة شحات ابن شحات ، طب ليش ما جبتوا سيرة ابناء النواب التشريعي في غزة وعن شركاتهم لتبييض الأموال اللي تسببت في خسارة كثير من التجار المحايدين ولا داعي لذكر اسماء ” الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.