أظهرت دراسة ميدانية جديدة ارتفاع نسبة معارضي عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه ل٦٩٪ من المصريين، مقابل انخفاض نسبة مؤيدي الانقلاب العسكري ل٢٥٪ من المصريين تقريبا.
وبحسب الدراسة التي أجراها المركز المصري لدراسات الاعلام والرأي العام فإن نسبة معارضي الانقلاب ارتفعت من ٦٣٪ لتصل إلى ٦٩٪ عقب ما يقرب من ٣٥ يوما من الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري
وبحسب الدراسة التي شملت حوالي ٤٠٠٠ مصري، وأجريت مع بداية شهر أغسطس آب الجاري، فإن نسبة الإخوان المسلمين بين المعارضين لعزل مرسي لم تتجاوز ١٩٪، في حين كانت أقل الكتل المؤيدة لمرسي هي كتل المسيحيين والليبراللين ب٢٪ و٦٪ على التوالي
أما من حيث النوعية التي تضمها شريحة المؤيدين لعزل مرسي، فيأتي في مقدمتهم مؤيدو نظام مبارك بنسبة تتجاوز ٥٥٪، فيما تأتي الكتل الليبرالية سواء المنتمين لأحزاب ليبرالية أو ممن يصنفون أنفسهم على أنهم ليبراليو التوجه في المرتبة الثانية ب١٩٪، ويأتي المسيحيون في المرتبة الثالثة ب١٧٪، ويأتي في ذيل القائمة، غير المنتمين لأحزاب سياسية بنسبة ٣٪
أما النسبة الأكثر إثارة للاهتمام في الدراسة، فهي نسبة المنتمين لحزب النور السلفي ورأيهم، فقد قال ٩١٪ ممن فضلوا عدم إبداء رأيهم (٦٪) في الدراسة أنهم إما ينتمون لحزب النور السلفي أو ينتمون فكريا إلى مرجعيات الحزب الفكرية.
ورجحت الدراسة أن تتزايد نسبة المعارضين لعزل مرسي في الايام المقبلة، لتصل خلال شهرين من الآن لنسبة تأييد الاعلان الدستوري الذي وافق عليه المصريون بنسبة ٧٨٪ في مارس ٢٠١١