عيد النصر في رابعة

eid-rabaa

بعد سويعات من إعلان الرئاسة والحكومة المصرية المعينة من طرف الفريق عبد الفتاح السيسي بأن جهود الوساطة قد انتهت وبأن قرار فض اعتصام رابعة العدوية لا رجعة فيه، فاجئ ميدان رابعة العدوية المتابعين بأكبر حشد عرفه الميدان منذ بدأ الاعتصام، فاكتظ الميدان بمئات الآلاف من المتظاهرين الذين جاؤوا لتلبية دعوة ائتلاف القوى الداعمة للشرعية لأداء صلاة العيد في الميدان في ما أسموه مليونية عيد النصر.





واختلف يوم العيد في رابعة عن سائر الأيام، فكادت الشعارات السياسية تختفي عن المنصة وعن أرجاء الميدان وطغت أجواء العيد وفرحته على المعتصمين وعلى المنصة، وكان للأطفال المساحة الأوسع على المنصة وفي مدينة الملاهي التي أُعدت لهم واستقبَل المعتصمون زوارهم بالورود وأعدوا للأطفال مدينة ملاهي وأجواء اختفالية خاصة: 






وحتى تتكلل الأجواء الاحتفالية على المنصة بكل أشكال الفرحة، شهدت المنصة الرئيسية لاعتصام رابعة العدوية عقد قران عريس وعروس من أنصار الشرعية خيروا أن يعلن عقد قرانهما من على المنصة وأن يكون معتصمو الشرعية شهودا على زفافهما.

وللكوميديا في ليلة عيد النصر مكان، حيث قدم مجموعة من الشباب فقرة ترفيهية كوميدية ساخرة من تصريحات سلطة الانقلاب التي وصفت معتصمي رابعة العدوية بالمخطوفين ذهنيا. 

كما رفع المشاركون في مليونية عيد النصر شعارات عديدة جمعت بين فرحة العيد وروح الثورة كان أبرزها:
وفي أول ظهور لها ووسط احتفاء جماهيري كبير ألقت نجلاء علي زوجة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كلمة حماسية من على منصة اعتصام رابعة العدوية حيّت من خلالها جموع المعتصمين وشكرت جهودهم وتضحياتهم مؤكدة على ضرورة مواصلة الصمود في وجه الانقلاب.
https://www.youtube.com/watch?v=Hnq7piwelpY&feature=youtu.be

ووسط الأجواء الاحتفالية لم يغفل القائمون على اعتصام رابعة العدوية على ضرورة مواصلة الإعداد لاستقبال المزيد من المتظاهرين ولتوفير ظروف معيشية محترمة للمعتصمين:

وأما في ميدان التحرير فقد شارك بضع مئات في أداء صلاة العيد حيث لاحظ مدونون أن من أمّ المصلين في صلاة العيد هو ذاته من اعتدى قبل أيام على الشيخ محمود شعبان أثناء مروره صدفة بالقرب من ميدان التحرير: