أفادت تقارير بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار قد قصفت موقعا في شمال سيناء يستخدمه “متشددون” لإطلاق صواريخ فقتلت عددا منهم ودمرت منصة الإطلاق.
وكانت وكالة الأسوشيتد برس قد نقلت عن مصادر رسمية مصرية بأن الانفجار قد أدى لمقتل خمسة أشخاص وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ كانت على وشك استهداف دولة الاحتلال الاسرائيلي بعد ساعات من إعادة تشغيل مطار إيلات بعد أن أغلقته السلطات الإسرائيلية خشية حدوث هجمات محتملة.
وقد نفى الجيش المصري لاحقا أن تكون طائرة إسرائيلية قد قصفت مواقع داخل مصر، إلا أنه لم يوفر أي معلومات أو يوضح أسباب الانفجار الذي هز منطقة “العجرة” قرب الحدود المصرية الاسرائيلية. إلا أن مسؤولين مصريين أكدوا للأسوشيتد برس أن طائرة الاستطلاع الاسرائيلية كانت تستمر في التحليق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة فوق موقع التفجير.
صحيفة هآرتس الاسرائيلية في تعليقها على الخبر أكددت أن الجيش الاسرائيلي قصف سيناء بالتنسيق مع الجيش المصري.
النشطاء على الانترنت تبادلوا تصريحات نقلت عن التليفزيون الاسرائيلي أو محللين إسرائيليين تقول بأن العملية تمت بتنسيق كامل مع الجانب المصري. حيث نقل النشطاء عن القناة الأولى الاسرائيلية أن الجيش المصري هو ما قام بتحويل المعلومات المتعلقة بالجهاديين إلى الجيش الاسرائيلي الذي نفذ الهجوم.
وقد دعا العديد من النشطاء لإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وبنودها التي لا تسمح للجيش المصري بالتواجد في غالب المساحة التي حررها المصريون في حرب أكتوبر ١٩٧٣.
وكانت صفحة غير رسمية مقربة من الشرطة المصرية قد كتبت تقول أن الهجوم الإسرائيلي على “الارهابيين” قد تم بالتنسيق مع الجانب المصري. ثم تراجعت عن ذلك قائلة أن صفحات “إخوانية” نافية الخبر بالكامل
جدير بالذكر أن النيابة في مصر تتهم الرئيس مرسي بالتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.