القصر الرئاسي الصومالي تحت نيران “الشباب المجاهدين”

1-103355634

أعلنت حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة اليوم الجمعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي موقعاً العديد من القتلى في صفوف قوات الأمن الحكومية والأضرار المادية، في العاصمة مقديشيو.

وكانت الحركة قد قالت في بيان لها نشر على الانترنت أنها استهدفت القصر الرئاسي، وقتلت عناصر من الأجهزة الأمنية وعدد من المسؤولين دون أن تحدد هويتهم.

جاء ذلك صباح اليوم حين ضربت 3 سيارات مفخخة القصر الرئاسي الصومالي في العاصمة مقديشو صباح اليوم الجمعة، تخللها اشتباكات بين مسلحين حاولوا اقتحام القصر وحرس القصر الرئاسي.

وكانت إحدى السيارات المفخخة قد ضربت القصر الرئاسي من الخلف، بينما ضربت سيارة أخرى سجن “جودكا جلعو الكبير” والمعروف أنه يتواجد فيه عدد كبير من السجناء من حركة الشباب المجاهدين المعارضة للحكومة، فيما ضربت السيارة الثالثة الجهة الشرقية من القصر في وقت لاحق.

وزير الأمن القومي في الصومال عبدالكريم حسين جوليد، قال أن القوات الحكومية نجحت في صد الهجوم الذي شنته حركة الشباب، والذي استهدف القصر الرئاسي، مؤكداً وذكر أن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر بشرية في صفوف المسؤولين الحكوميين، ومضيفا أن القوات الحكومية قتلت جميع المهاجمين.

إلا أنه وبعد وقت قصير تم الاعلان مقتل مدير مكتب رئيس الوزراء الصومالي محمود حرسي ونائب رئيس المخابرات السابق الجنرال نور شربو في الهجوم، حيث قالت المصادر أن “المسؤولين الصوماليين لقوا حتفها برصاص7 مسلحين، إثر خروجهم من المسجد بعد سماعهم دوي الانفجارات التي ضربت القصر الرئاسي اليوم الجمعة”.

وتأسست حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية عام 2004 وتتعدد أسمائها ما بين “حركة الشباب الإسلامية” و”حزب الشباب” و”حركة الشباب المجاهدين” و”الشباب الجهادي” و”الشباب الإسلامي” وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.