#إضراب_الحامد_والقحطاني بعد معاملة مهينة في السجن

1608

تفاعل السعوديون على تويتر بشدة مع خبر إضراب الدكتور عبدالله الحامد والدكتور محمد القحطاني عن الطعام بسبب سوء معاملتهم أثناء عقوبة السجن التي يقضيانها بسبب مطالبتهم بالإصلاح في المملكة.

و أبو بلال عبد الله بن حامد بن علي الحامد التميمي هو مفكر وناشط ومعارض سعودي حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر وكان أحد مؤسسي لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية وأحد الإصلاحيين الثلاثة الذي اعتقلوا في مارس 2004. حُكم عليه في 9 مارس 2013 بالسجن إحدى عشرة سنة في محاكمة جمعية الحقوق السياسية والمدنية (حسم)، واعتقل في نفس اليوم.

وبحسب الدكتور عبدالرحمن فإن الحامد الذي يبلغ من العمر 63 عاما يعاني من عدد من الأمراض ما جعل السلطات تذهب به إلى المستشفى، لكن بعد وضعه في “الجناح المثالي” نُقل إلى جناح آخر يغص بالعمالة الآسيوية حيث معايير النظافة المتدنية والدخان على مدار اليوم والليلة.

واعترض الحامد على هذا النقل غير المبرر ثم أعلن إضرابه عن الطعام

وبالمثل تعرض الدكتور محمد القحطاني لمضايقات من ضمنها نقله إلى عنبر آخر في سجن الحاير، ووضعه مع الدكتور الحامد في الحجز الانفرادي. 

والدكتور محمد فهد مفلح القحطاني هو أستاذ اقتصاد وناشط سياسي سعودي وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية. حكم عليه في قضية حسم ذاتها بالسجن 10 سنوات والمنع من السفر 10 سنوات أخرى.

السعوديون تفاعلوا بشدة مع الخبر وكتبوا تحت هاشتاج #إضراب_الحامد_والقحطاني

وكان الحامد والقحطاني قد أعلنا أكثر من مرة عن جدوى الإضراب عن الطعام في محاربة الأنظمة، كما شاركا في الإضراب عن الطعام سابقا تضامنا مع الناشط محمد البجادي الذي عانى من ظروف سيئة أدت به للإضراب كذلك.

يُذكر أنه لا يزال عدد من أعضاء حسم معتقلين ويواجهون ظروفًا مماثله مثل الشيخ سليمان الرشودي (٧٥ سنة) والمحكوم عليه بالسجن ١٥ سنة و ١٥ سنة منع من السفر، ود.عبدالكريم الخضر المحكوم عليه بالسجن ٨ سنوات، وفوزان الحربي المسجون على ذمة المحاكمة حاليًا في ظروف مزرية في سجن الملز مما يمنعه من تقديم دفاعه في المحكمة، وصالح العشوان الذي اعتقل منذ ما يزيد عن سنتين دون تهمة ولا محاكمة، و محمد البجادي الذي حكم في محكمة سرية بأربع سنوات سجن مضى منها ٣ سنوات ونصف وأعيدت محاكمته مؤخرًا من جديد، والشاب عمر السعيد أصغر أعضاء جمعية حسم والذي حكم عليه بسبب نشاطه الحقوقي وتغريداته ٤ سنوات سجن و ٣٠٠ جلدة.