“كينج” – أو ما يعني الملك – الشركة التي تقف خلف اللعبة صاحبة الشهرة الأوسع في العالم على الهواتف الذكية “كاندي كرش” تخطط لأول مرة إلى دخول سوق الأسهم الأمريكية، في الوقت الذي يتوقع محللون أن اللعبة تقدر بمبلغ 5 مليار دولار.
ويبشر النجاح الذي حققته تويتر بدخول سوق الأسهم في نوفمبر الماضي وارتفاع سعر أسهم فيسبوك خيراً لأسواق الأسهم، مما يعني أن المزيد من شركات التكنولوجيا قد تتوجه إلى السوق بما فيها الموسيقى وخدمات الدفع المسبق وغيرها من الشركات.
الا أن السؤال الذي يفتح للنقاش هو أنه هل سوف تحافظ “كينج” على مستواها من النمو خصوصاً في ظل الصعوبات التي يواجهها صانعوا الألعاب الأخرى، مثلاً “زينجا” التي تقف خلف لعبة “فارم ڤل” انخفض سعر سهمه إلى النصف منذ طرحه في الأسواق أواخر 2011 ، كذلك “روڤيو” الفنلندية التي تكافح لتكرار نجاحها الذي كان في 2010 في لعبة “آنجري بيردز”.
إلا أنه في الطرف الآخر من العالم، شهدت الأسواق الآسوية اكتتابات ناجحة، مقل “جن هو” اليابانية المتخصصة في صنع الألعاب الترفيهية على الإنترنت .. ولكن لم يحصل حتى الآن أي قصة نجاح ممتازة في الأسواق الغربية حيث المستثمرون المتحمسون.
وحققت لعبة “كاندي كرش” المجانية أعلى نسبة تحميل من خانة التطبيقات المجانية في عام 2013 محققة أعلى إيرات العام، حيث تم تحميلها أكثر من 500 مليون مرة منذ اطلاقها في 2012، مسجلة إيرادات زادت عن 900 مليون دولار.
أحد مؤسسي “كينج” والرئيس التنفيذي ريكاردو زاكوني قال في وقت سابق أن الشركة أطلقت حتى الآن 5 ألعاب على الهواتف الذكية ، وجميعها استطاعت بناء قاعدة شعبية من المعجبين، مضيفاً :” هنالك ازدياد كبير في استخدام الموبايل، والألعاب تأخذ الحصة الأكبر من هذا الاستخدام”.