ارفع صوتك لأجل أطفال سوريا

speak4Syriachild

امتداداً لحملة مشابهة سابقة تدعى ” غرد للطفولة الشهيدة “، أطلق الناشط والمدوّن السوري أحمد أبو الخير حملة ” ارفع صوتك لأجل أطفال سوريا “، يهدف من خلالها الى توجيه أنظار العالم للطفولة التي فُقدت في ظل الدمار والقتل المتواصل  وفقد الأطفال أبسط مقومات ومظاهر حياتهم العاديّة .

وكانت حملة ” غرد للطفولة الشهيدة ” تنشط على رأس العاشر من كل شهر ميلادي تحت هاشتاج #Tweet4SyrianChild يكتب فيها المغردون قصصاً وحكايا وينشرون صوراً عن أطفال راحوا ضحيّة العنف المتواصل تجاه الشعب السوري لأكثر من عامين ونصف، أو يعبّرون عن أحلامهم وتطلعاتهم لأطفال ورجالات سوريا المستقبل . 

الحملة التي تبدأ اليوم تطوّرت وانتقلت الى اسم ” ارفع صوتك لأجل أطفال سوريا ” لتغطي مساحات أوسع من التأثير على المستوى الدولي أصبحت ناطقة بخمس لغات  خصص صفحة على الفيسبوك باللغة الانجليزية تحت اسم
SpeakUp 4 Syrian Children و هاش تاج تحت نفس الاسم على موقع تويتر .

قنوات واذاعات سورية تفاعلت مع الحملة ونشرت فيديو تعريفي بالحملة يوضح حجم القتل الموجه ضد الأطفال في احصائيات وأرقام حيث بلغ معدّل القتلى من الأطفال في سوريا طفلاً كل ساعتين 

ليس توجيه الأنظار نحو أطفال سوريا هو جلّ ما يسعى اليه أحمد والذين يشاركونه حملته وحسب، بل محاولة تجميع أكبر قدر من المؤسسات العاملة للطفولة بشكل عام ولأطفال سوريا بشكل خاص سعياً لربط هذه المؤسسات ببعضها البعض وتوجيها للتركيز في خدمة ورعاية الأطفال الذين يشكّلون السواد الأعظم من النازحين والمهجرين الذين تجاوز عددهم الأربع ملايين شخص . 

وفي دراسة للامم المتحدة ظهرت نتائجها في بداية الشهر الثالث من عام 2013، ظهر أن عدد طلاب سوريا والذين تجاوز عددهم الـ 5 ملايين طالب حُرم قرابة نصفهم من التعليم، وتظهر احصائيات أخرى أن أعداداً كبيرة من الطلاب لم يتلقوا أي تعليم خلال السنتين السابقتين ولن يلتحقوا بالمدارس في ما اذا استمّر الوضع قائما على ما هو عليه .

وفي خطوة غير مسبوقة خاطب أحمد أبناء الطائفة العلوية ان كان لديهم أي وثائق أو أسماء وصور ومعلومات عن أطفال ثبت أنه تم قتلهم بشكل مباشر من قبل الكتائب المقاتلة او كل من له علاقة بالثورة ليتم اضافتهم الى الحملة، وفي ذلك اشارة الى أن الطفولة لا دين لها ولا طائفة ورفضٌ للمساس بالطفولة من أي أحد كائن من كان .

وكان أحمد قد كتب في وقت مبكر من صباح اليوم :

ليشاركه آخرون: