#جدارة تثير الشارع في غزة

أعلنت وزارة العمل الفلسطينية في حكومة قطاع غزة عن أسماء المستفيدين من برنامج “جدارة” لتشغيل الخريجين لعام 2014.

وكان وزير العمل محمد الرقب قد قال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء أن التوظيف سيكون على مراحل، حيث تبلغ مدة كل مرحلة 6 شهور، مؤكداً أن الوزارة أنهت كافة الإجراءات اللازمة لإصدار أسماء المستفيدين من برنامج جدارة لتنمية قدرات الخريجين للعام 2014.

وقالت الوزارة أنها اعتمدت في اختيار المستفيدين من برنامج جدارة على بيانات الخريجين المسجلين الكترونياً خلال الفترة من 10/12/2013 حتى 12/1/2014 والذين بلغ عددهم حوالي (25,000) خريجاً، بالإضافة إلى بيانات أكثر من (50,000) خريجين مسجلين سابقاً في قاعدة بيانات الوزارة، قبل منهم 7000 شخص كانوا قد أظهروا تميزاً مراعين العدالة على كافة شرائح المجتمع.

إلا أنه ومع إعلان هذه النتائج ساد جدل واسع في شبكات التواصل الإجتماعي بين أبناء قطاع غزة، المقبول منهم والمرفوض على حدّ سواء.

أحد الحالات المستغرب ما كتبه مرعي بشير في حسابه على فيسبوك فقال : أستغرب من وزارة العمل عبر برنامج جدارة في غزة أن تعطيني فرصة بطالة وأنا لدي مصدر دخل وفرصة أحمد ربي عليها .. الغريب في الموضوع انني لم اتقدم منذ سنوات لأي برنامج حكومي أو بطالة مؤقته ، فكيف حصل هذا؟ ، انا اتنازل عن هذه الفرصة لمن هو أحق مني .. ألوف الشباب العاطلة عن العمل تنتظر فرصة .. انا متخوف من أن هذا الخطأ أن قد تكرر مع ناس أخرين لديهم فرص ولم يشعروا احد بهذا الخطأ.

مع كل احتراماتي وتقديري للجهود التي تبذلها وزارة العمل لكن ماحدث ازعجني ” كيف تم ادراج اسمي بهذه الفرصة” وعلى أي أساس؟”.

صابر موسى من قطاع غزة على حسابه في فيسبوك : “الجدل القائم على مشروع #جدارة وسابقاً على مشروع مدينة #حمد، وإثبات أن هناك العديد من الأشخاص لا يستحقوا فرصة التوظيف فيه إما أنهم في خارج البلد أو موظفين أو حتى لم يتقدموا أصلاً لهذا المشروع يضع الأخوة في وزارة العمل أمام العديد من التساؤلات، من هُم القائمون على البحث الميداني والتسجيل لهذا المشروع؟ ، هل هم مؤهلون ؟ ، ما هي معايير الإختيار ؟ هل الإختيار شمل من تقدم فقط أم أن هناك إعتماد على بيانات سابقة ؟ “.

وعن المعايير التي تم على أساسها اختيار المتقدمين قال الوزير الرقب أن النتائج لم يكن بها اي تدخل بشري بل معايير واضحة اعلنت من أشهر، وكذلك تم منح الأسرة التي بها 3 خريجين فأكثر افضلية، اضافة إلى الخريج سيحصل على فرصة بغض النظر عن وضع والده وحالته المادية ووظيفته.

وتفاعل المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مستخدمين هاشتاج #تويتر فقالوا :

مسؤول التعاون الدولي في وزارة الداخلية الفلسطينية في القطاع أدهم أبو سلمية، قال على حسابه في فيبسوك : “الحكومة و وزارة العمل مطالبة بإيضاحات مقنعة حول الأخطاء التي شابت أسماء برنامج#جدارة!!! ، إرضاء الناس غاية لا تدرك وثقتنا بالوزارة كبيرة لكن الواضح أن هناك خلط كبير في قوائم الاسماء وعدم مراجعة دقيقة لها بين من يعمل ومن لا يعمل.
أتمنى أن يكون هناك رد دقيق وشفاف وإن حدث أخطاء أن يتم تصحيحها وتقديم إعتذار عن الخطأ”.