ترجمة وتحرير نون بوست
أخذت الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة الأخيرة، تستعد لضخ زيادة كبيرة في حجم إنفاقها العسكري. وقد لاقت القوات الجوية، على وجه الخصوص، اهتماما كبيرا ضمن إستراتيجية الدعم الجديدة. وفي الإجمال، تقدمت القوات الجوية بطلب تعزيز ترسانتها بحوالي 105 طائرة جديدة؛ انطلاقا من مقاتلة “إف 35” وصولا إلى هليكوبتر الأباتشي.
يتكرر السيناريو ذاته في الولايات المتحدة تقريبا، كل سنة. فبعد عرض مشروع الميزانية الوطنية من قبل الإدارة المعنية، بما في ذلك الطلبات التي تُقدم للكونغرس من أجل زيادة إنفاق القوات المسلحة، تقدمت هذه القوات بمطلب تكميلي لتعزيز ترسانتها. وعلى الرغم من استماتة هذه المؤسسات في الدفاع عن حاجتها لدعم قواتها، إلا أن هذه المطالب لم تعد من أولويات الحكومة.
على العموم، كشفت هذه الطلبات عن العديد من التفاصيل والحيثيات بشأن الإستراتيجية الدفاعية الأمريكية الجديدة. وقد اتضح في الأثناء أمر مثير للاهتمام وجلي للغاية، يتمثل في رغبة القوات المسلحة الأمريكية في تعزيز أسطولها بعدد كبير من الطائرات الحربية، وطائرات الهليكوبتر. في المقابل، لم تطالب القوات البحرية بشراء سفن جديدة، وتعزيز أسطولها ولو بسفينة واحدة على الأقل. في الواقع، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الحرب تلوح في الأفق، سواء في المستقبل القريب أو البعيد.
وفي هذا السياق، تقدمت مختلف القوات الأمريكية، البرية والجوية والبحرية دون استثناء، بطلب تمويل إضافي لتعزيز قواتها بحوالي 34 طائرة مقاتلة و24 طائرة من نوع إف-35. كما ترغب هذه القوات في دعم ترسانتها بحوالي 10 طائرات من نوع إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت، و17 طائرة نقل عسكري من طراز هركيلوس من أنواع مختلفة (أربعة طائرات لوكهيد كيه سي-130 جيه، و12 طائرة إم سي-130 جيه، وطائرة إتش سي-130).
من جانب آخر، تقدمت القوات الأمريكية بطلب شراء ست طائرات نقل ( طائرتين من نوع سى 40 أي من طراز بوينغ 737، وأربع طائرات يو سي-12 هورون) وثلاث طائرات للتزود بالوقود في الجو من نوع كيه سي-46 أي. أما فيما يتعلق بطائرات الإقلاع العمودي، فتقدمت القوات الأمريكية بطلب شراء طائرات من نوع أوسبري (أربعة من نوع في-22، واثنان من نوع إم في-22)، و16 مروحية هجومية (سبعة من نوع آي أتش-1 زد، وتسعة من نوع إيه إتش-64 إي).
ويضاف إلى ما سبق ذكره في المجموعة الأخيرة، 17 طائرة هليكوبتر للحمولات الثقيلة (طائرتان من نوع سي إتش-53 كيه سي ستاليون، وتسعة من نوع سي إتش-47 أف شينوك)، وأخرى متوسطة الحمولة (ستة من نوع يو إتش-60 بلاك هوك، وثلاثة من ضمن النماذج الحديثة). والجدير بالذكر أن آلاف الملايين من الدولارات تخصص لشراء أجهزة جديدة، ناهيك عن المطالب التي سبق تقديمها في مشروع الميزانية الرسمي.
ومن خلال المطلب التكميلي، طالبت القوات الأمريكية بإسنادها أموالا إضافية لشراء الأسلحة والذخيرة. وبالإضافة إلى مختلف التجهيزات السابق ذكرها، اشتمل طلب القوات الأمريكية على تخصيص مبلغ مالي لدعم ميزانية الملحقات وتصليح الثكنات وتحسين مراكز التدريب والتعليم، وحتى برامج البحوث العسكرية المستقبلية. ومن المثير للاهتمام أن جميع هذه الطلبات لم ترد ضمن مشروع الميزانيات الذي قدمته إدارة ترامب والذي لم يقرر الكونغرس بعد ما إذا كان سيموله. فما هي الطلبات الأكثر إثارة للاهتمام ضمن التكنولوجيا العسكرية الأمريكية؟
القوات الجوية
من جانبها، التمست القوات الجوية الأمريكية مبلغا إضافيا تقدر قيمته بحوالي 10.700 مليون دولار (أي ما يعادل 9.560 مليون يورو). ومن المتوقع أنه سيتم تخصيص حوالي 1.760 مليون دولار لشراء 14 نموذجا من المقاتلة الشبح إف-35 أي، علما وأن هذا العدد يضاف إلى 46 نموذجا آخر من نفس النوع، سبق وأن أدرجتها القوات الجوية في مشروع الميزانية الرسمي. ومن هذا المنطلق، ستحقق شركة لوكهيد مارتن رقما قياسيا، حيث ستقوم بتصنيع أكثر من 60 نموذجا في السنة.
في سياق متصل، تعتزم القوات الجوية إحياء برنامج كيه سي ـ إكس (KC-X) المثير للجدل، من خلال شراء ثلاث طائرات إضافية للتزود بالوقود في الجو من نوع كيه سي-46 أي بيغاسوس، وتسريع عملية استبدال الطائرات الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن غالبية الطائرات التي تملكها القوات الجوية تعد من نوع كيه سي -135 ستراتوتنكر، وقد تم ضمها للترسانة الجوية منذ 50 سنة (تم تسليم آخر طائرة من هذا النوع سنة 1965، وقد تم تجديدها أكثر من مرة).
من جهة أخرى، ترغب القوات الجوية في شراء 12 طائرة إم سي-130 جيه، وهي أحدث أنواع طائرات الشحن والدعم الجوي لوكهيد سي-130 هيركوليز؛ التي تضاف إلى الطائرات الخمس التي أدرجتها القوات الجوية ضمن مشروع الميزانية الرسمي. ويضاف إلى ما سبق ذكره طائرة إتش سي-130 للاستعانة بها خلال القيام بدوريات بحرية وعمليات الإنقاذ.
بالإضافة إلى هذه الطائرات التي ستدعم بها ترسانتها، تعتزم القوات الجوية الأمريكية تنشيط نظام “بوصلة الدعوة للحرب الإلكترونية” الذي تم تعديلها من قبل شركة هيركوليس. وحتى تتمكن من تطبيق هذه الخطة، تحتاج القوات الجوية الأمريكية إلى حوالي 284.6 مليون دولار (أي ما يعادل 255 مليون يورو). وفي الأثناء، تعتزم القوات الجوية تخصيص حوالي 30 مليون دولار من هذا المبلغ لإعادة تجديد طائرات إي سي-130 إيتش. أما باقي هذا المبلغ، فسيعتمد لصيانة الطائرات الحالية وتحويلها إلى طائرات جديدة. عموما، سيتم إنفاق النسبة الأكبر من هذه الأموال لشراء طائرة جديدة لتطوير التكنولوجيا العسكرية.
طائرة أم في ـ أوسبري
من جانب آخر، يعتزم الطيران الأمريكي استثمار حوالي 70 مليون دولار (62.5 مليون يورو) بغية قيادة بحوث لتطوير أسلحة الطاقة الموجهة. ولعل الهدف الأبرز من وراء هذه الأبحاث يتمثل في إنشاء نظام يعمل على تعطيل هجوم العدو دون إحداث أضرار جانبية، وذلك بواسطة أشعة قوية للغاية. علاوة على ذلك، سيتم إنفاق حوالي 131.5 مليون دولار بغية إحداث تعديلات والعمل على دعم تكييف الطائرات المقاتلة في الجو. أما بالنسبة لقطاع الفضاء، فقد طلبت القوات الجوية الأمريكية منحها مبلغ يقدر بحوالي 209.3 مليون دولار، بالإضافة إلى 125.5 ليتم توظيفها لتطوير النظام المداري للكشف عن صواريخ نظام الأشعة تحت الحمراء المستندة إلى الفضاء (SBIRS).
القوات البحرية
من جهتها، طالبت القوات البحرية الأمريكية بمبلغ إضافي يقدر بحوالي 4.800 مليون دولار (4.500 مليون يورو)، إلى جانب المبلغ الذي سبق وأن قدمته ضمن مشروع الميزانية إلى الكونغرس والذي يقدر بحوالي 171.000 مليون دولار (153.000 مليون يورو). ومن المثير للاهتمام أن ميزانية القوات البحرية لم تشتمل على حصة لشراء سفن جديدة، على الرغم من تعالي الأصوات في الخطابات السياسية التي تنادي بضرورة زيادة العدد الإجمالي للسفن المتاحة. ومن المرجح أن تخصص القوات البحرية جزءا كبيرا من الميزانية لدعم الأسطول الموجود السفن الحربية.
وفي هذا السياق، تعتزم القوات البحرية الأمريكية توظيف قسط من الأموال لدعم السفن الحربية التي تمتلكها، بالإضافة إلى 48 مليون دولار (75 مليون يورو) من أجل تعزيز هياكل السفن وأنظمة التحكم الإلكتروني. كما تقدمت القوات البحرية بالتماس للحصول على مبلغ يقدر بحوالي 31 مليون دولار (27.7 مليون يورو) وذلك لاقتناء قاذفات الصواريخ المضادة للسفن من طراز هاربون. علاوة على ذلك، تهدف هذه المؤسسة للحصول على 110 مليون دولار من أجل إنشاء مركز تدريب لطواقم هذه السفن.
عموما، يعد مجال الطيران المستفيد الأكبر من ميزانية الإنفاق العسكري. فمن المتوقع أن تخصص لفائدة قوات البحرية الأمريكية حوالي 2.700 مليون دولار (2.411 مليون يورو) أو أكثر لشراء 24 طائرة إضافية. إلى جانب ذلك، تضم هذه القائمة حوالي 10 طائرات مقاتلة من نوع إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت بقيمة حوالي 739 مليار دولار، وأربعة طائرات مقاتلة من طراز لوكهيد مارتن إف-35 لايتنيغ فضلا عن حاملات طائرات بقيمة 540 مليون دولار.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد دعمت أسطولها من خلال شراء ست طائرات بحرية من نوع بوينغ بيه-8 بوسيدون بتكلفة تضاهي مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة بشراء أربعة طائرات من طراز في-22 أوسبري بقيمة 392 مليون دولار، مع العلم أن هذا النموذج من الطائرات يعمل وفقا لتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه، وذلك لتزويد حاملات الطائرات بالوقود. كما أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 105 مليون دولار للتزود بقطع الغيار.
وفي شأن ذي صلة، تخطط القوات البحرية الأمريكية لتعزيز أسطولها البحري التقليدي وشراء ثلاثة نماذج إضافية لدعم منظومتها القتالية وذلك من خلال تحديث الثلاث غواصات من فئة فرجينيا التي تمتلكها. وتعتزم القوات البحرية أيضا إصلاح وتحديث العديد من السفن المساعدة، على غرار رافعات القوارب، وذلك بغية مساندة مجال الطيران وتزويد الأسطول بالوقود جوا.
مقاتلة متعددة المهام من طراز إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت
شملت النفقات العسكرية حوالي 17 مليون دولار (15.2 مليون يورو)، لدعم صندوق الطوارئ الخاص بالقوات البحرية الأمريكية الخاصة المكرسة لمكافحة تنظيم الدولة. والجدير بالذكر أن مجموعة نافي سيلز الشهيرة، وهي إحدى ركائز القيادة الحربية البحرية الخاصة، تشكل جزءا من هذا القسم وقد شاركت في العديد من البعثات في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
أما فيما يتعلق بقسم الأبحاث، تحتاج البحرية الأمريكية إلى مبلغ يضاهي 33 مليون دولار (29.5 مليون يورو) وذلك حتى تسرع من عملية تطوير طائرتين من دون طيار تم تهيئتها للغوص تحت الماء. ومن المرتقب أن تدخل الطائرتان في الخدمة في غضون ستة أشهر إلى سنة. وتم إطلاق اسم “أوركا” “وشنايكهيد” على هاتين الطائرتين- الغواصتين. وتعد هاتين المقاتلتين بمثابة نموذج لطائرة كبيرة من دون طيار قادرة على البقاء تحت الماء لعدة أشهر.
في الواقع، تنتمي هيئة مشاة البحرية إلى القوات البحرية، على الرغم من أن النظام الأمريكي يتمتع بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي. وتتكون قائمة مشاة البحرية الجديدة أساسا من المركبات الجوية. ومن المثير للاهتمام أن هذا الجهاز يعد الوحيد من نوعه الذي تم دمجه بصفة كاملة في صفوف القوات المسلحة الأمريكية، نظرا لأنه يتميز بأسطول طيران خاص (طائرات ثابتة الجناحين وأخرى دوارة)، إلى جانب المشاة والدروع والمدفعيات.
من ناحية أخرى، ترد ضمن قائمة المشتريات العسكرية لمشاة البحرية ستة أنواع أخرى من الطائرات التي تتضمن برنامج التطوير جوينت سترايك فايتر؛ أربعة منها من طراز الطائرات المقاتلة متعددة المهام من نوع إف-35 بي سي للإقلاع العمودي، التي تم تصميمها خصيصا لفائدة مشاة البحرية بقيمة تقدر بحوالي 617 مليون دولار (أي 551 مليون يورو). أما بالنسبة للطائرتين المتبقيتين فهما من فئة إف-35 سي، وهي من حاملات الطائرات، قدرت بما يقارب 260 مليون دولار. وفي الأثناء، تقدمت مشاة البحرية بطلب لتزويدها بأربع طائرات للتزود بالوقود جوا من طراز كيه سي-130 جيه هيركوليز بتكلفة بلغت حوالي 356 مليون دولار، أي ما يقارب 318 مليون يورو.
من جانب آخر، دعمت القوات الأمريكية الجوية أسطولها بطائرات نقل عسكرية من نوع بوينغ سي-40 كليبر من طراز بوينغ 737، بقيمة بلغت سقف 228 مليون دولار (203 مليون يورو)، بالإضافة إلى أربعة طائرات عسكرية من نوع بيتش كرافت سي-12 هورون بقيمة 67 مليون دولار (60 مليون يورو).
طائرة هليكوبتر للنقل الثقيل من طراز سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون
أما فيما يتعلق بمعدات الإقلاع العمودي والمروحيات، ترغب البحرية الأمريكية في شراء طائرتين تعملان بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه من طراز في-22 أوسبري بتكلفة تساوي 181 مليون دولار (161.7 مليون يورو). فضلا عن ذلك، تعتزم البحرية الأمريكية اقتناء طائرتين للنقل الثقيل من طراز سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون بقيمة 288 مليون دولار (257.200 مليون يورو).
وفي الأثناء، تعتزم البحرية إثراء هذه القائمة بسبع طائرات هليكوبتر هجومية جديدة من طراز آي أتش-1 زد فايبر التي تبلغ تكلفتها حوالي 221 مليون دولار. وفي سياق متصل، وبهدف دعم وظيفة الإنزال الجوي، تقدمت قوات المارينز بطلب خمس نسخ جديدة من الطوافات أو الحوامات البحرية وذلك لنقل المواد من السفن إلى الشاطئ، علما وأن تكلفتها قد بلغت قرابة 312 مليون دولار.
القوات البرية
خلافا لبقية القوات المسلحة، فضل الجيش الأمريكي إعطاء الأولوية القصوى في لائحة طلباته إلى زيادة عدد عناصره بدلا من إضافة أجهزة جديدة. وفي هذا الصدد، بلغت كلفة المطلب التكميلي حوالي 3.100 مليون دولار، وذلك لتعزيز عدد قوات الجيش بحوالي 17 ألف جندي. وسيتم إضافة 10 آلاف جندي جديد للقوات النشطة، في حين سينضم أربعة آلاف جندي إلى صفوف الحرس الوطني، إلى جانب ثلاثة آلاف جندي جديد سيتم إضافتهم إلى جنود الاحتياط.
فضلا عن ذلك، يشتمل هذا العدد من القوات الإضافية على ثلاث ألوية قتالية جديدة لمساعدة قوات الأمن، حيث ستساهم في مهام التدريب ومساعدة الحلفاء، بالإضافة إلى ألوية الدفاع الجوي قصير المدى، واثنين من ألوية قاذفات الصواريخ (نظام إطلاق الصواريخ المتعددة)، إلى جانب ألوية لدعم خدمات القتال، وهي عبارة عن مجموعة من الشاحنات الثقيلة فضلا عن شاحنات أخرى للصيانة. وفي ظل الدعم المالي، سوف يتم تدريب وتطوير هذه القوى الجديدة.
22 طائرة شحن تابعة للسلاح الجوي الأمريكي تضم سبعة طائرات من طراز بوينغ سي-17 غلوب ماستر 3، أحد عشر طائرة ماكدونل دوغلاس كيه سي-10 إكستندر وأربعة طائرات لوكهيد سي5 غلاكسي.
في الإجمال، سيخصص مبلغ يقدر بحوالي 4.900 مليون دولار إضافية لشراء المركبات والمعدات، وذلك في مجال الصيانة والتصليح والتحديث. من جهة أولى، سينفق مبلغ 2.500 مليون دولار لفائدة ألوية الفرقة القتالية، في حين ستخصص حوالي 1.100 مليون دولار للطائرات المروحية. وفي هذا الإطار، سيتم اقتناء تسع مروحيات هجومية من طراز إيه إتش-64 أباتشي، وثلاث مروحيات نقل من طراز سيكورسكي يو إتش-60 بلاك هوك، جنبا إلى جنب مع تسع طائرات مروحية ثقيلة جديدة من طراز بوينغ سي إتش-47 شينوك.
أما بالنسبة للمركبات البرية، فقد التمست القوات البرية حوالي 29 دبابة قتالية من طراز أم1 أبرامز، بالإضافة إلى 33 مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي، و35 مركبة مدرعة في مجال الإنقاذ والنجدة من طراز أم 88 هيركوليز. ويضاف إلى ذلك، مقطورات النقل البري من نوع أم-872.
علاوة على ذلك، تقدمت هذه القوات بمطلب للحصول على 12 دبابة مدرعة ضد الألغام، و أربع جرافات قتالية مدرعة من طراز بلدوزر، فضلا عن ثمانية جرافات مضادة للألغام لتجهيز اثنين من فرق الألوية القتالية. ومن بين المعدات الأخرى، نجد العديد من أنظمة الكشف الإشعاعي المقاومة للتدخل ومعدات واقية من الانفجار لتنظيف الطريق.
من ناحية أخرى، بلغ إجمالي طلبات الذخيرة الإضافية حوالي 2.300 مليون دولار، حيث ضمت القائمة 75 صاروخ أرض أرض إم جي إم-140 أتاكمز، و147 صاروخ حديث مضاد للطائرات من طراز إم آي إم-104 باتريوت، الذي يشتمل على 42 نظام تحكم إلكتروني، إلى جانب 70 طاقم تحديث. كما سيتم دعم ترسانة صواريخ أرض أرض أو راجمة صواريخ أم 270 لتجديد احتياطي الذخيرة. على العموم، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 2.300 مليون دولار في سبيل إضفاء تحسينات على فرق الألوية القتالية وأعمال الصيانة المختلفة وتوسيع المنشآت على غرار الثكنات ومراكز تجنيد جنود الاحتياط.
المصدر: الكونفيدينسيال الإسبانية